المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



السيد محمد تقي السبزواري الباشتيني الفشتنقي.  
  
1517   11:58 صباحاً   التاريخ: 27-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 245
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد تقي السبزواري الباشتيني الفشتنقي.
توفي سنة 1312 في شاهرود ودفن فيها وله مزار معروف، وذلك عند رجوعه من زيارة العتبات المقدسة في العراق. السبزواري: نسبة إلى مدينة سبزوار والباشتيني نسبة إلى قرية باشتين من قرى سبزوار، وهي المشهورة سابقا باسم: السربدارية. والفشتنقي نسبة إلى فشتنق من قرى سبزوار.
كان من تلاميذ الشيخ الأنصاري مدة طويلة كتب فيها أربع مجلدات من تقريرات بحثه فقها وأصولا ففي الأصول مجلد تام في مباحث الألفاظ والاجتهاد والتقليد وبعض حجية الظن والاستصحاب وفي الفقه ثلاث مجلدات أولها الصلاة إلى آخر السجود وصلاة الجماعة والصوم إلى كفاراته وثانيها خلل الصلاة وصلاة المسافر والوقف والإجارة والرهن وثالثها أحياء الموات والتجارة كلها عند ولده الميرزا حسين كوجك السبزواري. وأكبر أولاده: السيد محمد علي كان كما يعبر عنه الشيخ آغا بزرگ:
من الأجلاء وأعلام الفضل شارك في المعقول والمنقول، برع في الفقه والأصول والطب والرياضيات والحكمة وغيرها، وكان على جانب كبير من التقوى والزهد والاحتياط والصلاح، وبلغ من ورعه أنه اتخذ بيع   الفروع التي استنبطها خلال المذاكرات في كتاب الوسائل وقد احترق مع غيره من كتب ولده السيد محمد تقي في ناصرية الأهواز.
ولد السيد محمد علي سنة 1290 وجاء مع والده في صغره إلى سبزوار وفي سنة 1310 سافر إلى العراق وتلمذ على شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد كاظم الخراساني وفي سنة 1319 عاد إلى سبزوار وظل فيها حتى سنة 1325 حيث عاد إلى العراق وأقام في الكاظمية وفيها توفي سنة 1338 وخلف ثلاثة أولاد صلحاء أتقياء:

أكبرهم السيد محمد تقي ولد في النجف سنة 1315 وتوفي سنة 1383 في طهران وهو عائد من زيارة الرضا ع ونقل جثمانه بالطائرة إلى العراق حيث دفن في الكاظمية (1).
والثاني:  السيد هاشم ولد في سبزوار سنة 1321 وله كتاب منتخب من تاريخ بغداد اسمه انتخاب الأمجاد من تاريخ بغداد توفي حدود سنة 1396 بالكاظمية. والثالث منهم السيد محمد سعيد من أهل الفضل ولد في الكاظمية سنة 1333 وتلمذ في النجف على الشيخ باقر الزنجاني والسيد أبي القاسم الخوئي ثم سكن طهران سنة 1365 وفيها توفي سنة 1392 ودفن في قم.
والثاني من أولاد السيد محمد تقي هو السيد محمد حسين ولد سنة 1296 في سبزوار. ثم هاجر مع أخيه الأكبر إلى النجف وفيها تلمذ على الشيخ علي المازندراني وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ كاظم الخراساني وفي سنة 1344 رجع إلى سبزوار فكان من أئمة الجماعة ومرجعا للترافع إلى أن توفي سنة 1368 في سبزوار ودفن فيها في مكان معروف باسم يحيى ابن الإمام الكاظم ع.
وهو معروف في سبزوار بالصغير لان له سميا عرف بالكبير، كان من تلاميذ الميرزا الشيرازي والشيخ هادي السبزواري.
والثالث  : من أولاد السيد محمد تقي هو السيد محمد كاظم ويعرف بالسيد الميرزا محمد ولد سنة 1308 وكان من علماء سبزوار وأئمة الجماعة فيها ومشرفا على المدرسة الفخرية فيها، المنسوبة إلى فخر الدولة الديلمي وهي من أقدم مدارس سبزوار. ويبدو أنه كان تلميذا لأخيه السيد حسين. توفي في سبزوار سنة 1352.

الكتب مهنة يعتاش بها للاستغناء عن الحقوق الشرعية. وألف في الفقه كتابا جمع فيه




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)