أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
3307
التاريخ: 6-6-2022
1936
التاريخ: 5-03-2015
3631
التاريخ: 6-4-2016
3165
|
لم يكتف معاوية بشراء عبيد اللّه، بل راح وبدافع اختراق جيش الإمام الحسن وبث روح الفرقة والأراجيف من خلال جواسيسه ومرتزقته يشيع بين جيش الإمام انّ قيس بن سعد قد صالح معاوية، ويشيع في جيش قيس أيضاً انّ الحسن بن علي صالح معاوية هو الآخر.
وقد وصل بهم الأمر إلى أن أرسل معاوية عدّة ممن عُرفوا بحسن الظاهر لدى الناس للقاء الإمام الحسن فالتقوا به في معسكر المدائن، وبعد أن خرجوا من خيمته راحوا ينادون بصوت عال: إنّ اللّه قد حقن بابن رسول اللّه الدماء وسكن الفتنة وأجاب إلى الصلح.
فصدّقهم الناس وكانوا يثقون بهم ولم يحاولوا استقصاء الحقيقة، فتمرّدوا على الإمام، وهاجموا خيمته وسلبوا ما فيها، ثمّ تفرّقوا بعد ان حاولوا قتله.
انطلق الإمام تاركاً المدائن نحو ساباط، وكان قد كمن له أحد الخوارج في الطريق مسبقاً، فضربه ضربة قوية، فأخذ الإمام ينزف دماً أثر الجراح، ثمّ نقله بعض أصحابه المقربين إلى المدائن وتوخّمت حالته الصحية هناك، فراح معاوية يسيطر على الوضع باستغلاله لهذه الفرصة المتاحة، فاضطر الإمام الذي فقد قوته العسكرية الرئيسية وظل وحيداً إلى قبول اقتراح الصلح والسلم.
وعليه إذا الإمام قد رضخ للصلح فلأنّه لم يملك حلاً غير ذلك كما كتب الطبري ومؤرّخون آخرون : فلمّا أفردوه أمضى الصلح.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|