المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

عث السجاد (عث ورق الحائط ) The tapestry or carpet moth
22-5-2019
عبد الله بن عباس
10-10-2014
استحباب لفّ الغاسل على يده خرقة للتنجية.
21-1-2016
حصاد محصول الرامي
2024-04-09
Dedekind Function
17-8-2020
الخبز أرزي
29-12-2015


الإسراف في الطعام  
  
2441   04:53 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص 110-111.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

قال تعالى : {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف : 31]

ما جاء في الآية الكريمة يعتبر من أعظم وأروع القوانين الالهية التي لها علاقة بصحة الانسان ، كما يعتبر حجر الزاوية في العلاقة بين الانسان والغذاء ، ذلك أنّ الرغبة في تناول الشراب والطعام وجدت مع الانسان منذ اليوم الأول لوجوده في هذا الكون.

والغذاء بأنواعه المختلفة يعطي الانسان الطاقة اللازمة لادامة الفعاليات الحيوية ، وتناوله يخضع لميزان صحّي وعلمي يخدم الانسان خلال حياته ، ويجعله ينعم براحة وسلامة بعيدا عن الأمراض. فإنّ كمية الغذاء المتناول إذا كانت أكثر من حاجة الجسم ولدّت له مضاعفات وسببت المشاكل الغذائية والصحية ، في حين أن تناول كمية من الغذاء أقل من حاجة الجسم أدت إلى هبوط فعالياته المختلفة.

من خلال التجارب العلمية وجد أنّ جسم الانسان العادي المتوسط القامة والوزن يحتاج بمعدل (25) غم من البروتينات و (100) غم من السكر وكمية من الدهنيات والأملاح والفيتامينات. وتجاوز هذه النسب بمعدلات عالية يولد للجسم مضاعفات وأعراض مرضية قد تؤدي به إلى الموت في بعض الأحيان.

ولعل الرغبة في امتلاك الغذاء وتناوله شغلت بال الأنسان كما شغله المال والبنون ، وللحد من هذه الرغبة الجامحة جاءت الآية الكريمة لتحذر الانسان من‏ الأنجرار وراء تناول الطعام بإسراف ، الذي ينتج عنه أضرار بدنية ليس لها ما يبررها من النواحي الصحّية والعلمية.

والرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يترك هذه المشكلة ، وإنّما نبّه عليها في الكثير من أحاديثه وأقواله ، أ ليس القائل (صلى الله عليه وآله وسلم) : «نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ولا نشبع إذا أكلنا» «1».

و«المعدة بيت الداء ، والحمية رأس كل دواء ، واعط كل بدن ما عود» «2».

و«ما ملأ ابن آدم وعاء شرّا من بطنه» «3».

كما تطرق أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) الى هذا الموضوع الهام حيث قال : «كثرة الطعام تميت القلب كما يميت كثرة الماء الزرع» «4».

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : «الأكل على الشبع يورث البرص».

وعنه أيضا : «إياك والإكثار من شرب الماء ، فإنّه مادة كل داء».

و قال (عليه السلام) : «لو أنهم أقلّوا من شرب الماء لاستقامت ابدانهم» قال : وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أكل دسما أقلّ من شرب الماء ، فقيل له : يا رسول اللّه! إنك لتقلّ من شرب الماء ؟ فقال : «إنّه أمرأ للطعام».

والإسراف : إمّا أن يكون بتناول كميات كبيرة من الطعام ، أو التركيز على نوع معين من الغذاء دون غيره ، أو الانسياق الشديد وراء رغبات النفس الغذائية دون النظر إلى الأضرار وعواقب الامور.

_____________________ 
(1) بحار الانوار ج 63 ص 330.

(2) مكارم الأخلاق ص 150.

(3) مكارم الأخلاق : ص 147.

(4) نفس المصدر : ص 157. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .