1- حجم وشكل الثمرة:

على الرغم من أن حجم ثمرة الفلفل صفة وراثية تختلف من صنف لآخر، إلا أنها ترتبط بشدة مع عدد البذور في الثمرة. وتتراوح قيمة هذا الارتباط من 0٫96 - 0٫99 سواء أكانت درجة الحرارة السائدة أثناء نمو الثمار مرتفعة، أم منخفضة. هذا .. وتقل الزيادة في وزن الثمرة - مقابل كل بذرة إضافية - مع زيادة عدد البذور فيها.

وتأخذ ثمار الفلفل الشكل المميز للصنف عندما تسود الجو حرارة معتدلة تتراوح من 18-20 م أثناء وبعد تفتح الأزهار . ويزداد طول ثمار الأصناف الحلوة إذا سادت الجو حرارة منخفضة تتراوح من 8-10 م بعد تفتح الأزهار.

2- لون الثمرة:

يرجع لون ثمار الفلفل إلى خليط من صبغات الليكوبين lycopene، والزانثوفيل xanthophyll والكاروتين carotene، وتوجد صبغة الكاروتين منفردة في الأصناف الصفراء. وتعتبر صبغة الكابسانثين capsanthin من أهم الصبغات التي توجد في البابريكا. ولا تبدأ الصبغات الحمراء في الظهور إلا بعد وصول الثمار إلى طور النضج الأخضر، ويتأثر ظهورها بدرجة الحرارة السائدة؛ فتكون بصورة جيدة في مدى حرارى من 18 - 24° م سواء أكانت الثمار على النبات، أم في المخزن، ويكون اللون الأحمر مشوبا بالاصفرار إذا ارتفعت درجة حرارة الثمرة إلى أكثر من 27° م خلال معظم فترة التلوين، كما تقل سرعة ظهور اللون الأحمر مع انخفاض درجة الحرارة عن 18 م ، إلى أن يتوقف التلوين تماما في درجة 13° م ؛ لذا .. نجد أن الأصناف التي تستهلك حمراء يكون تلوينها رديئا إذا كان نضجها متأخرا في الخريف. وليس لضوء الشمس أو الظلام أي تأثير على ظهور اللون الأحمر إلا من خلال تأثيرهما غير المباشر على درجة حرارة الثمار.

3- الحرافة:

ترجع حرافة ثمار الفلفل إلى مادة الكابسايسين Capsaicin واسمها الكيميائي vanillyl amnide of isedecylanic acid، ورمزها الكيميائي C₁₈H₂₇NO₃. تتكون هذه المادة في جدر المبيض (أي في جدر الثمرة) إلا أنها تتركز في المشيمة والبذور، ويزداد تركيزها كلما اقتربت الثمار من النضج حتى يصل إلى 0.1 ٪ في الأصناف الحريفة. وللكابسيسين استعمالات طبية عديدة.