أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016
2837
التاريخ: 16-8-2016
3080
التاريخ: 15-04-2015
2981
التاريخ: 15-04-2015
3532
|
1 - قال له الأبرش الكلبي : أنت ابن رسول اللّه حقا . ثم صار إلى هشام فقال : دعونا منكم يا بني أمية ؛ إن هذا أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض ، فهذا ولد رسول اللّه[1].
2 - قال أبو إسحاق : لم أر مثله قط[2].
3 - قال عبد اللّه بن عطاء المكي : ما رأيت العلماء عند أحد قطّ أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة - مع جلالته في القوم - بين يديه كأنه صبي بين يدي معلّمه[3].
4 - قال الحكم بن عتيبة في قوله تعالى : إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ : كان واللّه محمد بن علي منهم[4].
5 - كتب عبد الملك بن مروان إلى عامل المدينة : ابعث إليّ محمد بن علي مقيّدا .
فكتب إليه العامل : ليس كتابي هذا خلافا عليك يا أمير المؤمنين ، ولا ردّا لأمرك ، ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب نصيحة لك ، وشفقة عليك . إنّ الرجل الذي أردته ليس اليوم على وجه الأرض أعفّ منه ولا أزهد ولا أورع منه ، وإنّه من أعلم الناس ، وأرقّ الناس ، وأشدّ الناس اجتهادا وعبادة ، وكرهت لأمير المؤمنين التعرض له ف إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ . فسرّ عبد الملك بما أنهى إليه الوالي وعلم أنّه قد نصحه[5].
6 - وقال له هشام بن عبد الملك : واللّه ما جرّبت عليك كذبا[6]. وقال له أيضا : لا تزال العرب والعجم يسودها قريش ما دام فيهم مثلك[7].
7 - قال له قتادة بن دعامة البصري : لقد جلست بين يدي الفقهاء ، وقدّام ابن عباس ، فما اضطرب قلبي قدّام أحد منهم ما اضطرب قدّامك[8].
8 - قال له عبد اللّه بن معمر الليثي : ما أحسب صدوركم إلّا منابت أشجار العلم ، فصار لكم ثمره وللناس ورقه[9].
9 - قال شمس الدين محمد بن طولون : أبو جعفر محمد بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( رضى اللّه عنه ) ، الملقّب بالباقر ، وهو والد جعفر الصادق رضي اللّه عنهما ، كان الباقر عالما ، سيدا كبيرا ، وإنما قيل له الباقر لأنه تبقّر في العلم ، أي توسّع ، والتبقير التوسيع ، وفيه يقول الشاعر :
يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبّى على الأجبل[10]
10 - قال محمد بن طلحة الشافعي : هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه ، ومنمّق درّه وواضعه . صفا قلبه ، وزكا علمه ، وطهرت نفسه ، وشرفت أخلاقه ، وعمرت بطاعة اللّه أوقاته ، ورسخت في مقام التقوى قدمه ، وظهرت عليه سمات الازدلاف ، وطهارة الاجتباء[11].
11 - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج : كان محمد بن علي بن الحسين سيد فقهاء الحجاز ، ومنه ومن ابنه جعفر تعلّم الناس الفقه[12].
12 - قال أبو نعيم الإصبهاني : الحاضر الذاكر ، الخاشع الصابر ، أبو جعفر ، محمد بن علي الباقر ، كان من سلالة النبوة ، ومن جمع حسب الدين والأبوة ، تكلم في العوارض والخطرات ، وسفح الدموع والعبرات ، ونهى عن المراء والخصومات[13].
13 - قال أحمد بن يوسف الدمشقي القرماني : منبع الفضائل والمفاخر ، الإمام محمد بن علي الباقر ( رضى اللّه عنه ) وإنما سمي بالباقر لأنه بقر العلم ، وقد قيل :
لقب بالباقر لما روي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري أنّه قال : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : يا جابر يوشك أن تلحق بولد من ولد الحسين ، اسمه كاسمي يبقر العلم بقرا ، أي يفجره تفجيرا ، فإذا رأيته فاقرأه مني السلام . وكان خليفة أبيه من بين إخوته ، ووصيه والقائم بالإمامة من بعده[14].
14 - قال علي بن محمد بن أحمد المالكي - المعروف بابن الصباغ - :
وكان محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السّلام ) مع ما هو عليه من العلم والفضل والسؤدد والرياسة والإمامة ، ظاهر الجود في الخاصة والعامة ، ومشهور الكرم في الكافة ، معروفا بالفضل والاحسان مع كثرة عياله وتوسط حاله[15].
15 - قال ابن خلّكان : أبو جعفر محمد بن علي زين العابدين بن الحسين ابن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهم أجمعين المقلب بالباقر ، أحد الأئمة الاثني عشر . . . وكان الباقر عالما سيدا كبيرا[16].
16 - قال أحمد بن حجر : وارثه - أي وارث الإمام زين العابدين - منهم عبادة وعلما ، وزهادة أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض ، أي شقها وأثار مخبّآتها ومكامنها ، فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف ، وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ، ما لا يخفى إلّا على منطمس البصيرة ، أو فاسد الطينة والسريرة ؛ ومن ثمّ قيل فيه : هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه ، صفا قلبه ، وزكا علمه وعمله ، وطهرت نفسه ، وشرف خلقه ، وعمرت أوقاته بطاعة اللّه . وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة الواصفين . وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة وكفاه شرفا أنّ ابن المديني روى عن جابر أنّه قال له - وهو صغير - :
رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يسلّم عليك ، فقيل له : وكيف ذلك ؟ قال : كنت عند رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) جالسا ، والحسين في حجره وهو يداعبه ، فقال : يا جابر يولد له مولود اسمه علي ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين فيقوم ولده ، ثم يولد له ولد اسمه محمد ، فإذا أدركته يا جابر فاقرأه مني السلام[17].
17 - قال محمد أمين البغدادي السويدي : لم يظهر عن أحد من أولاد الحسين من علم الدين والسنن والسير وفنون الأدب ، ما ظهر عن أبي جعفر ( رضى اللّه عنه )[18] .
[1] المناقب : 2 / 286 .
[2] أئمتنا : 1 / 396 ، عن أعيان الشيعة : 4 ق 2 / 20 .
[3] بحار الأنوار : 11 / 82 .
[4] كشف الغمة : 212 .
[5] أئمتنا : 1 / 396 ، عن أعيان الشيعة : 4 ق 2 / 85 .
[6] المناقب : 2 / 278 .
[7] بحار الأنوار : 11 / 88 .
[8] في رحاب أئمة أهل البيت : 4 / 10 .
[9] كشف الغمة : 221 .
[10] الأئمة الاثنا عشر : 81 .
[11] مطالب السؤول : 80 ، كشف الغمة : 2 / 329 والصواعق المحرقة : 304 مع اختلاف يسير .
[12] المدخل إلى موسوعة العتبات المقدسة 201 .
[13] حلية الأولياء : 3 / 180 .
[14] اخبار الدول : 111 .
[15] الفصول المهمة : 201 .
[16] وفيات الأعيان : 3 / 314 .
[17] الصواعق المحرقة : 305 .
[18] سبائك الذهب : 72 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|