المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الخرافة Chimaera
31-10-2017
مقدمة عن أسباب التغيرات المناخية
16-9-2019
افلندرا سكواروزا Aphelandra squarrosa
21-12-2020
عبارة Pros Position
18-11-2015
مبدأ التناظر correspondence principle
30-5-2017
تورق الازهار في السمسم Phyllody
19-10-2016


أسرار السعادة وطول عمر العلاقة الزوجية  
  
1779   04:44 مساءً   التاريخ: 19-8-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص73ـ80
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-07 287
التاريخ: 9-1-2018 2351
التاريخ: 2023-02-28 1334
التاريخ: 19-8-2019 2118

ما الذي يضمن للعلاقة الزوجية طول العمر؟ الاهتمامات المشتركة أم الحياة الخاصة أم التواصل بين الزوجين؟ او ربما العمل الجاد من أجل إسعاد الآخر أم مجرد حسن الحظ؟

في الواقع توجد خمسة عوامل مهمة تؤثر في طول عمر السعادة داخل العلاقة الزوجية، قام الباحثون بتحديدها من خلال دراسة شملت 22 ألف زوج ـ سعداء وتساء ـ خضعوا لـ 195 سؤالاً صريحاً عما يجعل علاقتهم ناجحة.

فهل تتمتع علاقتك بزوجك بما أجمع عليه الباحثون؟ قارني حياتك بنتائج الفحص العاطفي وستعرفين مدى صمودها أمام الزمن.

القاعدة الأولى:

يجب أن تحسنا التواصل.

ـ 90 % من الأزواج السعداء قالوا إنهم راضون عن أسلوبهم في تبادل الحديث.

ـ 83 % من الأزواج السعداء قالوا إن شركاءهم مستمعون جيدون وإن الحوار يسير بسلاسة محققاً الرضا للطرفين. هذا لا يعني أن تستمر الثرثرة بلا انقطاع أو الاكتفاء بردود سريعة، بل ان نوعية التواصل هي المهمة وليس كمّ الحديث. فقد يتحدث الزوجان طويلاً عما سمعاه في نشرة الأخبار أو عما تناولاه على العشاء ولكن لا يتناقشان في أمور حياتهما الزوجية، ومن ثم لا يفهمان مشاعر ونوايا بعضهما البعض، وهكذا ينشأ التضارب بينهما وتبدأ المشاكل.

جرّبا هذا الحل

للتغلب على مشكلة التواصل يجب أن تخرجا عن الروتين المنزلي، وتجلسا سوياً ـ أنت وهو فقط ـ بعيداً عن التشتت والأنشطة الرسمية كالمطاعم والمسارح بل اختارا مكاناً هادئاً او استثمرا اجازة نهاية الأسبوع في قضاء يومين معاً في أحد الشاليهات وستجدين أن الحوار صار أسهل والموضوعات أعمق.

أثناء النقاش تفادي اختيار الردود أحادية الكلمة التي تكثر في لحظات التعب أو الضيق واسألي أسئلة مفتوحة مثل: "ما أسوأ (أفضل) ما حدث لك اليوم في العمل؟" بدلاً من "إيه أخبار العمل؟" وسؤال مثل "ماذا ستفعل من جهة نظرك في موضوع شركة التسهيلات." بدلاً من "هل نسقت مع شركة التسهيلات؟" وبهذه الطريقة تستخرجين كمّ معلومات أكبر فتدور عجلة الحوار بشكل أسرع.

القاعدة الثانية:

اتفقا على السلوك المالي.

قال 80 % من الأزواج السعداء إنهم لا يجدون أي صعوبة في اتخاذ القرارات المالية.

من المؤكد أن كل زوجين ارتبطا على أمل أن يعمل كل منهما ما في وسعة لزيادة دخله وتوفير مدارس أفضل للأبناء والسفر في الصيف، وقد يفكر الزوج أيضاً بإنشاء مشروع خاص به كي يهدأ إيقاع حياته الرتيب فيستمتع أكثر مع الأسرة.

ولكن هل يستطيع أي زوجين أن يستمرا في الحياة معاً لو تضاربت أهدافهما؟

إذن هذا هو أهم عنصر من عناصر طول عمر العلاقة الزوجية، فلا بد أن يكون طموح الزوجين واحداً وأن يتأكد من ذلك قبل الارتباط. حتى إذا لم يشتركا في كل الطموحات، من المهم ان يتناقشا في مدى أهمية كل الآراء ومختلف الموضوعات قبل الارتباط على أن يجري ذلك بشكل عملي مدروس، وأن تجري دراسة المسائل المالية من كل جوانبها والاهتمامات الخارجية، بل برامج التلفزيون والأوقات التي ستخصص للخروج مع الأصدقاء والنظؤرة العامة للشؤون الحياتية وطريقة تربية الأطفال.

