المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

طرائق تقدير الكوبلت
2024-07-18
دور العدالة في المجتمع
16/9/2022
Verbs and situations Overview
14-2-2022
القول في الصفات
3-07-2015
الوصف النباتي للموز
7-1-2016
تفسير آية (8) من سورة النساء
3-2-2017


أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد  
  
2808   02:04 صباحاً   التاريخ: 12-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3- ص 101
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد أستاذ الشيخ المفيد ومن مشايخ الإجازة وروى الشيخ في التهذيب وغيره عن المفيد عنه كثيرا ويروي عنه الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون، حكم جماعة من اجلاء الطائفة بوثاقته وصحة حديثه فوثقه الشهيد الثاني في الدراية صريحا وحكم العلامة بصحة حديثه وكذا صاحب المعالم، وقال صاحب الوجيزة: يعد حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة، وقال الميرزا: لم أر إلى الآن ولم اسمع من أحد التأمل في توثيقه اه‍ .

ونعم ما قاله الداماد في رواشحه انه اجل من أن يحتاج إلى تزكية مزك أو توثيق موثق اه‍ وأغرب التفريشي في نقد الرجال حيث قال: روى الشيخ في التهذيب وغيره عن الشيخ المفيد عنه كثيرا ولم أجده في كتب الرجال وقال الشهيد الثاني في درايته: انه من الثقات ولا اعرف مأخذه فان نظر إلى حكم العلامة مثلا بصحة الرواية المشتملة عليه ومثله فهو لا يدل على توثيقه لأن الحكم بالتوثيق من باب الشهادة بخلاف الحكم بصحة الرواية فإنه من باب الاجتهاد لأنه مبني على تمييز المشتركات وربما كان الحكم بصحة الرواية مبنيا على ما رجح في كتب الرجال من التوثيق المجتهد فيه من دون قطع فيه بالتوثيق وشهادته عليه بذلك ربما تخدش بأنه انما يذكر في الاسناد لمجرد اتصال السند لكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب المشهورة على ما يرشد اليه بعض كلمات التهذيب مع قطع النظر عن شواهد الحال فلا يضر جهالته اه‍. فائدة مهمة في توثيق الرواة أقول: اختلفوا في أن توثيق الرواة من باب الشهادة أو من باب الخبر، وبنوا على الأول لزوم التوثيق بعدلين، وعلى الثاني الاكتفاء بتوثيق عدل واحد لان خبر الواحد العدل حجة والحق انه ليس من باب الشهادة ولا من باب الاخبار وانما هو لتحصيل الاطمئنان بوثاقة الراوي التي هي العمدة في قبول خبر الواحد لان الحق ان حجية خبر الواحد هي من باب امضاء الشارع لطريقة العقلاء لا من باب انشاء تشريع جديد في جعل خبر الواحد حجة فان طريقة العقلاء قبول خبر المخبر الموثوق بصدقه وان الأصل في الخبر عندهم الصدق. ورد الخبر الذي لا يوثق بصدقه أو التوقف فيه حتى يحصل الفحص واعتباره وثاقة الراوي في قبول خبره في الأحكام الشرعية هي من هذا القبيل ولو كانت من قبيل الشهادة لما أمكن تصحيح خبر فان الشهادة بالعدالة انما تقبل إذا كانت عن حس ومعاشرة لا عن اجتهاد وحدس، ونحن نعلم أن الذين يوثقون الرواة كلهم أو جلهم لم يعاشروهم ولم يشاهدوهم وانما بنوا توثيقهم لهم على الحدس و الاجتهاد لا على الحس والمشاهدة، وجملة منهم لا يزيدون عنا في ذلك بشئ. فالذين يكتفون في ثبوت عدالة الراوي بتوثيق عدلين من أمثال العلامة والشهيد الثاني والمجلسي والشيخ البهائي والسيد الداماد وغيرهم هل يمكنهم ان يقولوا انهم عاشروا هذا الراوي وعلموا عدالته من معاشرته واستندوا في توثيقهم له لغير الحدس والاجتهاد أو اطلعوا في حقه على ما لم نطلع عليه كلا وحينئذ فتعديل الواحد منهم للراوي وتعديل الاثنين والأكثر في درجة واحدة وهل اخذ هؤلاء تعديل الرجل من سوى كلام الكشي والنجاشي وابن الغضائري والبرقي وغيرهم الذين كلامهم بين أيدينا وبمسمع ومرأى منا أو من بعض القرائن ككون الرجل من مشايخ الإجازة معتمد على روايته عند المشايخ العظام الذين أكثروا من الرواية عنه كالمفيد والطوسي وأمثالهم وحينئذ فجعل صاحب النقد توثيق الراوي من باب الشهادة والحكم بصحة الرواية من باب الاجتهاد وان وافقه عليه غيره ممن تقدمه أو تأخر عنه الا انه عند التأمل يرجع الجميع إلى الحدس والاجتهاد كما بيناه ولا يمكن تطبيق احكام الشهادة على توثيق أهل الرجال للرواة ومن قال به في مقام الفتوى لم يطبق الامر عليه في مقام العمل والله الموفق للصواب.

وفي مشتركات الكاظمي: باب أحمد بن محمد المشترك بين جماعة أكثرهم دورانا في الاسناد أحمد بن محمد بن الوليد وأحمد بن محمد بن أبي نصر وأحمد بن محمد بن خالد وأحمد بن محمد بن عيسى والأربعة ثقات وأخيار ويعرف انه ابن الوليد بوقوعه في أول السند كالشيخ المفيد ومن قاربه من المشايخ وبروايته عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن ابان. وروايته عن أبيه عن سعد بن عبد الله ومحمد بن الحسن الصفار اه‍ ويروي عنه الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون والكليني وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)