المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النظام النحوي (القرائن تغني عن العوامل)
22-2-2019
القانون المختص بثبوت النسب
16-5-2022
Rosmarinic Acid
22-12-2019
Chymotrypsin, Chymotrypsinogen
22-12-2015
في بعض الصفات السلبية
3-07-2015
أجلاء صحابة الامام الرضا
27-7-2016


سعد الدين عبد العزيز بن نحرير  
  
1262   01:44 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016 898
التاريخ: 24-8-2016 884
التاريخ: 21-1-2018 969
التاريخ: 24-8-2016 1046

اسمه:

القاضي ابن البرّاج(400 ـ 481 هـ) سعد الدين عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز، القاضي أبو القاسم الطرابلسي، المعروف بابن البرّاج. ولد سنة أربعمائة، أو قبلها بقليل.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " القاضي سعد الدين عز المؤمنين أبو القاسم عبدالعزيز بن نحرير بن عبدالعزيز بن البراج : وجه الاصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ".

ـ  ذكره ابن شهر آشوب في المعالم ، وقال : " أبو القاسم عبدالعزيز ابن نحرير بن عبدالعزيز المعروف بابن البراج من غلمان المرتضى - رضي الله عنه ".

ـ ذكره السيد مصطفى في رجاله وأثنى عليه ، وقال : " فقيه الشيعة الملقب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس " .

 

نبذه من حياته :

فقيه الشيعة في عصره ووجههم، وصاحب التصانيف الكثيرة، وهو المراد بالقاضي على الاِطلاق في لسان الفقهاء الشيعة، وحضر مجلس السيد المرتضى في سنة تسع وعشرين وأربعمائة، واختص به، وأخذ عنه العلم والفقه، وكان الشيخ الطوسي يجلّه ويكبره، وقد ألّف بعض كتبه لأجل التماسه وسؤاله، ولما توفي المرتضى (436 هـ) حضر ابن البراج مجلس الشيخ الطوسي، باعتباره زميلاً له ـ كما يقول العلامة السبحاني  لا تلميذاً، ثم صار خليفة الشيخ في بلاد الشام، وأحد أهل الفقه، تولّى ابن البراج القضاء بطرابلس سنة ثمان وثلاثين، فبقي عليه عشرين سنة، وقيل: ثلاثين.

وتخرّج به جمع من الفقهاء، منهم: الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمي، وأبو محمد الحسين بن عبد العزيز بن الحسن الجبهاني، وعبد الرحمان بن أحمد الخزاعي، وعبد الجبار بن عبد اللّه المقرئ الرازي.

 

أثاره:

صنّف كتباً كثيرة في الفقه، منها: جواهر الفقه  المهذب  المعالم، روضة النفس في العبادات الخمس، الكامل، الموجز، وعماد المحتاج في مناسك الحاج.

وشرحَ جمل العلم والعمل للمرتضى ، وصنّف كتاباً في الكلام.

 

وفاته:

توفّي بطرابلس في شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6582، وموسوعة طبقات الفقهاء ج183/5.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)