المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مناهج وآدابا خاصّة للولاة
29-4-2016
تفسير الآيات [98 ، 99] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
مهام الحوار في السيناريو
2023-04-08
صحة أحاديث صفوان بن يحيى
21-4-2016
النظريات الجيوبولتيكية – نظرية القوة البرية - كارل هوسهوفر
11-10-2021
الطاغوت
2023-02-26


نظريات السيد محمد باقر الصدر (مصادر الثروة الطبيعية والنظرة الى الاقتصاد الاسلامي)  
  
2515   04:38 مساءً   التاريخ: 23-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص308-310
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

مصادر الثروة الطبيعية والنظرة الى الاقتصاد الاسلامي 

لقد تكلم الباحث الاسلامي السيد محمد باقر الصدر عن مصادر الثروة الطبيعية وما هي نظرة الاقتصاد الاسلامي لها ثم الانتاج في الاسلام وكيف يتم توزيع الدخل القومي بين النشاطات الاقتصادية المختلفة ويوضح أهمية الانتاج ويقسمه الى الانتاج الأولي والثانوي ، وكيف يمكن التصرف في الاموال من خلال تبادل المال والربح التجاري وكيف يتم استهلاك المال وعمليات الصرف ودور الدولة ومسؤوليتها بذلك ، ينظر الباحث الاسلامي الصدر الى ان الاسلام لا يدرس مجزأ بعضه عن بعض أي دراسة حرمة الربا والسماح للملكية الخاصة بصورة منفصلة عن المكونات الاخرى أو أجزاء المخطط العام ، ولا يجوز دراسة الاقتصاد الاسلامي كشيء منفصل أو كيان مستقل عن باقي كيانات النظرية الاجتماعية والسياسية .

وعن طبيعة العلاقات القائمة بين الكيانات المذكورة مع بعضها انما يجب ان نعي الاقتصاد الاسلامي ضمن الصيغة الاسلامية العامة ، التي تنظم شتى نواحي الحياة في المجتمع ، وينبغي عدم الفصل بين المذهب الاقتصادي الاسلامي بصيغته العامة وبين ما أعد له من بيئة او ارضية معدة له ومهيأة بالشكل الذي فيه كل عناصر البقاء والقوة للمذهب لذلك يجب ان ندرك ان هذه الصيغ المدركة والمحسوسة لها بيئات وأرضيات مختلفة ، وكل نوع ينسجم مع بيئة ومؤهل معين ، ومن الممكن ان لايصلح واحد للآخر ، او يصلح ذلك الشكل لبيئة وكون آخر ، كذلك الصيغة العامة للمذهب فإنها تحتاج الى أرضية تمدها بالعقيدة والمفاهيم والعواطف التي تلاؤمها ، يتضح ان الاقتصاد الاسلامي هو جزء من صيغة عامة لمفاهيم الدين الاسلامي وتُبنى على أرضية وبيئة خاصة وحينما تتأهل هذه الظروف يكون المجتمع الاسلامي ، ومنهج البحث في الاقتصاد الاسلامي يكون مؤهل للدراسة حينما يكون مترابط ككل ولا يُدرس كجزء وصيغة اسلامية عامة للحياة وعليه فإن مهيآت المجتمع الاسلامي ومذهبه الاجتماعي تكون من العقيدة وهو الاعتقاد بمفاهيم القرآن وما منصوص فيه وهو الحجر الأساس في التفكير الاسلامي ، وهي التي تعطي النظرة الشمولية للمسلم ، والمفاهيم الأخرى التي تبث من العقيدة في تفسير الأشياء ووفق ما مرسوم من فهم للعقيدة كالمفاهيم التي تعكس وجهة نظر الاسلام في تفسير الأشياء مما تبلورها العقيدة كالعواطف والأحاسيس التي يضع لها الاسلام والعقيدة اعتبار ويطلب نشرها ، لأن العواطف الاسلامية وليدة المفاهيم التي هي موضوعة من صلب العقيدة الاسلامية الاساسي ، كالتقوى التي تعبر عن مقياس الكرامة وتتولد عاطفة اسلامية تنبع من الذات وهي تعبر عن عاطفة الاحترام والتقدير ، وبناءً على ما جاء فإن السيد الصدر يجد هناك أوجه ترابط بين الاقتصاد وباقي المفاهيم الاسلامية ، فالاقتصاد الاسلامي هو جزء من المذهب الإسلامي الشامل لكل مرافق الحياة كما هو الحال في الاقتصاد الرأسمالي الذي يعتبر جزء من تعليمات الرأسمالية تشمل بنظرتها وتشمل المجتمع الرأسمالي ككل ، وكذا بالنسبة للمنظومة الاشتراكية التي تعد جـزء من المذهب الاقتصادي الاشتراكي .

وعليه فإن الخلاصة التي نستنتجها هو ان المجتمع الرأسمالي يعبر عن الوضع الاجتماعي الذي يتفق مع القيم العملية والمثل التي يعتنقونها كاعتقادهم بأن الذهب والفضة هي أساس الثروة وبعدها تبلورت امور ومستجدات أثبتت عكس هذا المفهوم ، فاتخذوا من العمل منهاج فهم ينظرون الى الرأسمالية أساسهم العقائدي وهي نظرة خاصة بهم في الحياة والكون ، وهكذا بالنسبة للمذهب الماركسي الذي يقول بأن المفاهيم التي يستند عليها هي مفاهيم علمية وأطلقوا عليها الاشتراكية العلمية ، اما بالنسبة للاسلام فما ينبغي معرفته منه انه دين سماوي ينظم جميع مناحي الحياة ولا يختص في الاقتصاد فقط ويعالج كل المفاهيم القانونية والاجتماعية والاقتصادية ضمن مفهوم الدين الاسلامي فهو حينما يبحث في هيمنة الدولة على مقاليد الامور والعمل على إعادة توزيع الدخل القومي بشكل مركزي دون إعطاء القطاع الخاص اي دور في ذلك فهو قد يسلط الضوء على المفهوم الاساس للاشتراكية وبين مواطن الضعف والخلل في المفاهيم الشيوعية الموضوعة بالقياس الى المفاهيم الاسلامية ، فالعلامة والباحث الكبير الصدر يرى ان الباحث العلمي يجب ان يأخذ بنظر الاعتبار الاقتصاد المذهبي في الاسلام كقاعدة ثابتة للمجتمع ، وان محاولة الربط بين الأحداث مع بعضها البعض هي محاولة لإعطاء المذهب الاقتصادي الاسلامي الصفة الرأسمالية أي شبيه بتنصيب أفكار الاقتصاد السياسي الى علماء الاقتصاد الرأسماليين ، وهذا مناقض للمذهب الاسلامي حيث ان الرأسماليين يفسرون الواقع ويدرسون طبيعة القوانين التي تتماشى مع المرحلة ولكن ممكن ان يكون الاقتصاد الاسلامي علم بعد ان يدرس دراسة مذهبية شاملة من خلال دراسة الوقائع ، وفي هذا الاطار والسؤال هو ؟ متى وكيف يمكن وضع علم الاقتصاد الاسلامي محل التنفيـذ ؟ 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.