المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Semantic features
14-2-2022
اسباب فرط نشاط الغدة الدرقية المؤقت
2024-05-19
لا اختيار للخلق في إختيار الواسطة
13-2-2018
ما هو البرهان ؟
29-09-2015
إعـداد قـائمـة الدخـل التـقديـريـة للمـصارف
2024-05-20
نية الصوم
24-8-2017


أهم المحددات المؤثرة على نظام إنتاج الثقافة التنظيمية  
  
2100   02:44 صباحاً   التاريخ: 30-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص671-673
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

الخاصية الثالثة : تتأثر العناصر السابقة لنظام انتاج الثقافة التنظيمية بمجموعة من المحددات او العوامل بعضها عوامل او روافد خارجية (من خارج وداخل المؤسسة) والمؤثرة على المدخلات (الثقافة المجتمعية والبيئة والثقافية الإدارية المؤسسية). والبعض الآخر.

وفيما يلي عرض مختصر لأهم تلك المحددات المؤثرة على نظام إنتاج الثقافة التنظيمية :

* عوامل داخلية (ترتبط بشخصية كل فرد) والتي تؤثر على انتاج قيم الثقافة والتمسك بالقيم بعد انتاجها.

* العوامل او الروافد الخارجية :

تتمثل اهم العوامل والروافد الخارجية على المدخلات ومن ثم انتاج الانماط الثقافية فيما يلي:

* روافد البيئة والثقافة الإدارية بالمؤسسة وهنا تلعب المؤسسة دورا هاما في تطوير كل من البيئة والثقافة المؤسسية والإدارية السائدة من خلال إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي وغيرها سواء عن طريق الإدارة العليا او إدارة الموارد البشرية او غيرها كما سيأتي ذلك فيما بعد عند الحديث عن مسؤولية تطوير الثقافة التنظيمية بالمؤسسة.

* الروافد المادية مثل النظم الاقتصادية والتكنولوجية والروافد غير المادية مثل الدين والمعتقدات وغيرها والتي تؤثر على طبيعة ونمط الثقافة المجتمعية السائدة ومدى جاذبيتها والانماط السلوكية للأفراد.

* طبيعة ونمط الثقافة العولمية ومدى جاذبيتها وتأثيرها على تشكيل الثقافة المؤسسية.

أما عن العوامل الداخلية ، فمن اهمها العوامل الشخصية حيث : تعتبر شخصية كل فرد من العوامل الداخلية والتي تؤثر على انتاج الثقافة المؤسسية من خلال قراءة وإدراك الشخص لروافد الثقافة المختلفة وايضا قدرته على التحليل وبناء تصورات ثقافية للتكيف والتعامل مع المشكلات بالإضافة إلى تأثير الشخصية على التمسك بالقيم بعد تشكيلها . وتؤثر شخصية الفرد على الثقافة في المجالات السابقة من خلال مجموعة السمات والصفات السلوكية التي يتميز بها مثل التردد والتسرع والقسوة بالإضافة إلى أهداف الفرد وقدراته الشخصية التي يتمتع بها مثل القدرة الجسمانية والعقلية كالذكاء والقدرة على التفكير وغيرها. ومن اهم تلك القدرات على سبيل المثال القدرة على الإدراك. فالإدراك هو الكيفية التي يتقبل بها الشخص المعلومات الخارجية والطريقة التي يفسر بها هذه المعلومات لترجمتها إلى معان ومفاهيم تعاونه في اتخاذ القرار مثلا. ويتوقف الإدراك على كثير من العوامل مثل قوة حواس الشخص ومستواه الثقافي وخبراته إلى غير ذلك ، وما يتعلمه الفرد في حياته الشخصية والوظيفية وما يترتب عليه من تغيير في سلوكه نتيجة المعارف التي يحصل عليها من خلال عمليات التعليم والتعلم ومن ثم زيادة قدرته على إدراك روافد الثقافة المؤسسية وايضا التأثير على تمسكه بالقيم بعد تشكيلها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.