أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
6316
التاريخ: 22-8-2016
3421
التاريخ: 4/11/2022
1307
التاريخ: 15-04-2015
4034
|
روى الحسين بن راشد قال ذكرت زيد بن علي فتنقصته عند أبي عبد الله فقال لا تفعل رحم الله عمي زيدا فإنه أتى أبي الباقر فقال إني أريد الخروج على هذا الطاغية فقال لا تفعل يا زيد فإني أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة أما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلا قتل ثم قال له يا حسين إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار و فيهم نزل {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر: 32] فالظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام و المقتصد العارف بحق الإمام و السابق بالخيرات هو الإمام ثم قال يا حسين إنا أهل بيت لا نخرج من الدنيا حتى نقر لكل ذي فضل بفضله.
ومنها ما روى أبو بصير عن أبي جعفر أنه قال إني لأعرف رجلا لو قام بشاطئ البحر لعرف دواب البحر بأمهاتها و عماتها و خالاتها.
ومنها أن جماعة استأذنوا على أبي جعفر قالوا فلما صرنا في الدهليز سمعنا إذا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا و ما نفهم مما يقول شيئا فظننا أن عنده بعض أهل الكتاب استقرأه فلما انقطع الصوت دخلنا عليه فلم نر عنده أحدا فقلنا له قد سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين قال ذكرت مناجاة إليا النبي فأبكتني.
ومنها ما روي عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه قال دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر و كان أبو عبد الله قائما عنده فقدم إليه عنبا فقال حبة حبة يأكله الشيخ الكبير و الصبي الصغير و ثلاثة و أربعة يأكله من يظن أنه لا يشبع فكله حبتين حبتين فإنه يستحب فقال لأبي جعفر لأي شيء لا تزوج أبا عبد الله فقد أدرك للتزويج و بين يديه صرة مختومة فقال سيجيء نخاس من بربر ينزل دار ميمون فأتى لذلك ما أتى فدخلنا على أبي جعفر فقال ألا أخبركم عن ذلك النخاس الذي ذكرته لكم فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرة جارية فأتينا النخاس فقال قد بعت ما كان عندي إلا جاريتين أحدهما أمثل من الأخرى قلنا فأخرجهما حتى ننظر إليهما فأخرجهما فقلنا بكم تبيعنا هذه المتماثلة قال بسبعين دينارا قلنا أحسن قال لا انقص من سبعين دينارا فقلنا نشتريها منك بهذه الصرة ما بلغت و ما ندري ما فيها و كان عنده رجل أبيض الرأس و اللحية فقال فكوا الخاتم و زنوا فقال النخاس لا تفكوا فإنها إن نقصت حبة من السبعين لا أبايعكم قال الشيخ زنوا ففكنا و وزنا الدنانير فإذا هي سبعون لا تزيد و لا تنقص فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبي جعفر و جعفر قائم عنده فأخبرنا أبا جعفر بما كان فحمد الله ثم قال لها ما اسمك قالت حميدة قال حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة أخبريني عنك أ بكر أم ثيب قالت بكر قال فكيف و لا يقع في أيدي النخاسين شيء إلا أفسدوه قالت كان يجي ء النخاس فيقعد مني فيسلط الله عليه رجلا أبيض الرأس و اللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني ففعل بي مرارا و فعل الشيخ مرارا فقال يا جعفر خذها إليك فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر (عليه السلام).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|