أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
3208
التاريخ: 19-10-2015
3633
التاريخ: 7-03-2015
3526
التاريخ: 6-03-2015
3471
|
عن عبد الله بن عباس قال بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه واله) إذ أقبلت فاطمة تبكي فقال لها النبي (صلى الله عليه واله) ما يبكيك قالت يا رسول الله إن الحسن والحسين خرجا فو الله ما أدري أين سلكا فقال النبي (صلى الله عليه واله) لا تبكين فداك أبوك فإن الله عز و جل خلقهما و هو أرحم بهما اللهم إن كانا قد أخذا في بر فاحفظهما و إن كانا قد أخذا في بحر فسلمهما فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال يا أحمد لا تغتم و لا تحزن هما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة و أبوهما خير منهما وهما في حظيرة بني النجار نائمين و قد وكل الله بهما ملكا يحفظهما قال ابن عباس فقام رسول الله (صلى الله عليه واله) و قمنا معه حتى أتينا حظيرة بني النجار فإذا الحسن معانق الحسين و إذا الملك قد غطاهما بأحد جناحيه قال فحمل النبي (صلى الله عليه واله) الحسن وأخذ الحسين الملك و الناس يرون أنه حاملهما فقال أبو بكر الصديق و أبو أيوب الأنصاري يا رسول الله ألا نخفف عنك بأحد الصبيين فقال دعاهما فإنهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة و أبوهما خير منهما ثم قال و الله لأشرفنهما اليوم بما شرفهما الله فخطب .
فقال يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا و جدة قالوا بلى يا رسول الله (صلى الله عليه واله) قال الحسن و الحسين جدهما رسول الله (صلى الله عليه واله) وجدتهما خديجة بنت خويلد ألا أخبركم بخير الناس أبا و أما قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه واله) ألا أخبركم أيها الناس بخير الناس عما و عمة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين عمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس خالا و خالة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين خالهما القاسم بن محمد رسول الله (صلى الله عليه واله) و خالتهما زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) ألا إن أباهما في الجنة و أمهما في الجنة وجدهما في الجنة و جدتهما في الجنة و خالهما في الجنة و خالتهما في الجنة و عمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وهما في الجنة .
ومن أحبهما في الجنة و من أحب من أحبهما في الجنة.
وقال أحمد بن محمد بن أيوب المغيري كان الحسن بن علي (عليه السلام) أبيض مشربا حمرة أدعج العينين سهل الخدين دقيق المسربة كث اللحية ذا وفرة و كأن عنقه إبريق فضة عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين ربعة ليس بالطويل و لا القصير مليحا من أحسن الناس وجها و كان يخضب بالسواد و كان جعد الشعر حسن البدن توفي و هو ابن خمس و أربعين سنة و ولي غسله الحسين و محمد و العباس أخواه من علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصلى عليه سعيد بن العاص في سنة تسع و أربعين.
وعن ابن عباس قال كان النبي (صلى الله عليه واله) حاملا للحسن بن علي على عاتقه فقال رجل نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي (صلى الله عليه واله) و نعم الراكب هو.
وعن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) أنها أتت رسول الله (صلى الله عليه واله) و معها الحسن و الحسين في مرضه الذي توفي فيه قالت يا رسول الله إن هذين لم تورثهما شيئا قال أما الحسن فله هيبتي و سؤددي و أما الحسين فله جرأتي و جودي.
وعن عائشة أن النبي (صلى الله عليه واله) كان يقبل نحر فاطمة و يشمه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|