أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015
3567
التاريخ: 4-03-2015
3287
التاريخ: 4-3-2015
3247
التاريخ: 16-4-2022
1755
|
ولد الامام الحسن (عليه السلام) في السنة الثالثة للهجرة في ليلة الثلاثاء، ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، على المشهور، و قيل ولد في السنة الثانية.
اسمه الشريف الحسن و في التوراة (شبّر) لانّ شبّر في اللغة العبرية بمعنى الحسن، و كان اسم أكبر ولد هارون النبي أيضا شبّر و كنيته الشريفة أبو محمد و القابه الكريمة السيد و السبط و الامين و الحجة و البرّ و النقيّ و الزكي و المجتبى و الزاهد.
روى ابن بابويه بأسانيد معتبرة عن الامام زين العابدين (عليه السلام) انّه قال: لمّا ولدت فاطمة الحسن (عليه السلام) قالت لعليّ (عليه السلام) سمّه، فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول اللّه، فجاء رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فأخرج إليه في خرقة صفراء، فقال: «أ لم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء»، ثم رمى بها و أخذ خرقة بيضاء فلفّه فيها، ثم قال لعليّ (عليه السلام): هل سمّيته؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه، فقال صلّى اللّه عليه و آله: و ما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ و جل، فأوحى اللّه تبارك و تعالى الى جبرئيل انّه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فاقرأه السلام و هنئه و قل له: انّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فهنّاه من اللّه عز و جل، ثم قال: انّ اللّه تبارك و تعالى يأمرك أن تسميه باسم هارون، قال: و ما كان اسمه؟ قال: شبّر، قال: لساني عربيّ، قال: سمّه الحسن، فسمّاه الحسن.
فلمّا ولد الحسين (عليه السلام) أوحى اللّه عز و جل الى جبرئيل (عليه السلام) انّه قد ولد لمحمّد ابن فاهبط إليه فهنّئه و قل له انّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون، قال: فهبط جبرئيل (عليه السلام) فهنّأه من اللّه تبارك و تعالى، ثم قال: انّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون، قال: و ما اسمه؟ قال: شبير، قال: لساني عربيّ، قال: سمّه الحسين، فسمّاه الحسين .
وروى الشيخ الجليل عليّ بن عيسى الأربلي رحمه اللّه في كشف الغمّة انّه: كان الحسن بن عليّ (عليه السلام) أبيض مشربا حمرة، أدعج العينين، سهل الخدّين، دقيق المسربة ، كثّ اللحية، ذا وفرة، و كأنّ عنقه ابريق فضة، عظيم الكراديس ، بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل و لا القصير، مليحا، من أحسن الناس وجها، و كان يخضب بالسواد، و كان جعد الشعر، حسن البدن .
وروي أيضا عن الامام علي (عليه السلام) قال: أشبه الحسن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ما بين الصدر الى الرأس، و الحسين أشبه النبي (صلى الله عليه واله) ما كان أسفل من ذلك .
وروى ثقة الاسلام الكليني رحمه اللّه بسند معتبر عن الحسين بن خالد، قال: «سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن التهنئة بالولد متى؟.
فقال: انّه قال: لمّا ولد الحسن بن عليّ هبط جبرئيل بالتهنئة على النبي (صلى الله عليه واله) في اليوم السابع، و أمره أن يسمّيه و يكنّيه و يحلق رأسه و يعق عنه و يثقب أذنه، و كذلك كان حين ولد الحسين (عليه السلام) أتاه في اليوم السابع بمثل ذلك، قال : و كان لهما ذؤابتان في القرن الأيسر، وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن و في اليسرى في أعلى الاذن، فالقرط في اليمنى، والشنف في اليسرى، وقد روى انّ النبي (صلى الله عليه واله) ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس وهو أصح من القرن .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|