المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الاعشاب المزهرة ذات الحولين (الحوليات الصيفية)
2024-08-21
استحباب تلقين الولي الميت بعد انصراف الناس عنه
17-12-2015
حرب الجمل
10-02-2015
انزيمات فك الكوثرة Depolymerases
16-1-2018
استراتيجية تكوين الموارد البشرية
13-10-2016
استخراج المغنيزيوم
19-4-2018


أخطاء المستشرقين في البحوث الإسلامية أسبابها- نتائجها  
  
10395   05:54 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص57-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014 7736
التاريخ: 8-11-2014 7860
التاريخ: 24-09-2014 8858
التاريخ: 24-09-2014 7759

الف) أخطاء المستشرقين

لقد انتهى المستشرقون في البحوث الإسلامية إلى عدة نتائج خاطئة، وقد عرفنا بعض هذه الأخطاء عند ما عرضنا موقفهم من الإسلام . ويحسن بنا - قبل أن نذكر أسباب هذه الأخطاء والنتائج التي أدت إليها - أن نشير بشكل إجمالي إلى الاسس العامة التي تفرّعت عليها هذه الأخطاء وهي كما يلي :

1. محمّد مصلح ديني وضع نظاما جديدا دينيّا أسماه «الإسلام» وأولى بهذا النظام أن يسمّى بالمذهب المحمّدي . ومحمّد في الوقت نفسه إنسان عادي وقرآنه صنعة بشريّة يكثر فيها التناقض وعدم الانسجام.

2. والإسلام الذي وضعه محمّد تأثّر فيه بالتعاليم الدينيّة السابقة عليه كتعاليم اليهوديّة والمسيحيّة. وهو حين اقتبس من تعاليم هاتين الديانتين حرّف ما اقتبسه‏ نتيجة لتأثره بعوامل شخصيّة وبشريّة. ولذا نجده مثلا ينكر ألوهيّة المسيح.

3. والإسلام بعد ذلك دين فرديّ شخصيّ لا يصحّ له أن يتدخّل في حياة الأفراد وعلاقاتهم بعضهم ببعض، ولذا يجب فصله عن المجتمع والدولة.

4. وهو نفسه - أيضا- يخضع لعوامل الزمن والتطوّر الاجتماعي فلا بد من تطويره تبعا لتطوّرها فهو موقوت- بمبادئه وأحكامه- بهذا التطوّر.

ب) أسباب أخطاء المستشرقين

وبصدد معرفة السبب لأخطاء المستشرقين في بحوثهم الإسلامية لا بدّ لنا أن نلاحظ الترابط الوثيق بين شتّى العوامل والمؤثّرات السياسيّة والنفسيّة والفكريّة للمستشرقين أنفسهم ، الأمر الذي أدّى بدوره إلى وجود كثير من الأخطاء الاخرى وتراكمها في بحوث المستشرقين. ونحن وإن كنا قد ألمحنا إلى بعض هذه الأخطاء وأسبابها، ولكن يمكننا أن نجمل هنا هذه الأسباب بالعوامل التالية :

1. الأهداف الاستعمارية التي كانت تختفي وراء أعمال المستشرقين وبحوثهم متستّرة بالروح العلميّة والدراسة الموضوعية.

2. الروح الصليبيّة التي كانت تلقي بثقلها على أبحاث المستشرقين لتجعلها تقف موقف التحزّب ضدّ الإسلام واتّهامه، وكانت تشيع في أبحاثهم الكراهية والحقد والبغضاء.

3. التأثّر بالأفكار الحضارية المادّية التي شاعت في الحياة الاوربية إبّان عصر النهضة الصناعية والخروج على سلطة الكنيسة الروحية، وبالتالي على كلّ ما يمتّ‏ إلى الدين بصلة. وما زالت المجتمعات الغربية تعيش تحت سيطرة ونفوذ هذه الأفكار، الأمر الذي كان له تأثير في محاولة عزل الإسلام عن الحياة الاجتماعية.

4. النظرة إلى الإسلام والقرآن على أنّهما من صنع محمّد الذي تأثّر بالديانة اليهودية والمسيحية وبالعوامل البشريّة والشخصيّة.

5. دراسة الإسلام وشريعته- بالإضافة إلى القرآن والسّنّة النبويّة- من خلال المجتمع الإسلامي، والمدارس الفقهيّة والعقيديّة والفلسفيّة والاجتماعيّة التي عاشت وتكاثرت بين المسلمين. بالإضافة إلى اعتبار مجموعة الأحاديث والروايات عن النبي صلّى اللّه عليه وآله والصحابة بمستوى واحد في القيمة والأهميّة دون الاقتصار على خصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة للتعرف على نظام الإسلام وحقيقته.

6. عدم فهم بعض النصوص الإسلامية وتجريدها عن ظروفها وقرائنها الحاليّة.

