أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2018
2574
التاريخ: 2023-04-03
995
التاريخ: 24-1-2018
1969
التاريخ: 26-8-2020
2020
|
المدرسة الوضعية
فالمدرسة الوضعية ظهرت في ظل الحركات القومية التي شهدتها أوروبا خلال القرن التاسع عشر، وخاصة في إطار الجمهورية الفرنسية الثالثة وعزمها على استعادة منطقة الألزاس واللورين وتدعيم برنامجها الاستعماري. لقد أفصح رائد المدرسة الوضعية بفرنسا المؤرخ مونود في البيان الذي نشره في 1876 بمناسبة صدور العدد الأول من “المجلة التاريخية” عن مبادئ المدرسة والتي تؤكد على فرض بحث علمي في التاريخ بعيد عن كل المزايدات الفلسفية، وبلوغ الموضوعية المطلقة في مجال التاريخ، وتطبيق تقنيات صارمة في جرد الوثائق ونقدها.
أن دراسة التاريخ تتم فقط بالاعتماد على الوثائق الرسمية المكتوبة ٬ وبالتركيز على الوقائع وتحقيقها٬ فمهمة المؤرخ الرئيسية هي تجميع الوثائق وصيانتها وحفظها في دور الأرشيف٬ فالمؤرخين الوضعانيين مجدوا العمل حول الوثائق .
واهتم المؤرخ الوضعاني بتحقيق تاريخ كتابة الوثيقة٬ ومكان كتابتها وطبيعتها٬ ومدى موضوعيتها وصدق معلوماتها ،ويقوم المؤرخ بتحليل محتوى الوثيقة٬ ونقدها نقدا إيجابيا ، فضلا عن ذلك حاولت المدرسة الوضعية البحث عن القوانين التي تتحكم في تطور الجنس البشري .
وان سمات الكتابة التاريخية الوضعية الاهتمام بالحدث والواقعة السياسية العسكرية والإدارية والدبلوماسية، الاهتمام بالأحداث المنفردة المعزولة وذات التأثير القصير، والاعتماد على التفسير البسيط لسلوك الأفراد مهما كانوا ملوكا أو زعماء أو قادة، فضلا عن استعمال السرد البسيط المتمثل في الرواية التي تغلب عليها الصبغة الدينية والأدبية ، والتركيز على الشخصيات البارزة واللامعة. والاستعمال المحدود للوثيقة واختزالها في الوثائق الرسمية والمكتوبة.
لذلك فاني انبه الى عدد من النقاط المهمة من هذه المدرسة، اذ ان هناك حاجة سياسية قومية فرنسية على اثر هزيمة فرنسا امام بروسيا، فوجدوا ان الخلل في دراسة التاريخ ، وثانيا هناك رواد للمدرسة الوضعية (مونود) ، فضلا عن سمات في طريقة التفكير والبحث وهناك مجلة (المجلة التاريخية).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|