أما بعد الارتباط الفعلي، فأهم تحذير يجب أن يوجه الى الزوجين هو عدم بناء اسنتاجات على ملحوظات عابرة يلقيها أي منهما، فقد يرغب الزوج مثلاً في انجاب طفل آخر، وتفترض الزوجة أنه ينبغي الانتظار حتى يتوافر المال أو البيت الكبير وليس الآن. وهنا قد يؤدي نقص التفاهم المتبادل في المواضيع المالية بأسلوب الحياة، بل بمستقبل الزوجين معاً، الى ما لا يحمد عقباه.

جرّبا هذا الحل

راجعا باستمرار الخطط المستقبلية.. اجلسا معاً مرة كل شهر واسألا بعضكما البعض ما آخر مستجدات العمل والمنزل وهل يرغب أحدهما في أن يؤدي الآخر بعض المهام بأسلوب مختلف؟ وماذا تتمنيان أن يتحقق بعد ستة أشهر أو بعد سنة أو بعد خمس سنوات؟

بمثل هذه الطريقة سيتعرف كل منكما إلى طموح الآخر، ومن ثم تضعان أهدافاً مشتركة وتحاولان معاً تحقيق الأحلام مما سيمنح الحياة معنى أعمق، وهذا هو أساس السعادة الفردية والأسرية.

اسألي زوجك عما سيفعله لو ربحتما مليون دولار. قد يبدو السؤال خيالياً، ولكنه يزيل الحواجز مما سيحررك ويوضح أهدافك وأهدافه. نظماً معاً أنشطة أسبوعية هادفة تعمل على تقريبكما سواء بالنظر في مدخراتكما وكيفية تنميتها أو بكيفية تثمين منزلتكما إلى أعلى سعر أو بالاطلاع على إعلانات السفر.

القاعدة الثالثة:

توفير الوقت لكما كزوجين.

ـ قال 17% من الأزواج السعداء إن حياتهم تنعم بالتوازن بين وقت الفراغ الذي يقضيه الزوجان معاً والوقت الذي يقضيه كل منهما على حدة.

ـ قال 86 % من الأزواج السعداء إنهم يجدونبسهولة أنشطة يمكنهم أن يؤدوها معاً.

من المهم أن تكون لكل من الزوجين اهتماماته الخاصة ولكن ألا يضايق الطرف الآخر بتخصيص وقت لها يفوق الوقت الذي يقضيه مع شريك الحياة. فلا يجب أن تظن الزوجة مثلاً أنه بمجرد الزواج صار الزوج أقل اهتماماً بالسيارات الرياضية ولقاء "الربع" في الديوانية أو يظن الزوج أن الزوجة ستصبح أقل اهتماماً باستعراض الملابس والأحذية في المحال المختلفة. لذلك على كلّ منهما عدم وضع قيود على حياة الآخر، لكن الأهم أن تجد منذ البداية شريك حياة يتناسب أسلوب حياته معك، وألا يتوقع كل منهما أن يحتل كل الفراغ في حياة الآخر لأن السماح للآخر بالاستمتاع بقدر من وقت فراغه كما يحلو له سيزيد الحب بينكما وبدلاً من التفكير في الرجوع من منتصف طريق الزواج ستتطلعان معاً الى المواصلة والاستمتاع بيوميات الحياة الزوجية.

جرّبا هذا الحل

استمتعي بوقت فراغك وقبل أن تشركي الزوج في خططك اسألي نفسك: هل سأقوم بهذا النشاط حتى لو لم يرغب في مشاركتي إياه؟ إن كان الأمر كذلك فلا مانع من الاستمتاع بمفردك.

إذا كان من الصعب إيجاد وقت فراغ ملائم لكليكما خططي له اذن وضعي علامة على التقويم مثلاً أُمسية واحدة كل أسبوع أو إجازة ـ خميس وجمعه ـ كل شهر ولتتناوبا الترتيب لها واختيار المكان.

هل تريدان المزيد من الوقت معاً؟

ابحثا عن هواية مشتركة: أعدي قائمة باثني عشر نشاطاً تستمتعان بها أو تتمنيان القيام بها، واجعلي زوجك أيضاً يفعل ذلك، وقد تجدان في القائمتين نشاطين على الاقل قريبي الشبه بعضهما من بعض.

القاعدة الرابعة:

تمسكي بالمرونة.

ـ قال 87 % من الأزواج السعداء إنهم مستعدون لإدخال تعديلات على حياتهم الزوجية.

إذن فالأزواج السعداء ـ كما يبدو ـ مستعجون للبحث عن حلول وسط لإصلاح أسلوب حياتهم لتلبية حاجات شريك الحياة بالإضافة إلى تغيير ظروف الحياة القهرية.

أي إن درجة ما من المرونة ضرورية فمن غير الممكن أن نجد في شخص واحد كل الصفات التي نحبها، فان كان طيباً ومرحاً وجذاباً، فقد تكتشفين أنه فوضوي أو أنه مسرف لا يحسن التعامل مع الأمور المالية.

