المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

كشف الاسماء الأعجمية
10-6-2016
ما يحرم السجود عليه
13-12-2015
ورق مرتب حسب حجمه والبالغ الصقل
26-12-2019
الاغشية البيضية في الثدييات
5-2-2016
الجهل مصدر لاختلاق الحجج‏
24-11-2015
كيف تتم عملية الاستمطار؟
8-10-2016


الشيخ محمد علي المدرس التبريزي  
  
2162   10:55 صباحاً   التاريخ: 20-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 218
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد علي المدرس التبريزي ولد في تبريز سنة 1296 وتوفي سنة 1373 ودفن في (الطوبائية) في تبريز.
درس على مشاهير علماء عصره، وكان بعيدا عن المظاهر والضوضاء الفارغة مؤثرا العزلة، وسكن في الاثنتي عشرة سنة الأخيرة من حياته في احدى غرف (مدرسة سبهسالار) في طهران منصرفا إلى ما أخذ نفسه به من البحث التأليف والتحقيق. ومن أهم كتبه كتاب (ريحانة الأدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب) فارسي طبع منه في حياته خمسة مجلدات، وطبع المجلد السادس بعد وفاته طبعه نجله علي أصغر المدرس. ومن مؤلفاته (حياض الزلائل في شرح رياض المسائل) وهو شرح باللغة العربية لكتاب الطهارة من الرياض (مخطوط) و (غاية المنى في تحقيق الكنى) (مخطوط) و (قاموس المعارف) بالفارسية (مخطوط) و (فرهنگ نوبهار) مجلدان بالفارسية (فرهنك بهارستان) في مترادفات اللغة الفارسية (مطبوعان) والدر الثمين أو ديوان المعصومين) جمع فيه الأشعار المنسوبة إلى الأئمة عليهم السلام، طبع منه المجلد الثاني و (فرهنگ نگارستان) باللغة الفارسية في خمسة مجلدات (مخطوط) و (أمثال حكم تركي آذربايجاني) لم يطبع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)