السيطرة الصيدلانية على المضادات الحيوية Pharmacological Antibiotic Control

الفحوص والتاكد من المواد قبل السماح باستعمال وتداول المضادات الحيوية المنتجة للاستعمال البشري وخاصة عند استعمالها لأول مرة ، اذ لابد أن تخضع لعدد من الاختبارات والفحوص منها اختبار سميتها وقابليتها على توليد الحرارة في الجسم ومثل هذه الفحوص تجري على الحيوانات المختبرية اذ يدرس تأثيرها في أجهزة التنفس والجهاز العصبي ولابد من تعيين الجرعة النصفية LD₅₀ التي تقضي على 50 % من الحيوانات وكذلك تحديد الجرعة المميتة LD₁₀₀. 
كما يجب اختبار قابليتها على إحداث الطفرات مثل استعمال نظام أيمس وكذلك قابليتها على حث السرطانات باستعمال أنظمة اللبائن كالفئران والأرانب الأقرب إلى الإنسان وبتحديد مؤشرات مختلفة في هذه الأنظمة مثل تكوين الأنوية الصغيرة وإحداث زيادة في عمليات التبادل الكروماتيدي الشقيقي Sister Chromatid Exchange بالإضافة إلى دراسة تأثيرها في مركبات نمو الخلايا الحيوانية ودراسة إمكانية توليد التشوهات الكروموسومية Chromosomal Aberrations في الخلايا. 
وبعد أن تجتاز المضادات الحيوية كل هذه الفحوص الحيوية المهمة يمكن أن تطرح للاستعمال البشري أو الحيواني وتعبأ تحت ظروف التعقيم وتعلم بملصقات تذكر فيها أكبر كمية ممكنة من المعلومات الضرورية مثل اسم المضاد والاسم التجاري وتاريخ الصنع وتاريخ انتهاء الصلاحية، والبلد المنتج والتحذيرات اللازمة والتأثيرات الجانبية ومحاذير الاستعمال وأفضل الظروف لحفظه وغيرها من المعلومات ثم يصبح المضاد جاهزاً للتسويق. تتنبأ بالعديد من المؤشرات. وفي الاونة الاخيرة توفرت برامج حاسوب وهذه البرامج تعتمد على ما متوفر من المعلومات التجريبية لتسهل عمليات طرح المنتوجات ، فهي يمكن ان تحدد السمية وامتصاص المركب وعمليات تايضه وتوزيعه في الجسم وعمليات الافراز ، ومعظم هذه المعلومات متوفرة في بنك الادوية .