المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تقليم أشجار العنب  
  
1766   01:40 صباحاً   التاريخ: 2023-12-17
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 467-472
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-14 813
التاريخ: 2023-12-17 877
التاريخ: 1-12-2019 3120
التاريخ: 2023-08-13 925

تقليم أشجار العنب

المقصود بالتقليم بصفة عامة إزالة جزء من خشب الشجيرة وذلك لتحقيق الأغراض الآتية :

1 - تكوين الهيكل المناسب للشجرة والإسراع من حملها وتسهيل العمليات الزراعية المختلفة مثل الخف والجمع والري والعزيق ومكافحة الآفات.

2 - توزيع خشب الإثمار على الشجيرة بطريقة تضمن الحصول على محصول مرتفع وثمار ذات جودة عالية والإبقاء على ذلك لفترة زمنية طويلة.

3 - تنظيم كمية المحصول عاماً بعد آخر دون اللجوء لخف الثمار أو خف الثمار في أقل الحدود حيث أن التقليم يعد أرخص الطرق لتقليل عدد العناقيد لكل شجيرة، وعلى الرغم من أن الخف يعد أكثر فاعلية لتنظيم الحمل إلا أنه أكثر تكلفة.

البرنامج الزمني للتقليم

1- شهر نوفمبر :

* مراقبة ظهور أية نموات جديدة نتيجة لدفء الجو في بعض الفترات وإزالة هذه النموات منعاً من استهلاكها للغذاء المخزون في القصبات.

* الحذر من إجراء عملية التقليم الشتوي خلال هذا الشهر كما يفعل بعض الزراع أملاً في تبكير نضج المحصول، وذلك لاحتمال خروج بعض العيون خلال هذا الشهر مبكراً عن موعدها الطبيعي خلال الربيع التالي.

* جمع الأوراق المتساقطة وحرقها بعيداً عن المزرعة والمحافظة على نظافة التربة من الحشائش التي تعمل كمأوى للكثير من القواقع والجاسيد والأكاروسات.

2 - شهر ديسمبر :

* البدء في عملية التقليم الشتوي للأشجار - بعد التأكد من دخول الأشجار في مرحلة السكون الشتوي - وخصوصاً الأصناف المبكرة مثل البناتي وغيرها، ونظراً لأهمية هذه العملية وتأثيرها على النمو وكمية المحصول وجودته وعمر الأشجار فيتبع ما يلي:

1 - تقليم الأشجار البالغة بحيث يترك على كل شجرة العدد المناسب من العيون ويتراوح هذا العدد ما بين 60 - 80 عين ويمكن أن يزيد العدد عن ذلك باتباع الطرق الحديثة في التربية مثل التليفون والوأي والكردون المركب ويجب ملاحظة أن العدد المذكور ليس المقصود به أن كل شجرة يترك عليها هذا العدد من العيون بل هو متوسط ما تحمله الشجرة، أي أن هناك إمكانية لخفض هذا العدد في الأشجار الضعيفة وزيادته في الأشجار القوية.

2 - يمكن للمزارع التعرف في حقله وبشكل مباشر على الأشجار التي حملت بأكثر من طاقتها في الموسم السابق أو التي حملت بأقل من طاقتها من خلال الملاحظات الآتية :

أ) يظهر على الأشجار التي حملت بأكثر من طاقتها مظاهر معينة منها انخفاض معدل نمو الأفرع من حيث الطول والسمك وجفاف بعض الأفرع وعدم نضج البعض الآخر، مع انخفاض واضح في نسبة الأفرع التي تنمو من البراعم الكامنة في الخشب القديم.

ب) يظهر على الأشجار التي حملت بأقل من طاقتها عدة مظاهر أهمها - زيادة معدل نمو الأفرع في الطول والسمك وقلة عدد الأفرع بوجه عام وكثرة خروج الأفرع الثانوية من البراعم الصيفية الموجودة في أباط الأوراق الأساسية، وزيادة ملموسة في نسبة الأفرع التي تخرج من البراعم الكامنة في الخشب القديم.

فيراعى في الحالة الأولى عند التقليم خفض عدد العيون على هذه الأشجار والعكس صحيح في الحالة الثانية.

3 - اختيار الأفرع عمر سنة الناضجة مع عدم الاعتماد فقط على تحول لون الأفرع من الأخضر إلى البنى على أنه المقياس الوحيد لنضج الخشب بل يجب إجراء قطع بمقص التقليم وفحص حجم النخاع بالنسبة للأنسجة المحيطة ويكون الخشب أيضاً أكثر نضجاً كلما تمزقت أنسجة القشرة الخارجية.

