المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Robert Karl Emanuel Fricke
25-3-2017
تشققات النمو في البطاطا الحلوة
21-4-2021
منافع سورة يونس
2023-08-22
حكم المحلّ لو رمى من الحلّ صيدا في الحرم فقتله.
18-4-2016
Schröder,s Method
14-12-2021
سبب النّزول الايات (10-11) من سورة الممتحنة
26-11-2014


كينـز والاصلاح النقدي ونظرياته الاقتصادية الاخرى  
  
1431   09:38 صباحاً   التاريخ: 15-9-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص175-177
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

• كينـز والاصلاح النقدي

لقد كان هدف كينز التحليل والارشاد وكان ينادي بتثبيت مستوى الاسعار(1) حتى يستقر الوضع الاقتصادي في ميدان الاعمال ومحاولة تحقيق حدة تقلبات سعر الصرف الاجنبي في الاجل القصير ، وقد اوصى كينز بتحويل الاقتصاد او انتقاله من اقتصاد الحرب الى اقتصاد السلم والفصل بين اصدار العملات الورقية واحتياطي الذهب .
• انخفاض الميل الحدي للاستهلاك

حيث ان الانخفاض في الميل الحدي للاستهلاك (2) يعني قلة الطلب على السلع وهو بدوره يعني عدم تحريك الاقتصاد اي قلة النشاط الاقتصادي في البلد لأن الميل الحدي للاستهلاك يعتمد على الدخل ، والدخل بدوره ينقسم الى استهلاك وادخار ، فعندما يكون النشاط الاقتصادي كبير وهناك زيادة في الدخل فان ذلك يعني زيادة الاستهلاك وزيادة الاستهلاك يعني زيادة الطلب على السلع وان الزيادة في الطلب عى السلع تعني زيادة في الانتاج ، وهذا بدوره يعمل على زيادة حركة النشاط الاقتصادي وتطوره ، ان ما لاحظه كينز هو انخفاض الميل الحدي للاستهلاك عند الافراد في المجتمع وكما توضح آنفاً بأن الاستهلاك يعتمد على الدخل ، وهذا الامر يوحي بأن انخفاض استهلاك الفرد يُعزى الى ان دخل الفرد منخفض وبالاخص اذا كان انخفاض الاستهلاك ظاهرة للمجتمع ككل وبناءاً على هذه الفكرة وجد في وجوب تشغيل الافراد من قبل الدولة وحتى ولو لم يكن ضرورة ملحة لذلك العمل ، لأن الهدف من ذلك هو في إعطائهم دخل والفرد الذي لديه دخل يصبح بامكانه شراء البضائع لأغرض الاستهلاك والطلب على السلع هو الذي يحرك النشاط الاقتصادي ويعمل على حل المشكلة في معالجة الازمة وبالتالي القضاء عليها لأن الازمة تتجسد في نقص الطلب بسبب انخفاض الميل الحدي للاستهلاك .

• احتفاظ الفرد بالسيولة          

و يعني هذا الامر احتفاظ الافراد بالنقد السائل(3) وبالتالي عدم توجيه النقود نحو الاستثمار ، وكما هو معلوم ان كثرة الاعمال الاستثمارية تؤدي الى الاقلال من ظاهرة البطالة وكما انها تؤدي الى تشغيل الايدي العاملة وهي حصيلة نحو زيادة دخول الافراد ويصبح جزء من الدخول الاضافية المتأتية من الاستثمار هو زيادة الطلب على المواد الاستهلاكية .

• انخفاض سعر الفائدة 

يرى كينز ان ان انخفاض سعر الفائدة يجعل الفرد يحتفظ بالنقد السائل لديه وعدم توجيه النقود نحو الاستثمار ، وهذه الصفة متواجدة بشكلها الطبيعي لدى الانسان ، بينما ارتفاع سعر الفائدة يؤدي الى تخلي الفرد عن السيولة لديه ولا يحتفظ بها لديه وانما يودعها في المصارف من اجل الحفاظ على سعر فائدة مرتفع وتجيهها نحو الاستثمار وتشغيل الايدي العاملة وزيادة الطلب والعمل على تحريك النشاط الاقتصادي ولا يؤدي الى حدوث ازمة ركود اقتصادي .

ان هذه الازمة سببت مشكلة كبيرة عانى منها الاقتصاد الامركي وانعكس على العالم اجمع .

انخفاض الادخار وعدم توجيهه نحو الاستثمار

ان رأي العالم الاقتصادي كينز في انخفاض الادخار وعدم توجيهه نحو الاستثمار وتجميد الاموال الاحتياطية من العوامل المهمة في تقليص الطلب الفعال ، ومن خلال ما يمكن ملاحظته من الدراسة ان كينز ركز على الطلب الفعال في كونه السبب الأول والرئيس في حدوث الأزمة الاقتصادية وهي (ازمة الكساد العالمي) في حينها .

ان النهج والطريقة التي تعامل بها كينز لمعالجة الازمة طريقة مختلفة تماماً عما كان مُتداول في حينها وليكن معلوم لدى المتلقي بأن العالم كينز لم ينتهج نهجاً خاصاً به بعيداً عن المتداول من الافكار في الساحة الاقتصادية حيث ناقش الافكار التي سبقته كأفكار الكلاسيك وافكار النيوكلاسيك (4) وانتقد بعضها كنظرية الاجور على حد الكفاف وموضوع انخفاض الاجور يؤدي الى زيادة عرض القوى العاملة وكذلك تمت مناقشة موضوع البطالة والاستخدام الكامل لدى الكلاسيك ودور الدولة الحيادي في النشاط الاقتصادي واقتصار دور الدولة مصطلح الدولة الراعية او الدولة الحامية وعدم تدخلها في الحياة الاقتصادية . 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ حسين عمر ، مبـادئ الاقتصاد ، مصدر سابق ، ص774 .

2ـ نفس المصدر السابق ، ص763 .

3ـ باسل البستاني ، الفكر الاقتصادي من التناقض الى النضوج ،  ص28 . 

4ـ حسين عمر ، مبادئ علم الاقتصاد ، مصدر سابق ، ص735 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.