المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



في ما يعمل لردّ الضالّة والمسروق والآبق والغائب  
  
47150   05:11 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص245-247.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

قال العلامة ميرزا حسن الشيرازي (قدس سره) وذكر أنه جربه لرد الضالة ، قال : تأخذ بيدك سكينا وتقرأ سورة (يس) ، وعند ما تصل إلى كلمة (مبين) وهي مذكورة في سبع مواضع من هذه السورة وتقرأها ، ثم تضرب برأس السكين الأرض ، وهكذا تفعل حتى تتم السورة ، قال :

والأولى أن تكررها ثلاثا إن لم تجد الضالة في المرة الأولى ، وأن تكون القراءة في محل فقدت فيه الحاجة.

- وقد ورد أن قراءة سورة عبس لهذه المطالب (يعني لرد الضالة والعبد الآبق) «1».

- وعنه عليه السّلام ، لرجوع الآبق والسرقة ، اكتب : {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة : 148 ، 149].

- وروي عن علي عليه السّلام أنه من أبق له شي‏ء فليقرأ : {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور : 40].

- وقال الكفعمي : رأيت في كتاب لفظ الفوائد حبرة لرد الغائب والآبق تكتب يوم الاثنين دائرة في وسط دائرة تكتب في الأولى :

{وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} [التوبة : 118] ‏ «2» كذلك يضيق اللّه على فلان بن فلان حتى يرجع إلى الموضع الذي خرج منه.

ثم يكتب في الثانية {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [يس : 8 ، 9]

ثم يكتب في داخل الدائرة : {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} [الطارق : 8] ثلاثا كذلك يرجع فلان بن فلان إلى موضع خرج منه.

ثم يكتب في ظهر الورقة سطرا مطاولا : {وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } [الشورى : 29] «3» وإن كان معه شي‏ء من أثر المطلوب كان أجود ويغرز في اسم الشخص إبرة وينجر ويعلق بخيط نيره.

- ولردّ الهارب قوله تعالى : {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 148].

تكتب هذه الآية على قطعة قماش كتان نظيف مأخوذ من باقة الملابس ويكتب عليها اسم اللص أو الهارب وتعلق القطعة بمسمار على حائط البيت الذي شوهد فيه اللص أو الهارب يقبض عليه سريعا ويعود الهارب بأقرب وقت.

- وللفار والمسروق‏ {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 148] «4».

تكتب هذه الآيات على قطعة قماش من الكتان الأبيض المأخوذ من ملابس المطلوب ويكتب عليه اسمه وتعلق بمسمار على حائط البيت الذي فرّ منه العبد أو شوهد فيه اللص ، يرجع بإذن اللّه تعالى.

- وفي كتاب الدر النظيم ، تكتب الآية : {أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة : 46] في سورة التوبة على قطعة مدورة من ملابس المطلوب في أول الشهر ويكتب باسم فلان بن فلان حول القماش وتدفن في مكان خال من الناس بحيث لا يراه منه أحد مطلقا ويدق في القماش مسمار حديدي أثناء الدفن.

- أيضا : إذا سرق منك شي‏ء ، فاكتب على عدة أقراص من الخبز الآية التالية ، وأعط كل واحدة لشخص ليأكلها (تعطى للأشخاص المشكوك فيهم) فإنها تقف في حلق المطلوب فلا يستطيع بلعها ، الآية {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان : 1 ، 2] «5».

وروي عن الرضا عليه السّلام قال : إذا ذهب لك ضالة أو متاع فقل :

{وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ‏} إلى قوله. {فِي كِتابٍ مُبِينٍ‏} ، ثم تقول : «اللّهمّ إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وتردّ الضالة فصلّ على محمد وآل محمد واغفر لي وردّ ضالّتي وصلّ على محمد وآله وسلّم».

____________________ 
(1) مجربات الإمامية ص 219.

(2) طب الأئمة لشبر ص 372 والآيتان من سورة البقرة رقم 148- 149.

(3) مصباح الكفعمي ، ص 240 و241.

(4) التحفة الرضوية ، ص 296 ، الآية من سورة الحجر ، الآية 9.

(5) مصباح الكفعمي ص 240- 241.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .