Phytoremediation

استعمال النباتات الخضر لمعالجة التلوث وهي جزء من عمليات المعالجة الحيوية Bioremediation التي تهدف إلى تخليص البيئة من الملوثات وتفكيك او ازالة او تقييد الملوثات في التربة والترسبات والمياه السطحية والجوفية ، اذ تقوم النباتات التي تتخصص بتكسير الملوثات بالمعالجة وذلك لأن بعض النباتات مثل أعشاب الجنس Thlaspi لها القابلية على تخليص الترب الملوثة من المعادن الثقيلة ، كما أن هناك نباتات أخرى لها القابلية على تحمل تراكيز عالية من المعادن الثقيلة السامة ، والمعالجة تكون في المكان نفسه ، ولها ميزات تفضلها على المعاملات الاخرى منها قلة الكلفة نظرا لاستعمال الطاقة الشمسية . تفيد في حالات التلوث قليل المستوى ، وتستعمل لمعالجة انواع مختلفة من الملوثات مثل التخلص من المعادن والمبيدات والمذيبات والمتفجرات والزيوت الخام الهيدروكاربونية خاصة متعددة الحلقات وذلك لامكانيات النباتات الايضية الواسعة من حيث التطبع وغيرها . وعليه فإن استعمال النباتات في معالجات البيئة من التلوث يكون هدفا متعدد الأغراض وذلك لأن النباتات تساعد العديد من الأحياء المجهرية بالنمو على جذورها بشكل خاص مثل البكتريا المثبتة للنتروجين وفطريات المايكورايزا وغيرها بالإضافة إلى أن زيادة الغطاء النباتي يزيد من ثبوت الترب ومنع انجرافها. وبعد الانتهاء من المعالجة يمكن جمع النباتات وحرقها للتخلص منها او استعمالها لاستخلاص المعادن .
وفي العموم يتم قبط الملوثات من قبل جذور النباتات التي تشكل آلية اساسية لان الجذور تمتاز بمساحة سطحية واسعة وتقوم بقبط الماء والمواد الغذائية والملوثات معها ، ويكون ذلك بمساعدة افرازات الجذور والتي يمكن ان تقييد الملوثات في المنطقة المحيطة بالجذرRhizosphere ،وهذه الافرازات تغيير من طبيعة التربة . وتفضل الاشجار الكبيرة في حالة الملوثات العميقة . والتقنية صديقة للبيئة وتضم عدة آليات وأمكن باستعمال طرق الهندسة الوراثية من تطوير نباتات تبغ تتحمل تراكيز عالية من كلوريد الكوبلت بعد أن نقلت إليها الجينات المسئولة عن Metallothioneins المشتقة من اللبائن، كذلك أمكن نقل عدد من الجينات المسئولة عن إزالة السمية Detoxification لعدد من المواد مثل الفينولات الحاوية على الكلور و Trichloroethylene إلى النباتات ليساعد في عملية المعالجات الضوئية. والمعالجات تكون بآليات مختلفةتعتمد على الجزء النباتي كما موضح في الاشكال الاتية :