أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3067
التاريخ: 22-8-2016
3384
التاريخ: 15-04-2015
5042
التاريخ: 15-04-2015
4189
|
روى فيض بن مطر قال دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) و أنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل في المحمل قال فابتدأني فقال كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يصلي على راحلته حيث توجهت به.
عن سعد الإسكاف قال طلبت الإذن على أبي جعفر فقيل لي لا تعجل إن عنده قوما من إخوانكم فما لبثت أن خرج علي اثنا عشر رجلا يشبهون الزط و عليهم أقبية ضيقات و خفاف فسلموا و مروا فدخلت على أبي جعفر فقلت له ما عرفت هؤلاء الذين خرجوا من عندك من هم قال هؤلاء قوم من إخوانكم الجن قال قلت و يظهرون لكم فقال نعم يغدون علينا في حلالهم و حرامهم كما تغدون.
وعن أبي عبد الله قال سمعت أبي يقول ذات يوم إنما بقي من أجلي خمس سنين فحسبت ذلك فما زاد و لا نقص.
وعن محمد بن مسلم قال سرت مع أبي جعفر ما بين مكة و المدينة و هو على بغلة و أنا على حمار له إذ أقبل ذئب يهوي من رأس الجبل حتى دنا من أبي جعفر فحبس البغلة و دنا الذئب حتى وضع يده على قربوس سرجه و تطاول بخطمه إليه و أصغى إليه أبو جعفر بإذنه مليا ثم قال اذهب فقد فعلت فرجع الذئب و هو يهرول فقال لي تدري ما قال فقلت الله و رسوله و ابن رسوله أعلم قال إنه قال لي يا ابن رسول الله إن زوجتي في ذلك الجبل و قد عسر عليها ولادتها فادع الله أن يخلصها و لا يسلط أحدا من نسلي على أحد من شيعتكم قلت قد فعلت.
وعن عبد الله بن عطاء المكي قال اشتقت إلى أبي جعفر و أنا بمكة فقدمت المدينة ما قدمتها إلا شوقا إليه فأصابني تلك الليلة مطر و برد شديد فانتهيت إلى بابه نصف الليل فقلت أطرقه الساعة أو أنتظره حتى يصبح فإني لأفكر في ذلك إذ سمعته يقول يا جارية افتحي الباب لابن عطاء فقد أصابه في هذه الليلة بردا و أذى قال فجاءت ففتحت الباب و دخلت.
وعن أبي عبد الله قال كنت عند أبي محمد بن علي في اليوم الذي قبض فيه فأوصاني بأشياء في غسله و كفنه و في دخوله قبره قال فقلت يا أبة و الله ما رأيتك مذ اشتكيت أحسن هيئة منك اليوم ما أرى عليك أثر الموت فقال يا بني أ ما سمعت علي بن الحسين ينادي من وراء الجدار يا محمد تعال عجل .
وعن حمزة بن محمد الطيار قال أتيت باب أبي جعفر أستأذن عليه فلم يأذن لي و أذن لغيري فرجعت إلى منزلي و أنا مغموم فطرحت نفسي على سرير في الدار فذهب عني النوم فجعلت أفكر و أقول إلى من إلى المرجئة يقول كذا و القدرية تقول كذا و الحرورية تقول كذا و الزيدية تقول كذا فيفسد عليهم قولهم فأنا أفكر في هذا حتى نادى المنادي فإذا الباب يدق فقلت من هذا فقال رسول أبي جعفر فخرجت إليه فقال أجب فأخذت ثيابي علي و مضيت فلما دخلت إليه قال يا ابن محمد لا إلى المرجئة و لا القدرية و لا إلى الزيدية و لا إلى الحرورية و لكن إلينا إنما حجبتك لكذا و كذا ففعلت و قلت به.
وعن مالك الجهني قال كنت قاعدا عند أبي جعفر فنظرت إليه و جعلت أفكر في نفسي و أقول لقد عظمك الله و كرمك و جعلك حجة على خلقه فالتفت إلي و قال يا مالك الأمر أعظم مما تذهب إليه.
وعن أبي الهذيل قال :قال لي أبو جعفر يا أبا الهذيل إنه لا تخفى علينا ليلة القدر إن الملائكة يطيفون بنا فيها.
وعن أبي عبد الله قال كان في دار أبي جعفر فاختة فسمعها و هي تصيح فقال تدرون ما تقول هذه الفاختة قالوا لا قال تقول فقدتكم فقدتكم نفقدها قبل أن تفقدنا ثم أمر بذبحها.
آخر ما أردت إثباته من كتاب الدلائل.
ونقلت من كتاب جمعه الوزير السعيد مؤيد الدين أبو طالب محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن العلقمي رحمه الله تعالى قال ذكر الأجل أبو الفتح يحيى بن محمد بن حياء الكاتب قال حدث بعضهم قال كنت بين مكة و المدينة فإذا أنا بشبح يلوح من البرية يظهر تارة و يغيب أخرى حتى قرب مني فتأملته فإذا هو غلام سباعي أو ثماني فسلم علي فرددت عليه السلام و قلت من أين قال من الله فقلت و إلى أين قال إلى الله قال فقلت فعلى م فقال على الله فقلت فما زادك قال التقوى فقلت ممن أنت قال أنا رجل عربي فقلت أبن لي قل أنا رجل قرشي فقلت أبن لي فقال أنا رجل هاشمي فقلت أبن لي قال أنا رجل علوي ثم أنشد.
