المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24

Congruum Problem
18-5-2020
Versine
25-11-2018
السيد شمس الدين حسين بن علي بن الحسن أو الحسين بن زهرة الحلبي
13-6-2017
أحكام الشك
7-2-2017
توافر المصادر وسهولة الحصول عليها لدراسة الحديث الصحفي
23-4-2022
سرطان القولون Colon Cancer
23-11-2017


مثلث المعنى  
  
3411   03:44 مساءً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة- علم المعنى
الجزء والصفحة : ص13- 14
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / تغير المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017 1610
التاريخ: 15-8-2017 720
التاريخ: 15-8-2017 813
التاريخ: 15-8-2017 656

 

‏الكلمة نسمعها أو نقرؤها؛ لذلك للكلمة شكلان: شكل مسموع يتكون من أصوات أو فونيمات نسمعها عن طريق الأذن ، وشكل مرئي أو مقروء

 ص13

‏يتكون من حروف نبصرها عن طريق العين. تلك هي الكلمة. وللكلمة معنى موجود في أذهاننا. وللكلمة مشار إليه أو مدلول عليه، وهو كائن موجود في العالم من حولنا . هذا الكائن قد يكون شخصا أو حيوانا أو شيئا .

‏إذاً، هناك ثلاثة مفاهيم هي: الكلمة والمعنى والمدلول عليه. هذه المفاهيم الثلاثة متباينة عن بعضها البعض، ولكنها متصلة ببعضها البعض. أسبقها الى الوجود هو بالطبع المدلول عليه أي المشار إليه، فالشيء  سابق في الوجود على الكلمة. ثم تأتى الكلمة لتشير إلى الشيء. وفي الوقت ذاته ، يرتبط بالكلمة معناها الدال على المشار إليه.

‏وعندما نتحدث في علم الدلالة عن المعنى ، فإننا لا نقصد معنى الكلمة فقط، بل معنى الجملة أيضأ. ذلك لأننا عندما نستخدم اللغة في واقع الحال بغرض الاتصال، فإن استخدامنا للجمل في الاتصال، لا شك، أشيع من استخدامنا لكلمات منفصلة. وفى كلا الحالين، إن الهدف الرئيس للغة هو نقل المعاني من المتكلم إلى السامع أو من الكاتب إلى القارئ. ان علم الدلالة أو علم المعنى يتناول معانى الكلمات ومعاني الجمل على حد سواء‏.

ص14




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.