المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Benedetto Antonio Castelli
26-10-2015
الفرق في النمو والتطور
24-8-2021
Farkas Wolfgang Bolyai
7-7-2016
وجوب الجزاء على القاتل للضرورة.
19-4-2016
فن التربية بالقصة
26-1-2016
Rule 182
26-8-2021


استعذ بالله  
  
2502   03:15 مساءً   التاريخ: 31-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 240
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2020 2539
التاريخ: 20-2-2019 2156
التاريخ: 2024-07-12 561
التاريخ: 28-3-2020 2635

ثمة منعطفات صعبة في حياة المؤمنين يكمن فيها الشيطان ، ويحاول ان ينزع ويحيد بالإنسان عن طريق السعادة وكسب رضا الله تعالى.

وعلى الإنسان في مقابل وسواس الشيطان ان يعتمد في تجاوزها على الله ، وإلا فإنه لا يستطيع ذلك لوحده ، فعليه ان يتوكل على الله ليجتاز عقبات الطريق ومخاطره ، ويتمسك بحبل الله المتين .

لقد ورد في الحديث ان شخصا اساء لآخر في محضر رسول الله (صلى الله عليه واله) فثار الغضب في قلبه واشتعلت فيه هواجس الثار ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الغضب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".

فقال الرجل : امجنونا تراني ؟

فاستند رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى القرآن وتلا قوله تعالى : {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [الأعراف : 200] (1).

وهذه إشارة إلى ان ثورة الغضب من وسواس الشيطان ، مثلما تعتبر ثورة الشهوة والهوى من وسواسه ايضا .

ونقرأ في كتاب "الخصال " ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) علم اصحابه اربعمائة باب تنفع المسلمين في الدين والدنيا ، من ضمنها قوله (عليه السلام) لهم : "إذا وسوس الشيطان إلى احدكم فليستعذ بالله وليقل : آمنت بالله مخلصا له الدين"(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير روح المعاني : 24 / 111 .

2- تفسير نور الثقلين : 4 / 1551 .

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.