أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016
3227
التاريخ: 11-8-2016
3183
التاريخ: 14-8-2016
3631
التاريخ: 15-04-2015
3223
|
كانت الحادثة الثانية هي انّ عبد العزيز أبا عمر كان والياً على المدينة من قبل الحكم الأموي، وكان يلعن علياً في أيّام الجمعة كالعادة ويختم خطبته بلعنه.
وذات يوم سأل عمر أباه : يا أبتي أنت أفصح الناس وأخطبهم، فما بالي أراك إذا أتيت على ذكر علي عرفت منك تقصيراً؟!
فقال: يا بني لو علم من تحت منبرنا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد.
فلمّا سمع عمر هذا الاعتراف اهتز لذلك، وقد كانت كلمات أُستاذه لا تزال تدوي في أُذنه، وعاهد اللّه بأن يقضي على هذه البدعة إذا ما تقلّد الخلافة في يوم من الأيام.
فلمّا تقلّدها عام 99 هجرية حقّق أُمنيته القديمة وأمر أن تقرأ آية {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل: 90] بدل لعن علي (عليه السَّلام) على المنابر.
فرحب الناس بهذا القرار ومدح الشعراء والمحدّثون ذلك.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|