المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الكرفس
11-4-2017
 النقطة الزرقاء والحبر الأسود
7-4-2016
وضعيات نظامي البيوتان. قوى التنافر لفاندرفالس
15-11-2016
عدم حبط الأعمال في المؤمنين
4-1-2023
الموجات الصوتيّة
2-8-2019
نقطة ثابتة (ترمومترية) fixed point
5-5-2019


الاسـتثمار والمـناخ الاستثمـاري  
  
4777   12:02 صباحاً   التاريخ: 6-7-2019
المؤلف : أ. حيدر يونس كاظم
الكتاب أو المصدر : الفكر الحديث في السياسات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص285-287
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

أولاً 

الاستثمار والمناخ الاستثماري

يمثل الاستثمار العصب الرئيسي في الحياة الاقتصادية

ويمكن تعريف المناخ الاستثماري على انه مجموعة القوانين، والسياسات، والمؤسسات الاقتصادية، والاوضاع السياسية، التي تؤثر في ثقة المستثمر وتقنعه بتوجيه استثماراته الى بلد دون اخر.

فالمناخ الاستثماري المناسب ليس مقصوراً على العوامل الاقتصادية فقط، بل يتعداها الى الظروف الاجتماعية، والسياسية السائدة، فعدم توفير استقرار سياسي داخلي وخارجي يعتبر عامل طرد للاستثمارات الاجنبية بانواعها المختلفة مهما كانت الفرص والمزايا الاستثمارية المتوفرة.

فالسلامة قبل الربح مبدأ اساسي يحكم القرارات الاستثمارية في كل زمان ومكان، اما فيما يتعلق بمفهوم الاستثمار الاجنبي المباشر فيتضمن انشاء مشاريع او شراء مشاريع قائمة سواءً كانت مملوكة بالكامل للمستثمر الاجنبي او امتلاكه لجزء من المشروع.

وقد شهدت الاقتصادات النامية ومنذ بداية عقد الثمانينات تحولات مهمة في توجهات السياسات الاقتصادية، تمثلت في سعي تلك السياسات نحو زيادة درجات التحرر الاقتصادي وتعميق مستويات التكامل الاقتصادي مع الاقتصاد العالمي؛ فأخذ العديد من هذه الاقتصادات يتخلى تدريجياً عن السياسات الحمائية وسياسات تعويض الاستيراد، ويتحول نحو تبني سياسة تشجيع التصدير و سياسات اكثر انفتاحاً في مجال التجارة والاستثمار، فادخلت العديد من التعديلات على قوانين الاستثمار، بهدف تهيئة المناخ الاستثماري الملائم لاستقطاب تدفقات الاستثمار الاجنبي، على الرغم من الادراك بأن ذلك النوع من الاستثمار لا يشكل بديل عن الاستثمار والادخار المحلي، بل هو مكملاًله الا ان هذا الاتجاه قد تعزز بعد تزايد الاقتناع بأهمية الدور الذي يلعبه الاستثمار الاجنبي المباشر في عملية التنمية الاقتصادية سواء من حيث كونه مصدراً مستقراً نسبياً للتمويل - مقارنة بالانواع الاخرى من مصادر التمويل الاجنبي - ام من حيث كونه وسيلة هامة لتوفير فرص التشغيل ونقل تكنولوجيا الانتاج، وتحديث الصناعات المحلية وتطوير القدرات التنافسية التصديرية للاقتصاد، وتحقيق الاستخدام الكفء للموارد النادرة، فضلاً عن دوره في رفع مستوى الانتاجية سواء من حيث تطوير المهارات والقدرات الابتكارية، ام من حيث تطوير الكفاءات التنظيمية والادارية ، وتحسين جودة المنتجات السلعية و الخدمية وتعميق وتوسيع الترابطات الانتاجية وزيادة مستوى وفورات الحجم.

ولكن هذا لا ينفي وجود بعض الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الضارة للاستثمار الاجنبي، التي تظهر كنتيجة لإزاحة جزء مهم من المشاريع المحلية من عملية الانتاج والاستثمار، وهنا يبرز دور السياسات الاقتصادية في تعظيم المنافع وتقليل التكاليف ولا تزال هناك مجموعة من الدول النامية ولاسباب غير اقتصادية؛ لا تمتلك القناعة باهمية الاستثمار الاجنبي المباشر، الا ان رغبة هذه المجموعة في الحصول على عضوية منظمة التجارة الدولية، ربما هي التي فرضت عليها؛ اتخاذ بعض الاجراءات الهادفة الى تخفيف القيود على التجارة والاستثمار.

وشهدت بداية الألفية الثالثة ادخال (208) من التغييرات الناظمة للاستثمار في (71) بلداً، وكان 90./٠ من هذه التغيرات يهدف الى جعل مناخ الاستثمار اكثر ملائمة للاستثمار الاجنبي المباشر، ويحدد تقرير الاستثمار العالمي ثلاث عوامل، يرى انها كانت تشكل القوى الدافعة الرئيسية في تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر نحو الدول النامية في تسعينات القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة، وفي عملية تغيير المواقع التوطنية للشركات متعددة الجنسية، أولها تحرير السياسات الاقتصادية، وثانيها التغيير التكنولوجي السريع وما رافقه من انخفاض في تكاليف النقل والاتصالات، اما القوة الثالثة فجاءت كنتيجة للقوتين السابقتين، وهي احتدام عملية المنافسة بين الشركات المتعددة الجنسية - التي تتولى عمليات الاستثمار - فهذه العوامل الثلاث مجتمعة قد هيَّأت الظروف الملائمة لقيام تلك الشركات بالبحث عن مواقع انتاجية جديدة لزيادة كفاءتها الاقتصادية، فأخذت تنقل جزء من نشاطها الانتاجي نحو الدول النامية، كما ساهم الركود الاقتصادي في الدول المتقدمة بزيادة حدة هذه الضغوط التنافسية، وفي تزايد الحاجة الى البحث عن مواقع جديدة تكون اقل تكلفة، الى جانب كونها تمتع بعدد من المزايا النسبية الديناميكية، كالخبرات والمهارات وبسرعة استيعاب التكنولوجيا الجديدة وبانخفاض الاجور، ويمكن القول ان عملية تغير المواقع التوطنية للشركات متعددة الجنسية قد اعتمدت على عدد من العوامل المتداخلة، ومن اهم هذه العوامل هي مدى وجود بيئة سياسية وقانونية مستقرة وادارة جيدة للاقتصاد الكلي، و مدى وجود حوافز مالية وضريبية وسياسات اقتصادية ليبرالية، فضلاً عن الدور المحوري الذي تلعبه الظروف الانتاجية السائدة في الدول المضيفة وفي مقدمة تلك الظروف، هو مدى وفرة العمل الماهر بتكلفة منخفضة.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.