المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

موضوع علم الاصول
5-9-2016
أحمد بن الفضل بن محمد باكثير
9-9-2020
مميزات شعبة مفصليات الارجل
7-2-2016
تحضير البولي ستيرين
7-11-2017
التكوينات المرجانية
13-4-2016
Physical injuries
28-2-2016


خطوات الشيطان  
  
2484   03:06 مساءً   التاريخ: 31-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 244-245
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-30 235
التاريخ: 15-3-2021 2521
التاريخ: 25-2-2019 2594
التاريخ: 24-10-2019 2001

عبارة {لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [النور : 21] تكررت اربع مرات في القرآن الكريم ، وهي تشير إلى مسألة تربوية دقيقة ، هي إن الانحرافات تدخل ساحة الإنسان بشكل تدريجي ، لا دفعي فوري.

فتلوث شاب القمار ، او شرب الخمر ، او بالمخدرات مثلا يتم على مراحل : يشترك اولا متفرجا في جلسة من جلسات الخمارين او المقامرين ، ظانا انه عمل اعتيادي لا ضير فيه.

ثم يشترك في القمار للترويج عن النفس (دون ربح او خسارة) ، او يتناول شيئا من المخدرات بحجة رفع التعب او المعالجة او امثالها من الحجج.

وفي الخطوة الاخرى يمارس العمل المحرم قاصدا انه يمارسه مؤقتا.

وهكذا تتوالى الخطوات واحدة بعد اخرى ويصبح الفرد مقامرا محترفا او مدمنا خطرا.

وساوس الشيطان تدفع بالفرد على هذه الصورة التدريجية نحو هاوية السقوط ، وليست هذه طريقة الشيطان الاصلي فحسب ، بل كل الاجهزة الشيطانية تنفذ خططها المشؤومة على شكل "خطوات" لذلك يحذر القرآن كثيرا من اتخاذ الخطوة الاولى على طريق الانزلاق.

جدير بالذكر ان الاعمال الخرافية غير القائمة على أساس منطقي اعتبرتها النصوص الاسلامية من "خطوات الشيطان".

وقد ورد في رجل اقسم ان يذبح ابنه ، قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : "ذلك من خطوات الشيطان"(1).

وعن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : "كل يمين بغير الله فهو من خطوات الشيطان"(2).

وعن الإمام الصادق ايضا : "إذا خلف الرجل على شيء والذي خلف عليه اتيانه خير من تركه فليأت الذي هو خير ولا كفارة له وانما ذلك من خطوات الشيطان"(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير الميزان : 1 / 428 .

2- المصدر السابق.

3- المصدر السابق.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.