المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

نظام القضاء المزدوج
15-6-2016
حامض الكبريتيك H2SO4 بتركيز 0.3M
2024-08-13
السلطان بايزيد.
2023-11-13
أشعة إكس (السينية) واطياف الذرات عديدة الإلكترونات
10-7-2016
Second language acquisition learning
28-2-2022
النسخ في الشريعة
12-10-2014


مال الربا لا بركة فيه  
  
1788   10:32 صباحاً   التاريخ: 13-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص190-191
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

يقول تعالى : {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [البقرة : 276].

أجل، مهما كان مال الربا كثيرا إلا ان عاقبته الى القلة وسوء النصيب، كما هو ثابت بالتجربة ان مال الربا لا دوام له، فاما يخرج من يديه او يخرج من يد اولاده وورثته(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. في تفسير الميزان : (وقد قوبل في الآية بين ارباء الصدقات ومحق الربا، وقد تقدم ان ارباء لصدقات وانماءها لا يختص بالآخرة، بل هي خاصة لها عامة تشمل الدنيا كما تشمل الاخرة، فمحق الربا ايضا كذلك لا محالة.

فكما ان من خاصة الصدقات انها تنمي المال انماء يلزمها ذلك لزوما قهريا لا ينفك عنها، من حيث انها تنشر الرحمة وتورث المحبة وحسن التفاهم، وتؤلف القلوب وتربط الامن والحفظ، وتصرف القلوب عن ان تهم بالغضب والاختلاط والافساد والسرقة، وتدعو الى الاتحاد والمساعدة والمعاونة، وتنسد بذلك اغلب طرق الفساد والغناء الطارئة على المال، ويعين جميع ذلك على نماء المال ودره اضعافاً مضاعفة.

كذلك الربا من خاصته انه يمحق المال ويفنيه تدريجيا من حيث انه، ينشر القوة والخسارة، ويورث البغض والعداوة وسوء الظن، ويفسد الامن والحفظ، ويهيج النفوس على الانتقام باي وسيلة امكنت من قبول او فعل، مباشرة او نسبياً، ويدعو الى التفرق والاختلاف، وتنفتح بذلك اغلب طرق الفساد وابواب الزوال على المال، وقلما يسلم المال عن آفة او بلية تعمه.

وكل ذلك لان هذين الامرين – اعني الصداقة والربا- مربوطان ممارسان بحياة طبقة الفقراء والمعوزين، وقد هاجت بسبب الحاجة الضرورية احساساتهم الباطنية، واستعدت للدفاع عن حقوق الحياة نفوسهم المنكوبة المستذلة، وهموا بالمقابلة بالغا ما بلغت، فان احسن اليهم بالصنيعة والمعروف بلا عوض- والحال هذه – وقعت احساساتهم على المقابلة بالإحسان وحسن النية، واثرت الاثر الجميل، وان اسيء اليهم بأعمال القسوة والخنوثة واذهاب المال والعرض والنفس، قابلوها بالانتقام والنكاية بأية وسيلة.

وقلما يلوم من تبعات هذه الهمم المهلكة احد من المرابين، على ما يذكره كل احد مما شاهد من اخبار الربا من ذهاب اموالهم وخراب بيوتهم وخسران عيالهم).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.