فنحن على الحوض ذواده نــــــذود و يسعد وراده
فما فاز من فاز إلا بنا ومـا خاب من حبنا زاده
فمن سرنا نال منا السرور ومن ساءنا ساء ميلاده
ومن كان غاصبنا حقنا فـــــــيوم القيامة ميعاده
ثم قال أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ثم التفت فلم أره فلا أعلم أ هل صعد إلى السماء أم نزل في الأرض.
ووقع إلي عند الانتهاء إلى أخبار مولانا أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) كتاب جمعه الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي (رحمه الله) و سماه كتاب الخرائج و الجرائح في معجزات النبي و الأئمة (عليهم السلام) و لعلي مع مشية الله اختار منه ما أراه في أخبار النبي (صلى الله عليه واله) و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين (عليه السلام) و آتيت كلا في بابه .
عن عباد بن كثير البصري قال قلت للباقر ما حق المؤمن على الله فصرف وجهه فسألته عنه ثلاثا فقال من حق المؤمن على الله أن لو قال لتلك النخلة أقبلي لأقبلت فنظرت و الله إلى النخلة التي كانت هناك قد تحركت مقبلة فأشار إليها قري فلم أعنك .
ومنها ما روي عن أبي الصباح الكناني قال صرت يوما إلى باب محمد الباقر فقرعت الباب فخرجت إلي وصيفة ناهد فضربت بيدي إلى رأس ثديها و قلت لها قولي لمولاك إني بالباب فصاح من داخل الدار ادخل لا أم لك فدخلت فقلت يا مولاي ما قصدت ريبة و لا أردت إلا زيادة ما في نفسي فقال صدقت لئن ظننتم أن هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذن فلا فرق بيننا و بينكم فإياك أن تعاود إلى مثلها.
ومنها أن حبابة الوالبية دخلت على الباقر (عليه السلام) فقال الباقر لها ما الذي أبطأ بك عني فقالت بياض عرض في مفرق رأسي شغل قلبي قال أرنيه فوضع الباقر يده عليه فإذا هو أسود ثم قال هاتوا لها المرآة فنظرت و قد اسود ذلك الشعر.
ومنها ما روي عن أبي بصير قال كنت مع الباقر (عليه السلام) في مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) قاعدا حدثان ما مات علي بن الحسين (عليه السلام) إذ دخل المنصور و داود بن سليمان قبل أن أفضي الملك إلى ولد العباس و ما قعد إلا داود إلى الباقر فقال ما منع الدوانقي أن يأتي قال فيه جفاة قال الباقر لا تذهب الأيام حتى يلي أمر هذا الخلق فيطأ أعناق الرجال و يملك شرقها و غربها و يطول عمره فيها حتى يجمع من كنوز الأموال ما لم يجتمع لأحد قبله فقام داود و أخبر الدوانقي بذلك فأقبل إليه الدوانقي و قال ما منعني من الجلوس إليك إلا إجلالك فما الذي أخبرني به داود قال هو كائن قال و ملكنا قبل ملككم قال نعم قال و يملك بعدي أحد من ولدي قال نعم قال فمدة بني أمية أكثر أم مدتنا قال مدتكم أطول و ليتلقفن هذا الملك صبيانكم و يلعبون به كما يلعبون بالكرة هذا ما عهده إلي أبي فلما ملك الدوانقي تعجب من قول الباقر.
ومنها و قد اختصرت ألفاظها قال عاصم بن أبي حمزة ركب الباقر (عليه السلام) يوما إلى حائط له و أنا معه و سليمان بن خالد فسرنا قليلا فلقينا رجلان فقال (عليه السلام) هما سارقان خذوهما فأخذهما عبيده فقال استوثقوا منهما و قال لسليمان انطلق إلى ذلك الجبل مع هذا الغلام و اصعد رأسه تجد في أعلاه كهفا فادخله و استخرج ما فيه و حمله الغلام فهو قد سرق من رجلين فمضى و أحضر عيبتين فقال صاحباهما حاضر ثم قال (عليه السلام) و عيبة أخرى أيضا في الجبل و صاحبها غائب سيحضر و استخرج عيبة أخرى من موضع آخر في الكهف و عاد إلى المدينة فدخل صاحب العيبتين و قد كان ادعى على جماعة أراد الوالي يعاقبهم فقال الباقر (عليه السلام) لا تعاقبهم و ردهما إلى الرجل و قطع السارقين فقال أحدهما لقد قطعنا بحق فالحمد لله الذي أجرى قطعي و توبتي على يدي ابن رسول الله فقال لقد سبقتك يدك التي قطعت إلى الجنة بعشرين سنة فعاش بعد قطعها عشرين سنة و بعد ثلاثة أيام حضر صاحب العيبة الأخرى فقال له الباقر (عليه السلام) أخبرك بما في عيبتك فيها ألف دينار لك و ألف دينار لغيرك و فيها من الثياب كذا و كذا فقال إن أخبرتني بصاحب الألف و ما اسمه و أين هو علمت أنك الإمام المفترض الطاعة قال هو محمد بن عبد الرحمن و هو صالح كثير الصدقة و الصلاة وهو الآن على الباب ينتظرك فقال الرجل و هو بربري نصراني آمنت بالله الذي لا إله إلا هو و أن محمدا عبده و رسوله و أسلم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|