ج) نتائج أخطاء المستشرقين‏

وكان لأعمال المستشرقين وبحوثهم نتائج بعيدة المدى في المجتمع الإسلامي سواء ذلك ما يتعلّق بالجانب الفكري والثقافي أو ما يتعلّق بالجانب السياسي والاجتماعي:

1- أمّا فيما يتعلّق بالجانب الفكري والثقافي‏

فقد أدّت هذه الأعمال والبحوث إلى تشويه المفاهيم والثقافة الإسلامية لدى‏ جمهرة المسلمين، الأمر الذي أدّى إلى ظهور اتّجاهات وتيّارات فكريّة وثقافيّة مختلفة في المجتمع الإسلامي، يتنافى بعضها مع مبادئ المنطق ومبادئ الإسلام القويمة. وقد تمركزت هذه الاتجاهات في اتّجاهين فكريين ثقافيين رئيسيين في العالم الإسلامي :

أحدهما :

الاتّجاه الذي يعمل على تحريف الإسلام وتشويه معالمه باسم التجديد وتحويره إلى الشكل الذي لا يتنافى مع تقرير سلطة المستعمر وتثبيت ولايته على المسلمين من الوجهة الإسلامية، أو على الأقلّ أن لا يكون الإسلام عامل تحدّ أو معارضة للحكم الاستعماري أو الأنظمة الحديثة الكافرة التي يريد أن يفرضها على المسلمين.

ثانيهما :

الاتّجاه المضادّ الذي سار عليه جماعة من كبار علماء الإسلام في محاولة لصياغة المفاهيم الإسلامية صياغة حديثة تتضح فيها معالم قدرة الإسلام على معالجة مشاكل الحياة الحديثة، وإمكاناته في الحكم والتطبيق في العصر الحاضر، مع تجريده من العادات والتقاليد التي أصبحت في نظر بعض المسلمين- نتيجة تقادم الزمان عليها- وكأنّها جزء من الشريعة الإسلامية.

ونتيجة لتنامي قوّة الاستعمار وسيطرته العسكريّة والسياسيّة والفكريّة على العالم الإسلامي حدثت مضاعفات وتطويرات للاتّجاه الأوّل انتهت إلى نشوء تيّارات فكريّة إلحادية وكافرة في العالم الإسلامي تبنّاها عدد من أبناء المسلمين أنفسهم.

وقد كان لكلّ واحد من هذين الاتجاهين الرئيسين وما تفرّع عنهما من تيّارات أنصاره ومؤيّدوه.

2- وأمّا فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي والسياسي:

فقد أدّى انتشار الأفكار الغربية المسيحية والسيطرة الاستعمارية العسكرية والسياسية إلى حدوث تغييرات كبيرة في العالم الإسلاميّ سياسيّة واجتماعيّة.

فظهرت الاتّجاهات القوميّة والعنصريّة، كما شاع تطبيق القوانين الكافرة والأنظمة الغربية تحت شعارات وأسماء مختلفة من (الحرية) و(التجديد) و(الاصلاح) وغير ذلك.

كما انخفضت الروح الدينية بين المسلمين واعتادوا الحكم الكافر وأنظمته، وانقسم العالم الإسلامي إلى دول وبلاد مختلفة ومتنازعة فيما بينها في كثير من الأحيان. وفي كلّ هذه الأوضاع تلاحظ لأعمال المستشرقين وبحوثهم مساهمة كبيرة وآثارا ونتائج لأنّها كانت تمثّل بالنسبة لهما الأساس الفكريّ والسياسيّ.

وإلى جانب ذلك تجد لأبحاث المستشرقين تأثيرا آخر في المجتمع الغربي نفسه حيث أخذ الفرد الغربيّ ينظر إلى الإسلام نظرة سيّئة حاقدة.

وقد صوّر لنا المستشرق النمساوي المسلم «محمّد أسد» هذه النظرة بقوله: «إلّا أنّ الشرّ الذي بعثه الصليبيون لم يقتصر على صليل السلاح، ولكنه كان قبل كل شي‏ء وفي مقدّمة كل شي‏ء شرّا ثقافيّا ؛ لقد نشأ تسميم العقل الاوربي عمّا شوّهه قادة الاوربيين من تعاليم الإسلام ومثله العليا أمام الجموع الجاهلة في الغرب. في ذلك الحين استقرّت تلك الفكرة المضحكة في عقول الاوربيين من أنّ الإسلام دين‏ شهوانيّة وعنف حيواني وأنّه تمسك بفروق شكليّة، وليس تزكية للقلوب وتطهيرا لها. ثم بقيت هذه الفكرة حيث استقرّت» . (1)

وعلى هذا الأساس يمكن أن نلخّص المجالات التي ساهمت في تكوينها أخطاء المستشرقين في بحوثهم وأعمالهم كالتالي:

1. تشويه الثقافة الإسلامية بجوانبها المتعدّدة في العالم الإسلامي وفي المجتمع الغربي.

2. إضعاف الروح الدينية والعقيدية عند المسلمين.

3. قيام الأوضاع الاجتماعية والسياسية الكافرة في العالم الإسلامي.

4. روح التجديد في الإسلام أو في المفاهيم الإسلامية على اختلاف اتجاهاته ودوافعه.

_______________________

 ( 1) الإسلام على مفترق الطرق : 58.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .