أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2019
2004
التاريخ: 22-6-2021
3153
التاريخ: 14-5-2021
2071
التاريخ: 24-1-2020
1750
|
صبر علي على غصب الغاصبين لمنصب الخلافة
مهما بلغ علي من الشجاعة والتدبير والحزم والحكمة والايمان والاخلاص فهو بشر لا يخرج عن طاقته البشرية من جهة ، وهو مقيد بأوامر الله ورسوله ونواهيهم من جهة أخرى ، ولقد تحمل صبرا وتحمل فوق ما يستطيع أن يتحمله بشر من الصدمات الروحية تلك التي أفصح عنها بمرور الزمان وأخص منها في عهد خلافته ، وأخص منها في خطبته الشقشقية الشهيرة التي ستأتي نبذ منها فيما بعد . ولقد حاول أبو بكر وعمر طمس الحقائق التي نزلت في ولاية علي ووصايته وما نزل فيه ، بما لديهم من حول وقوة وبيدهم القدرة والسطوة فقربوا أعوانهم ، والناس على دين ملوكهم ، وأعطوهم المناصب والقدرة ، وأبعدوا أولياء الله من آل البيت وبني هاشم ، والنخبة من الصحابة الموالين لآل البيت وحجروا عليهم حتى الحديث والرواية وابداء الرأي مما يخالف آراءهم وأفكارهم ومنعوهم من الخروج إلى خارج المدينة كما منعوا أعوانهم من التحدث واعلان الرواية وكلما مر الزمان ازدادوا ثباتا وضعف آل البيت وأعوانهم ، وقتل الصحابة وتفرقوا ، وكثرت الحوادث الجديدة ، وزادت الفتوح والوقائع ، وتباعدت العهود ، وبدأ النسيان يستولي على الماضي ودخل في الاسلام عناصر جديدة من المنافقين وأعداء الاسلام من الطلقاء ، ومن أولئك الذين لعنهم رسول الله وأهدر دماءهم من بني أمية وآل معيط وابن العاص والمغيرة بن شعبة وأشباههم ، وهم يتحينون الفرص للوقيعة أكثر فأكثر ، والطيور على أمثالها تقع ، فقد جاء أبو بكر بعمر وآل أمية وجاء عمر بآل أمية وابن العاص والمغيرة وأمثالهم ، وجاء عثمان بآل أمية وآل معيط وكل من طرده رسول الله وأقصاه وحذر منه . مات رسول الله بعد أن هيأ بعث أسامة وأمره بالإسراع إلى الحرب ، فامتنع جماعة وحرضوا البقية على الامتناع عن السير حتى اضطر رسول الله إلى أن يلعن من تأخر وكان في الجيش تحت إمرة أسامة الصحابة من المهاجرين والأنصار فتنة في الاسلام ، والثلاثة بدأوا بالانتخاب الذي لا مثيل له في العالم وأرغموا الأمة على قبوله ولم يكن آنذاك من له القدرة مثل علي على القضاء عليه بحد سيفه وشجاعته واتجاه الانظار إليه ، بيد أن وصية سبقت من رسول الله له بالصبر وعدم القتال إذا من غلبت عليهم الشهوة في السلطة ، وما حداه لذلك إلا دافع الايمان وحفظ بيضة الاسلام كما ظهر بعد ذلك من أقوالهم وأفعالهم ، وما كان يخفى ذلك على رسول الله ووصيه ، ومن طرف آخر ما أوقعوه من الفتنة بين الأوس والخزرج ، وهناك المنافقون في المدينة وخارجها بالمرصاد ، والطلقاء ممن لم يدخل الايمان في نفوسهم يظهرون الاسلام ويبطنون الشرك حواليهم يترقبون ويتحينون الفرص للوقيعة ، ومن كل جهة باقي المشركين الذين لما يسلموا من الاعراب ، ويتخلل ذلك اليهود والنصارى ألد أعداء الاسلام ، وفي الأطراف أفراد ممن ادعوا النبوة والتف حولهم جماعات من أعوانهم ، والمدينة تغلي في الداخل والعالم الاسلامي الذي لما يتلقى التعليمات الكافية ، ورغم ذلك فألد أعداء الاسلام بل وقل جماعات من المهاجرين والأنصار الحاملين للحسد الشديد على علي لما آتاه الله من المعجزات ، وعداء قريش له لما وترهم وأرغم أنوفهم في وقائعه وحروبه ، وقتل رجالاتهم وأبطالهم بحد سيفه ، والحسد والحقد كل تلك هيأت الظروف وجرتها العصبية التي قامت في السقيفة وتجرأت على منصب الخلافة وهي عالمة من الناحية السياسية بكل ذلك فهي كما حرضت هؤلاء على الاصرار والعناد في غوايتهم نفسها حذرت عليا نفسه أن يمتنع من الدخول بحرب أهلية ، وأن يسايرهم ويصبر ويتحمل كل تصرفاتهم . ولا شك في أن قلة العدة المؤمنة والمخلصين له وللإسلام أدى إلى تركه القيام محافظة وحرصا على الاسلام أن لا يدخل في حرب ، وهو أبو الحروب وما كان هذا بدعا من الأولياء وحتى الأنبياء الذين كانوا يخافون قومهم ويسألون الله العون . فهذا شيخ الرسل نوح وقد أعياه قومه فتوجه إلى الله قائلا وداعيا الآية 10 سورة 54 ( القمر ) ( فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ) والآية 48 من سورة مريم قول خليل الله إبراهيم لأبيه آزر عندما يئس من عونه : ( واعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي . . . ) وقد فسرها الإمام الرازي هنا ص 809 ج 5 من تفسيره الكبير بأن الاعتزال هنا إنما هو التباعد عنهم والمراد : أني أفارقكم في المكان وأفارقكم في طريقتكم . والآية 21 من سورة القصص قصة فرار موسى من آل فرعون وقوله تعالى : ( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ) . والآية 150 من سورة الأعراف عندما ترك موسى قومه وخلف فيهم أخاه هارون وطلب منهم أن يطيعوه في غيابه ، فأغواهم السامري فاتبعوه واتخذوا العجل يعبدونه حتى إذا عاد موسى ورأى ما رأى والآية : ( وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) وقد شبه رسول الله عليا بهارون إذ قال له : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
وترى عليا بعد تغلب القوم يوم هجموا على داره ( وفيها فاطمة بضعة رسول الله وأولاده الحسن والحسين ريحانتا رسول الله وسيدا شباب أهل الجنة أولئك الذين خصهم الله بالطهارة من الرجس في القرآن وأحداث ضغط الزهراء بين الحائط والباب حتى أسقطت محسنا وقد مر ذكره بسنده ) وأخذوا عليا حاسر الرأس حافي القدمين وهو يقول : " أنا عبد الله وأخو رسوله " وهددوه بالقتل كي يبايع فجاءت الزهراء باكية معولة وخلصته فذهب إلى قبر رسول الله ووقع عليه باكيا قائلا : " أخي إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني " وفي رواية " يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني " وقد مر ذلك بأسانيده .
ولا ننسى كيف أن رسول الله تحمل وصبر عندما كان في مكة أمام المشركين وقدرتهم ، وغايته بهذا الصبر والتحمل الوصول إلى أهدافه ، وما أوصى به رسول الله عليا ( 1 ) بالصبر والتحمل ، وما صرح به علي حينما رأى سيدة النساء وقد رأت القوم يجورون عليهم ويعملون ما مر وعلي صابر لا يقابلهم وهو ذلك الضيغم المعهود ، فوجهت له خطابها وقالت : " اشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني . . . إلى أن قالت : لقد أجهر في خصامي وألفيته ألد في كلامي . . . الخ " وهو خطاب طويل . فسكت حتى أتمت خطبتها فأجابها بكلمة بليغة قصيرة ( وخير الكلام ما قل ودل ) قال لها : تعلمين أني لم آل جهدا لإقامة هذا الدين ، فهل تريدين إبقاء هذا الدين المبين قائما واسم أبيك يذكر في كل أذان ؟ فأجابت : منتهى أمنيتي ذلك ، فأجابها : إذا لا بد لك من الصبر فقد أوصاني بذلك أبوك خاتم المرسلين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . إني لأعلم أن الصبر أولى وإلا فبامكاني سحق الأعداء واخذ حقي لكن اعلمي أنه لا يبقى بعد ذلك ذكر للاسلام لذا فاصبري على هضم حقك ولك في الآخرة أجر الصابرين . وقد صبروا ولكم أظهر تلك الحقائق كلما سنحت له الظروف . وهاك نبذة من خطبته التي خطبها حينما علم أن طلحة والزبير نكثا بيعته وذهبا إلى البصرة : " فان الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قلنا نحن أهل بيته وعصبته وورثته وعترته وأولياؤه وأحق خلائق الله به ، لا ننازع حقه وسلطانه فبينما نحن كذلك إذ نفر المنافقون فانتزعوا سلطان نبينا منا وولوه غيرنا فبكت لذلك والله العيون والقلوب منا جميعا ، وخشنت والله الصدور وأيم الله لولا مخافة الفرقة في المسلمين أن يعودوا إلى الكفر ويعود الدين لكنا قد غيرنا ذلك ما استطعنا وقد ولي ذلك ولاة ومضوا لسبيلهم ورد الله الأمر إلي وقد بايعاني ( 2 ) وقد نهضا إلى البصرة ليفرقا جماعتكم ويلقيا بأسكم بينكم " أخرج ذلك إبراهيم بن محمد الثقفي ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وعلي بن محمد الهمداني وكلهم من ثقات وعلماء السنة والجماعة المبرزين ، وخطب علي ( عليه السلام ) على الناس حين ذهابه إلى البصرة ومما قال : " ان الله تعالى لما قبض نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) استأثرت علينا قريش بالأمر ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين وسفك دمائهم والناس حديثو عهد بالإسلام والدين " أخرجه علماء مبرزون من أهل السنة والجماعة في مقدمتهم الكلبي وابن أبي الحديد ، فنرى في الأولى وهو الصديق الأكبر والفاروق الأعظم ، وهو الذي يميل معه الحق أينما مال ، كيف يحمل على من سلب منصب الخلافة منه ومن عترة رسول الله بقوله : " إذ نفر المنافقون فانتزعوا سلطان نبينا منا " وأبان فيه أن حرصه على الاسلام من التفرقة والانهيار هو الذي سبب صبره ، وأبان تأثره وتأثر آل رسول الله ، وما قعد إلا حفظا للدين واخلاصا له وهنا يظهر لك قول الأفاكين : إنه بايع أبا بكر وعمر طوعا ورضاء ولم يجبروه . كيف لم يجبروه وهو يقسم بالله : " فبكت لذلك والله العيون والقلوب منا جميعا وخشنت والله الصدور " .
وذكر ابن أبي الحديد ج 4 ص 164 في شرح نهج البلاغة رسالة أرسلها علي ( عليه السلام ) مع مالك الأشتر إلى أهل مصر حيث قال فيها : " فان الله سبحانه بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نذيرا للعالمين ، ومهيمنا على المرسلين فلما مضى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تنازع المسلمون الأمر من بعده فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن أهل بيته ، ولا أنهم منحوه عني من بعده ، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فأمسكت بيدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي انما هي متاع أيام قلائل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، وكما ينقشع السحاب ، فنهضت في تلك الاحداث حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأن الدين وتنهنه " . واليك نبذة من خطبة علي حينما فتحت مصر بيد الأعداء وقتل فيها محمد بن أبي بكر وفيها يشير أمير المؤمنين إلى من يوجه لعلي ( عليه السلام ) الحرص على الخلافة فيجيبه ، وفي ذلك يفند مزاعمهم وتعدياتهم على حقوق الأمة وحقوقه التي وضعها الله ورسوله عليها حيث يقول المتجرئ عليه : " إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص ، فقلت : بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه . فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين ، هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به ! " . ومن يقصد بالقوم الظالمين ؟ ألم يقصد من بدأ وتجرأ على منصب الخلافة والولاية منذ توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن تابعهم وساعدهم على ذلك حتى تفرق المسلمون وتناحروا وتقاتلوا وجاهر الطلقاء وطريدو رسول الله للاعتداء على المؤمنين والصحابة واستباحة حدود الله . ذلك ما أخرجه ابن أبي الحديد ص 35 ج 2 في شرح نهج البلاغة ، ولقد أثبت علي أمير المؤمنين منذ وفاة رسول الله عدم رضاه عن غصب الخلافة ، وارغامه على البيعة هو وبني هاشم ، وما قاساه هو وزوجته الكريمة بضعة رسول الله حتى ماتت وهي غضبى على أبي بكر وعمر ، وبرهن كلما سنحت له الفرصة على غصبهم مقام الخلافة والولاية ، وأعظمها اعتراضا على الغاصبين والهاضمين لحقه هي خطبته الشقشقية التي فضح بها جميع أعمالهم بصراحة ، فلم يجدوا مناصا من تكذيبه وهو الصديق الأعظم والفاروق الأكبر بشهادة رسول الله ، وهو الطاهر المبرأ من أي دنس في آية التطهير . هنا وجم الخصوم ولم يستطيعوا سوى نفي هذه الخطبة وتكذيب أنها صدرت من مقام الوصاية ومن الإمام علي ، ونسبوها لغيره ، فلم يجد المؤرخون والرادون إلى اثبات أسانيدها الصحيحة غير الاعتراف امام الحق فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير . واليك نبذة من الخطبة العصماء الشقشقية : " أما والله لقد تقمصها فلان ( ابن أبي قحافة ) وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين ان أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه .
فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى . أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول ( أبو بكر ) لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده . . . الخ " وقد كان القوم يريدون التظاهر بأن عليا كان راضيا بعمل الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان ولكن هيهات وتراه في الكلمة الأولى التي ألقاها يعبر عن الذين اغتصبوا الخلافة منه بالمنافقين وبعدها بالظالمين ويصرح بهذا الغصب الفظيع وما قاساه من البدء إلى النهاية ويفضح فيما ابان سوء نياتهم ورداءة اعمالهم وتعدياتهم على حدود الله وحدود رسوله . ومن الغريب أن أناسا تمادوا في الظلم واتباع الظالمين وقد بان لهم الحق واطلعوا على الواقع ، وان القوم منذ مات رسول الله - كما جاهر سيد الأوصياء علي ( عليه السلام ) - بعد غصبهم منصب الخلافة لم يألوا جهدا لتثبيت أقدامهم وتظاهرهم في أعمالهم وصبغتها بصبغة الدين ، وهم في كل يوم وكل لحظة انما يتلقون اللعنات المتتالية فيما أتوه من ظلم وقتل ونهب واحراق وسبي وهتك وحجر على أهل الحق وحبس المؤمنين ، واطلاق أيدي الظلمة والخونة من الطلقاء ومن المنافقين ومنهم آل أمية وأشياعهم وأتباعهم .
وحينما وجدوا أن كلمات وخطب الإمام علي ( عليه السلام ) قد فضحتهم بدأوا بالدفاع ونسبتها لغيره فنسبوها للسيد الرضي وهذا ما زادهم فضيحة أكثر إذ أن الأسانيد التي درجت فيه والكتب التي دونت فيها كانت قبل ولادة السيد الرضي
وولادة أبيه كما شرح ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج . ونقله عن الشيخ أبي عبد الله بن أحمد المعروف بابن خشاب الذي وجد هذه الخطبة في كتب دونت قبل ولادة السيد الرضي بمئتي عام .
كما حدث العالم المحقق والفيلسوف المتبحر في شرح نهج البلاغة أنه شاهد هذه الخطبة الشقشقية في محلين أحدهما بكتابة الوزير ابن فرات وتاريخها ستين سنة قبل ولادة السيد الرضي ، والأخرى في كتاب الانصاف لأبي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة المتوفى قبل ولادة السيد الرضي .
ويكفي للاستدلال على كذب من أراد ابطالها ما ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ص 561 ج 2 ويذكر فيها الخطبة مفصلة يبرهن بها الامام أمير المؤمنين ويستدل على حقه منذ اليوم الأول ، ووصايته وكيف غصبوا ذلك ، مع ذكر الغاصبين .
____________________
( 1 ) " يا علي إنك تبتلى بعدي فلا تقاتلن " جاء في كنوز الدقائق للمناوي ص 188 كما أبلغ رسول الله عليا أن الأمة تغدر به راجع مستدرك الحاكم ج 3 ص 140 و 142 ، وراجع تفصيله في كتابنا في علي في الفصل : ( علي وصي رسول الله ) .
( 2 ) يعني طلحة والزبير
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|