المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24



خوف الانسان من تسلط الحكام الظالمين  
  
2963   07:15 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص50-51.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

ان الخوف الحقيقي لا يكون إلّا من اللّه. و الإمام الحسين (عليه السلام) يخاطب الناس وهو يحارب في ساحات القتال ، ويأمرهم بعدم طاعة الحاكم الجائر الظالم ، حيث يقول بأعلى صوته : «إني لا أرى الموت إلّا سعادة والحياة مع الظالمين إلّا برما» و«كونوا أحرارا في دنياكم». لأنّ الحاكم الظالم بلاء على الناس والمجتمع والدولة ، وحتى على الدول الاخرى المجاورة بعض الأحيان.

وما أكثر الحكام الظلمة في عصرنا هذا الذين أفرطوا في ظلمهم كيفا ، وجاءوا بجميع معاني الظلم إذا لم نبالغ.

ولنا أن نتصور الحالة النفسية والمعاناة اليومية والحياتية التي تحل علينا من جراء تسلط هذا الحاكم الظالم أو ذاك.

فعند ما يعيش الإنسان تحت ظل نظام تسلطي إرهابي غير قانوني وغير إسلامي ، لا بدّ وأن يكون عرضة لأي نوع من أنواع الاضطهاد ، والانتهاك ، والمضايقة السياسية ، أو الدينية ، أو الاقتصادية ، أو العنصرية. وحتى الأخلاقية.

وغيرها مما لا تخطر على باله وفكره.

لأن ذلك الحاكم يتسلط على رقاب الناس بقوة السيف والمادة ، فلا قانون أو دين يردعه ، ولا عقل أو ضمير يمنعه من عمل ما يريد ، وإنما يعمل بما يمليه عليه فكره العنيف وعقله البليد ، لأنّ الناس في نظره ليسوا سوى عبيد يسيرهم وفق رغباته وشهواته وجنونه.

وفي هذه الحالة لا يبقى للفرد أية قيمة وهو يعيش في ظل كابوس الخوف والتناقض ، ويلازمه شبح الطاغوت في كل ساعة ويوم ، ولا يفارقه حتى في الأحلام أحيانا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .