أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
3636
التاريخ: 19-4-2016
5193
التاريخ: 12-4-2017
2112
التاريخ: 15-4-2017
4056
|
إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف.
إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن.
إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال، أو الثراء، أو الوقوع في الحب، أو امتلاك سلطة ونفوذ، أو معرفة الناس الذين تعتقد وجوب معرفتهم، أو النجاح في مجال عملك.
إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية ـ ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحب بكل ما فيها الآن.
إذا كنت تعتقد أنه ينبغي لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك، فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك.
إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها. إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف. ولكنك بتدوينك لهذه القائمة، سوف تعمل على تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات والانجازات التي حققتها.
اعرف أخطائك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.
معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي جعلتني أقبل ذاتي كما هي:
كن ذاتك:
إن الناس الذين يقولون إنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم، عادة ما يدَّعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك.
كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقياً؟ كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك؟
من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من مخاطرة ما. لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص يقوم على حمايتك حيث يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف يها، بعبارة أُخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها.
إذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك، فقد يكون لأنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك، أو أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي. فإذا كان هناك من يريد مصادقتك أو صحبتك، لا بأس، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته (وهو نفسك بالطبع)، لا أن تعتمد على قوة الآخرين.
تقبَّل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار. إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك. إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبّرت عن ذاتك.
لذلك فأنت تكظم غيظك، وبعد فترة يتمركز في أعماقك. حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضغف، والدونية، وبأنك لست ذاتك.
إنها حقاً دائرة مفرغة ولم تكن لتقع في شركها أبداً لو كنت على سجيتك.
كلنا معرض للخطأ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك.
قد تجرح الآخرين، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم.
قد يجرحك الآخرون، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادراً على الحب مرة أُخرى.
أنقذ نفسك، افعل ما تراه في صالحك.
& عبر عن ذاتك.
اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف حسب مصلحتك القصوى، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف حسب مصالح أي شخص آخر.
إنني ذاتي.
إنني فقط ذاتي.
وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|