1- عندما يبلغ أطفال اليوم سن سبعين عاما, سيكونون قد أمضوا بين سبع وعشر سنوات من حياتهم أمام شاشة التلفاز، وهذه المعطيات من دراسة أميركية مبنية على أساس أن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد، وقد وجدت دراسة عربية أن الأطفال يشاهدون التلفاز 28 ساعة في الأسبوع.

2- تحول التلفاز من وسيلة ترفيهية تستخدم لبضع دقائق في اليوم إلى بديل لجليسة الأطفال, وجليسة المسنين, والأب, والأم أحياناً.

3- بدلا من خمس وثلاثون دقيقة الي ينصح علماء النفس والاجتماع والأطباء بالا يجتازها الأطفال في مشاهدة التلفاز في اليوم الواحد , أضحى الأطفال يمضون بين ثلاث وأربع ساعات في اليوم الواحد, وتزيد المدة في العطلات الصيفية بشكل ملحوظ.

4- وقد صدر تقرير من منظمة " اليونيسيف " عنوانه  وضع الأطفال والنساء 2000م، ووجد أن 97% من الناشئة تشاهد التلفاز, ونسبة القراءة بينهم 15%، ولا تتوجه الى الأطفال سوى 7% من البرامج، وهذا يعني أنهم يشاهدون كماً كبيراً من برامج العنف.

ان النتائج التي توصلت اليها الدراسات السابقة تلقي بالمسؤولية الشديدة على اجهزة الاعلام لتأثيرها  في سلوكيات النشء على مدى اجيال، لكنها أيضا تدق جرس انذار على مسامع الاباء وأولياء الأمور لينتبهوا إلى ما يشاهده اطفالهم ويحذروا من نتائجه السلبية عليهم وعلى المجتمع بأمره.

5- في هولندا يشاهد الطفل العادي التليفزيون ساعتين في المتوسط يوميا، لكن في الدول الصناعية الأخرى يقفز الرقم ليصل إلى ثلاث او اربع ساعات، وتستحوذ مشاهد التلفاز بالنسبة  للأطفال - كما هو الحال مع البالغين - على وقت اكبر مما يستغرقه ممارسة اي نشاط أخر، باستثناء النوم وحضور الدروس في المدرسة. الا ان هناك بحثا طبيا يرى ان مشاهدة التلفزيون  تحمل اضرارا صحية خاصة بالنسبة للأطفال الصغار.