أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016
3466
التاريخ: 20-4-2017
14422
التاريخ: 10-1-2021
2595
التاريخ: 3/10/2022
4847
|
أن أكون مهموماً هو الانشغال الدائم بأحداث مؤسفة حدثت لي في الماضي أو قد تحدث لي في المستقبل. هو نوع من التفكير يجعلك تشعر كما لو كنت تحيا في الماضي أو أنك تعيش في المستقبل، ولا يمكنك أن توقف هذه الأفكار عن غزو عقلك. هذه الأفكار غالباً ما تتسم بالعبارات "لو كان..." و"ماذا لو...".
العقل أداة رائعة، فهو قادر على تذكر ما حدث في الماضي وتخيل ما قد يحدث في المستقبل. وبهذه القدرات، بإمكانك استثمار خبرات الماضي ليعدّك جيداً لمواجهة الحاضر والمستقبل. لذلك عندما تواجهك مشكلة ما سينشغل عقلك بالتفكير فيها لإيجاد الحل الأمثل لها، فتحمل همها، وهذا طبيعي أن يكون الإنسان مهموماً في بعض أوقات حياته. لكن في بعض الأحيان الهم قد يولد التوتر العاطفي فتجد نفسك:
* تفكر بلا انقطاع في أحداث ماضية سببت لك الاكتئاب أو ولدت في داخلك ضغطاً نفسياً وقلقاً.
* أو تفكر في جميع أنواع الأحداث المقبلة السيئة التي قد تحدث لك في المستقبل.
وتجد نفسك في بعض الأحيان ، دون سبب واضح، لا يمكن أن يتوقف ذهنك عن التفكير بهذه الأمور. بل إن هذه الأفكار تجعلك تشعر كما لو كانت قد حدثت بالفعل إن كانت تخص المستقبل، أو أنها تحدث لك مرة أُخرى كما حدث لك في الماضي. وتتكرر تلك المشاعر بل وتتزايد حدتها كلما تذكرت أو صرت مهموماً بالمستقبل.
فعلى سبيل المثال، استدعِ لذاكرتك الآن آخر مرة انتقدك شخص ما أو وجه إليك كلاماً جارحاً. أو تخيل صديقاً لك سيعاملك في المستقبل بقسوة. ستجد أنك كلما ازددت تفكيرك في هذه الأمور كلما ساءت حالتك أكثر فأكثر. والشيء المثير للعجب حقاً أن هذه الأحداث لا تحدث بالفعل الآن. وجودها ينحصر فقط في عقلك! ومع هذا فأنت في تلك اللحظة تعاني من القلق بسبب شيء لم يعد موجوداً أو لم يوجد بعد.
أحياناً عندما تتبادر هذه الأفكار إلى ذهنك تدرك أنها ليس لها وجود على أرض الواقع فتنصرف عن التفكير عنها. لكن في مرات أخرى، تجد أنك لا تستطيع تجاهل هذه الأفكار، فتجدها تغزو وعيك بصورة مستمرة وتواصل العودة ولا يمكن أن توقفها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|