المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العلاقة بين الغناء والزنى  
  
1896   06:24 مساءً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص284
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2022 1398
التاريخ: 20-2-2019 1940
التاريخ: 2024-06-10 628
التاريخ: 21-3-2021 2920

الغناء سبب ومقدمة للوقوع في الزنى كما قال (صلى الله عليه واله): (الغناء رقية الجنة) .

وحيث ان الغناء هو صوت لهوي ينبع من الشهوة واللذة الحيوانية، لذا فان من آثاره السيئة تحريك شهوة القارئ والسامع، فيغفلان عن ذكر الله بنحو يهيئهما لارتكاب الفحشاء، كما قال الامام الصادق (عليه السلام) : (والملاهي التي تصد عن ذكر الله كالغناء وضرب الأوتار).(1)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ان من أكبر الآثار السيئة لاستماع الغناء تحريك القوى الحيوانية، وجذب الافراد، خصوصاً الفتيان والفتيات باتجاه الشهوة، والخلاصة ان الفتاة والفتى الذي كان بالإمكان ان يقع قبل استماع الموسيقى تحت تأثير الحياء والخجل والعفة، ولم يكن يرضى بالأعمال القبيحة الحيوانية، سيكون مستعدا باستماع الموسيقى لأقبح الاعمال، ولا يعرف معنى للعار والقبح والعفة، وتأثير الموسيقى السيئ من هذه الزاوية هو بدرجة يمكن معها القول: بأن قسما مهما من اشاعة الفحشاء، والتجاوز على الأعراض في الدنيا المعاصرة، يعود الى انتشار الالحان الموسيقية والأنغام المهيجة.
وأيضاً من آثار الموسيقى السيئة إذابة العواطف الانسانية لدى السامع، فمن




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.