المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

كفاح الإمام الحسين (عليه السلام)
2-04-2015
تقسيمات المقدمة
3-8-2016
نحو حملة وطنية لتحقيق محو الأمية البيئية
2024-03-20
طرق زراعة الفراولة
23-5-2016
Myocytes
14-4-2019
البيئة الرسالية وشخصية الإمام (عليه السلام)
2-02-2015


ثلاث ملاحظات حول الربا  
  
1657   05:29 مساءً   التاريخ: 18-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص196
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

 

  1. الشعير والحنطة في المعاملة الربوية يعتبر جنسا واحداً. فاذا تعامل بمن من حنطة مع من من شعير ونصف من فإنه ربا وحرام.

وايضا يعتبر اصل الجنس من فرعه واحداً، مثل الحليب والدسم والجبن واللبن، وهكذا اللبن المجفف او المخفف بالماء، وعليه فالتعامل بأي واحد من هذه مع غيرها اذا كان فيه زيادة فهو باطل وحرام وهكذا العنب ودبسه وخله، وهكذا السكر والقند (سكر بشكل مكعبات) وسكر النبات فان معاملة احدهما بالآخر مع الزيادة ربا وحرام (1).

  1. لأجل الخلاص من الربا اذا اضاف معطي الاقل اليه شيئاً ما فان المعاملة حينئذ صحيحة، مثلا من حنطة مع قطعة قماش يدوية بمن ونصف حنطة، او كان مع كل طرف ضميمة، مثل اضافة قطعة قماش يدوية لهما معاً.
  2. يمكن فصل المعاملتين، بان يبيع منا من الحنطة بدرهمين وبعدئذ يشتري منه منا ونصفا من حنطة اخرى بدرهمين، وفي الحقيقة هذا فرار من الحرام الى الحلال، ومن الباطل الى الحق.

وايضا يمكن ان يبيع زيد لعمرو منا حنطة، ويصالح عمرو زيداً بمن ونصف حنطة او يهبه ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) للاطلاع على فتاوى العلماء ومراجع الدين المعاصرين راجع رسائلهم العملية.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.