أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2016
895
التاريخ: 1-12-2016
900
التاريخ: 16-10-2018
1011
التاريخ: 1-12-2016
823
|
(الأول) غسل الجنابة ؛ والنظر في موجبه وكيفيته وأحكامه.
أما الموجب :
فأمران :
1- إنزال الماء : يقظة أو نوما ولو اشتبه اعتبر بالدفق وفتور البدن .
وتكفي في المريض الشهوة.
ويغتسل المستيقظ إذا وجد منيا على جسده أو ثوبه الذي ينفرد به.
2- الجماع : في القبل . وحده غيبوبة الحشفة وإن أكسل . وكذا في دبر المرأة على الأشبه .
وفي وجوب الغسل بوطء الغلام تردد [1] وجزم علم الهدى (1) بالوجوب.
وأما كيفيته :
فواجبها :
خمسة:
النية مقارنة لغسل الرأس أو متقدمة عند غسل اليدين. واستدامة حكمها.
غسل البشرة بما يسمى غسلا ولو كان كالدهن [2].
وتخليل ما لا يصل الماء إليه إلا به. والترتيب. يبدأ برأسه، ثمَّ ميامنه، ثمَّ مياسره. ويسقط الترتيب بالارتماس (2) .
وسننها :
سبعة: الاستبراء؛ وهو أن يعصر ذكره من المقعدة إلى طرفه ثلاثا وينثره ثلاثا، وغسل يديه ثلاثا، والمضمضة، والاستنشاق، وإمرار اليد على الجسد وتخليل ما يصل [3] الماء إليه والغسل، بصاع.
وأما أحكامه :
فيحرم عليه قراءة العزائم [4]، ومس كتابة القرآن، ودخول المساجد إلا اجتيازا، عدا المسجد الحرام ومسجد النبي (3) صلى الله عليه وسلم.
ولو احتلم فيهما تيمم لخروجه. ووضع شيء فيها على الأظهر.
ويكره قراءة ما زاد على سبع آيات، ومس المصحف [5] وحمله، والنوم ما لم يتوضأ والأكل والشرب ما لم يتمضمض ويستنشق، والخضاب.
ولو رأى بللا بعد الغسل أعاد إلا مع البول أو الاجتهاد [6].
ولو أحدث في أثناء غسله ففيه أقوال، أصحها: الإتمام والوضوء [7].
ويجزئ غسل الجنابة عن الوضوء، وفي غيره تردد أظهره أنه لا يجزئ.
_______________
(1) هو السيد المرتضى
(2) ارتمس في الماء: مثل الغمس.
(3) فإنه يحرم اجتيازهما.
______________________________
[1] الكلام إنما هو في وجوب الغسل بمجرد الإدخال أو عدم وجوبه، مع حرمة الفعل.
[2] جاء في «تذكرة الفقهاء وهو بصدد أحكام الغسل: «فالدهن إن تحقق معه الجريان أجزأ وإلا فلا، لأن عليا عليه السلام كان يقول: الغسل من الجنابة وضوء يجزئ منه ما جرى مثل الدهن الذي يبل الجسد، فشرط الجريان».
[3] أما ما لا يصل إليه الماء فغسله واجب كما تقدم في الواجبات:
[4] العزائم: السور التي بها السجدات الواجبة وهي أ لم تنزيل (السجدة)، وحم السجدة، والنجم، وسورة اقرأ (العلق) .
[5] أى غير الكتابة وأما الكتابة فقد تقدم أن مسها حرام.
[6] يريد أنه إذا كان قد قال أو اجتهد قبل الغسل فليس عليه إعادة للغسل إذا رأى بللا، والمراد بالاجتهاد الاستبراء.
[7] يريد أن إتمامه يجزئ غسلا ولا يجزئ وضوءا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|