ولكي تتأكدي من نجاح العلاقة قبل أن تبدا اكتبي قائمة بالصفات التي ترينها أساسية في شريك حياتك " يتحمل المسؤولية وذكي ومتفهم" وانظري بعد ذلك فيما إذا كان ذوقه في اختيار الملابس أو حفاظه على المواعيد من الأمور المهمة حقاً؟

إذا كان الأمر كذلك حاولي الدوران حول الأشياء.

مثلاً إذا أردت أن يحب أسرتك على الرغم من أنه لا يطيقهم، أو إذا رفض مشاركتك في أي من مشاوير الأسرة ـ فهذا هو دورك أنت من وجهة نظره ـ فالأمر يستدعي وقفة جازمة ومراجعة اختيارك.

جرّبي هذا الحل

إذا كنت متزوجة اكتبي قائمة بما تحبينه في شخصيته، والصفات الجذابة من وجهة نظرك التي لم تفشل أبداً في التأثير فيك وإثارة إعجابك به؟ وقد يفيدك أيضاً أن تذكّري نفسك ببعض نواقصك.

واذا أردت منه أن يساعدك قليلاً في مشاوير الأسرة أو أن يقبل بمزيد من اللقاءات مع صديقاتك فلا تباغتيه بعبارات مثل "عمرك ما...." او " انت دائماً.." لأن مثل هذه الاتهامات تجركما الى الخلافات والشجار. جربي أن تضعي الحوار في شكل التعبير عن الاحتياجات بدلاً من توجيه الننقد لنواقص الزوج، وبدلاً من أن تقولي له "إنك لا توصل الأبناء الى المدسة أبداً"، قولي له "تعبت من القيادة اليومية إلى المدرسة".

أي أنه لا بد من مناقشة احتياجات كل منكما، فقد تحتاجين مثلاً لتلقي هدية منه، أو لأن يصطحبك لتناول وجبة رومانسية، وقد يحتاج هو أن تعتني به كأن ترتبي له أوراقه وفواتيره أو أن تزيدي عدد اللقاءات الحميمية. ولكي تعبرا عن حاجاتكما المختلفة، تبادلا قوائم تحتوي على حاجات كل منكما أثناء تناول الشاي بعد العشاء على ألا يهمل أحدكما أي بند من قائمة الآخر وأن يأخذها على محمل الجد.

القاعدة الخامسة:

توافق العلاقة الجنسية.

قال 85% من الأزواج السعداء إن علاقتهم الجنسية مُرضِيَة.

لا عجب في أن الحياة الجنسية عنصر مهم في العلاقة الزوجية حتى إن ثلث الأزواج التعساء يشتكون من أن حياتهم الجنسية سبب دائم للشجار وعدم الرضا.

ويؤكد الخبراء على أن الحياة الجنسية الموفقة أمر جيد ولكن لا توجد علاقة زوجية تقوم عليها وحدها لأنه بعد انطفاء الفوران الأول سرعانما تتصدع هذه العلاقة.

ومع ذلك لا تستهيني بأهمية هذا العمل لنجاح العلاقة الزوجية، حيث تنشأ المشكلات حين يرغب أحد الطرفين في الجنس دون الآخر. واذا لم يجرؤ لأحدهما على فتح الحوار بخصوص هذا الأمر، سينشأ بينهما الاستياء والضيق.

إذن يجب فهم أنه لا مانع من اختلاف الطبيعة الجنسية للزوجين ، وأن الدافع نحو الجنس يختلف زيادة ونقصتناً تبعاً للحالة النفسية والتوتر وشؤون العمل والمرض والحمل وشؤون الأبناء. ولكن يمكنكما التوصل الى حل وسط حتى مع اختلاف إقبالكما على الجنس ما دمتما تتحدثان في الأمر وتناقشان المشكلة ومستعدان لإيجاد حل لها.

جرّبا هذا الحل

ابحثا عن مشتركة تساعدكما على احياء علاقتكما الحميمية: هل يفيد مثلاً تغيير الطقوس أو تغيير الموعد المعتاد؟

قد تبقى الإثارة في حياتكما الجنسية على الرغم من اختلاف إقبالكما على ممارستها ما دمتما تدخلان عليها من حين الى آخر بعض المرح وبعض التفهم. فكري في حياتك الجنسية كأنها عضلات  تريدين أن تدربيها بانتظام بهدف تقويتها. فعبري لزوجك عن حبك له واعجابك به لفظاً من خلال الرسائل القصيرة والعبارات المباشرة وعملاً من خلال القبلات العابرة والعناق من دون سبب، ولا تنسي أن تقولي له إنه رجل جذاب ـ هذا الكلام موجه للشريكين معاً أي إن على الرجل أيضاً أن يعبر لزوجته بكل الطرق السابقة أو أن يبتكر ما هو أحسن منها ـ وإنك لا تستطيعين تخيل سعادتك من دون وجوده في حياتك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.