أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2016
2302
التاريخ: 2023-04-05
745
التاريخ: 20-10-2016
3138
التاريخ: 13-5-2021
2487
|
الخاصية الثالثة : تتأثر العناصر السابقة لنظام انتاج الثقافة التنظيمية بمجموعة من المحددات او العوامل بعضها عوامل او روافد خارجية (من خارج وداخل المؤسسة) والمؤثرة على المدخلات (الثقافة المجتمعية والبيئة والثقافية الإدارية المؤسسية). والبعض الآخر.
وفيما يلي عرض مختصر لأهم تلك المحددات المؤثرة على نظام إنتاج الثقافة التنظيمية :
* عوامل داخلية (ترتبط بشخصية كل فرد) والتي تؤثر على انتاج قيم الثقافة والتمسك بالقيم بعد انتاجها.
* العوامل او الروافد الخارجية :
تتمثل اهم العوامل والروافد الخارجية على المدخلات ومن ثم انتاج الانماط الثقافية فيما يلي:
* روافد البيئة والثقافة الإدارية بالمؤسسة وهنا تلعب المؤسسة دورا هاما في تطوير كل من البيئة والثقافة المؤسسية والإدارية السائدة من خلال إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي وغيرها سواء عن طريق الإدارة العليا او إدارة الموارد البشرية او غيرها كما سيأتي ذلك فيما بعد عند الحديث عن مسؤولية تطوير الثقافة التنظيمية بالمؤسسة.
* الروافد المادية مثل النظم الاقتصادية والتكنولوجية والروافد غير المادية مثل الدين والمعتقدات وغيرها والتي تؤثر على طبيعة ونمط الثقافة المجتمعية السائدة ومدى جاذبيتها والانماط السلوكية للأفراد.
* طبيعة ونمط الثقافة العولمية ومدى جاذبيتها وتأثيرها على تشكيل الثقافة المؤسسية.
أما عن العوامل الداخلية ، فمن اهمها العوامل الشخصية حيث : تعتبر شخصية كل فرد من العوامل الداخلية والتي تؤثر على انتاج الثقافة المؤسسية من خلال قراءة وإدراك الشخص لروافد الثقافة المختلفة وايضا قدرته على التحليل وبناء تصورات ثقافية للتكيف والتعامل مع المشكلات بالإضافة إلى تأثير الشخصية على التمسك بالقيم بعد تشكيلها . وتؤثر شخصية الفرد على الثقافة في المجالات السابقة من خلال مجموعة السمات والصفات السلوكية التي يتميز بها مثل التردد والتسرع والقسوة بالإضافة إلى أهداف الفرد وقدراته الشخصية التي يتمتع بها مثل القدرة الجسمانية والعقلية كالذكاء والقدرة على التفكير وغيرها. ومن اهم تلك القدرات على سبيل المثال القدرة على الإدراك. فالإدراك هو الكيفية التي يتقبل بها الشخص المعلومات الخارجية والطريقة التي يفسر بها هذه المعلومات لترجمتها إلى معان ومفاهيم تعاونه في اتخاذ القرار مثلا. ويتوقف الإدراك على كثير من العوامل مثل قوة حواس الشخص ومستواه الثقافي وخبراته إلى غير ذلك ، وما يتعلمه الفرد في حياته الشخصية والوظيفية وما يترتب عليه من تغيير في سلوكه نتيجة المعارف التي يحصل عليها من خلال عمليات التعليم والتعلم ومن ثم زيادة قدرته على إدراك روافد الثقافة المؤسسية وايضا التأثير على تمسكه بالقيم بعد تشكيلها.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|