المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

سعيد بن حسان المكي
17-10-2017
كفاية نية القربة‌ في صوم رمضان.
18-1-2016
Otto Toeplitz
31-5-2017
قانون دي موافر De Moiver Rule
23-11-2015
البروتينات الميكانيكية Motor Proteins
1-4-2019
تنزيه يوسف (عليه السلام) عن إطاعة الشيطان
26-12-2017


تحقيق السعادة  
  
2328   08:47 صباحاً   التاريخ: 14-9-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص194ـ196
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017 3636
التاريخ: 19-4-2016 5193
التاريخ: 12-4-2017 2112
التاريخ: 15-4-2017 4056

إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف.

إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن.

إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال، أو الثراء، أو الوقوع في الحب، أو امتلاك سلطة ونفوذ، أو معرفة الناس الذين تعتقد وجوب معرفتهم، أو النجاح في مجال عملك.

إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية ـ ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحب بكل ما فيها الآن.

إذا كنت تعتقد أنه ينبغي لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك، فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك.

إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها. إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف. ولكنك بتدوينك لهذه القائمة، سوف تعمل على تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات والانجازات التي حققتها.

اعرف أخطائك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.

معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي جعلتني أقبل ذاتي كما هي:

كن ذاتك:

إن الناس الذين يقولون إنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم، عادة ما يدَّعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك.

كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقياً؟ كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك؟

من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من مخاطرة ما. لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص يقوم على حمايتك حيث يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف يها، بعبارة أُخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها.

إذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك، فقد يكون لأنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك، أو أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي. فإذا كان هناك من يريد مصادقتك أو صحبتك، لا بأس، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته (وهو نفسك بالطبع)، لا أن تعتمد على قوة الآخرين.

تقبَّل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار. إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك. إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبّرت عن ذاتك.

لذلك فأنت تكظم غيظك، وبعد فترة يتمركز في أعماقك. حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضغف، والدونية، وبأنك لست ذاتك.

إنها حقاً دائرة مفرغة ولم تكن لتقع في شركها أبداً لو كنت على سجيتك.

كلنا معرض للخطأ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك.

قد تجرح الآخرين، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم.

قد يجرحك الآخرون، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادراً على الحب مرة أُخرى.

أنقذ نفسك، افعل ما تراه في صالحك.

& عبر عن ذاتك.

اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف حسب مصلحتك القصوى، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف حسب مصالح أي شخص آخر.

إنني ذاتي.

إنني فقط ذاتي.

وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.