المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الشيخ محيي الدين شمس الدين ابن الشيخ محمد حسين  
  
1535   01:02 صباحاً   التاريخ: 20-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 250
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس عشر الهجري /

الشيخ محيي الدين شمس الدين ابن الشيخ محمد حسين ولد في بلدة مجدل سلم (جبل عامل) سنة 1911 م وتوفي فيها سنة 1976 م هو ابن الشيخ محمد حسين شمس الدين شاعر جبل عامل في عصره وسليل أسرة علمية ينتهي نسبها بالشهيد الأول محمد بن مكي تسلسل فيها العلم والأدب حتى العصر الحاضر.
درس في مدرسة القرية ثم اتصل بابن بلدته السيد علي طالب بدر الدين وكان شاعرا أديبا فوجهه في طريق النظم ولقنه ما يجب تلقينه للإجادة فكان أستاذه الأول.
ثم أنشأ مدرسة أهلية في قريته لتعليم القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن ثم تركها وانتقل إلى بلدة شقرا حيث درس علوم اللغة العربية على السيد محمد حسن الأمين، ثم واصل هذه الدراسة على السيد حسن محمود الأمين في بلدة خربة سلم. وفي سنة 1944 تولى التدريس في مدرسة الإمام زين العابدين عليه السلام في صالحية دمشق وهي احدى المدارس الذي كان قد أنشأها مؤلف (أعيان الشيعة). وفي سنة 1948 عينته وزارة التربية اللبنانية معلما في ملاكها الابتدائي فتنقل بين مجدل سلم وقبريخا وبرعشيت وميس الجبل. ثم استقال وتولى التعليم الديني والارشاد في بعض مدارس ضاحية بيروت الجنوبية.

كان جيد السليقة سريع البديهة متوقد الذهن نظم في معظم مواضيع الشعر في عصره فكان له من ذلك ديوان لا يزال مخطوطا. على أنه طبع (علوياته) وسماها (اعلام الفضيلة). وقد أكثر من نظم التاريخ الشعري على حساب الجمل مما يؤلف مجموعة مستقلة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)