4 - تجنب اختيار القصبات التي يوجد عليها مساحات بنية اللون ذات شكل غير منتظم ومتناثرة على سطح القصبات حيث أن هذا يعتبر مظهراً للإصابة السابقة بالبياض الدقيقي وغالباً ما يتسبب ذلك في انخفاض درجة نضج الخشب.

5 - يمكن اختيار الأفرع الناضجة ( عمر سنة ) والنامية من براعم الخشب القديم كطراحات أسوة بالأفرع التي تنمو على دوابر أو خشب عمر سنتين في حالة قلة عدد الطراحات على أنه من الأفضل استخدامها كدوابر تجديدية.

6 - تجنب استخدام الأفرع الضعيفة عمر سنة كدوابر تجديدية حيث يؤدى ذلك إلى إنتاج نموات ضعيفة لا يمكن الاعتماد عليها في موسم التقليم الشتوي التالي.

7 - عدم ترك أكثر من دابرة تجديدية على الفرع الواحد بل يترك دابرة واحدة قوية وقريبة ما أمكن من رأس الشجرة وتكون بطول عينين فقط.

8 - تجنب اتباع الطريقة المتبعة في بعض المحافظات والمسماة بـ ( أذن الأرنب ) وهي عبارة عن ترك طراحين على ذراع واحد بصرف النظر عن قوة هذا الذراع وسمكه وغالبا ما يكون هذا الذراع ضعيفاً والنتيجة ترك طراحين ضعيفي النمو وتكون العناقيد المتكونة عليها صغيرة الحجم على أن يقتصر استخدام هذه الطريقة فقط عندما يكون الذراع قوياً وسميكا بحيث يترك أسفل هذا الذراع دابرة ذات عينين وتتم إزالة هذا الذراع بما عليه من طراحات خلال التقليم الشتوي التالي ويستأنف تربية ذراع جديد من الدابرة السابق تركها أسفل هذا الذراع.

9 - تجنب ترك طراحات قصيرة ( 7 - 8 عيون ) في العنب البناتى كما يحدث في بعض مزارع الدلتا نظراً لأن هذا يؤدى إلى انخفاض المحصول بسبب اضطرار المزارع إلى ربط هذه الطراحات رأسيا على السلك مما ينتج عنه تفتح البراعم على طرف الطراح فقط على حساب باقي البراعم والتي قد تكون ثمرية - لذا يتم اتباع التقليم الطويل إلى قصبات يتراوح طولها من 12 - 15 عين طبقاً لدرجة نضج الخشب ودرجة تحميل الأشجار بالعيون.

10 - استخدام مقصات تقليم حادة بحيث يكون القطع ناعم الملمس مع تجنب حدوث تقصف للأنسجة.

11 - عند إزالة قصبات إثمار العام السابق ( عمر سنتين ) على أن يتم القطع بحيث يكون عمودياً على محورها.

12 - عند تقليم الأفرع عمر سنة إلى دوابر ذات عينين يعمل القطع مائلاً بحيث يبعد حوالي 1,5 – 2 سم عن العين العلوية للدابرة وفي اتجاه معاكس لاتجاه العين حتى يمكن وقاية هذه العين من التلف أو العفن.

13 - تجنب كثرة إحداث الجروح وخاصة الكبيرة الحجم عند إجراء التقليم ويجب أن يتم التقليم بحيث تكون الجروح متباعدة وعلى الجانب الداخلي للذراع وقد لوحظ أن عدم التقيد بذلك يؤدى إلى ضعف الأشجار وانهاكها نظراً لإعاقة سريان العصارة في الأوعية الخشبية ويلاحظ جفاف وتعفن الكثير من الأنسجة الموصلة، لذا يجب تنظيف كافة الأجزاء الجافة بواسطة منشار حاد حتى الوصول إلى أسفل النسيج الحي ويجب دهان الجروح بأحد المحاليل المطهرة أو عجينة بوردو للوقاية من الأمراض.

14 - تجنب ترك أعقاب (الجزء الأسفل من أي طراح أو دابرة أو خشب قديم) وعادة ما يكون سميكا عن الجزء العلوي نظراً لأنها تعتبر مدخلاً رئيسياً للإصابة بحفارات الساق وفطر العفن الدبلوي.

15 - بالنسبة للأشجار التي في طور التربية يراعى عدم تربية سيقان قطرها أقل من 1 سم لضعفها لأنه عندما تحمل مثل هذه الساق الضعيفة المحصول فإن هذا لا يتناسب مع حجم المجموع الجذري وبالتالي يؤدى إلى قصر عمر الأشجار وفى هذه الحالة نلجأ إلى التقليم إلى دوابر ذات عينين ويعاد انتخاب الفرع وتربيته من جديد.

* ربط القصبات الثمرية إلى الأسلاك مع مراعاة اتباع كافة طرق توجيه القصبات طبقاً لطولها مثل الأمالة والتقويس والتوجيه الأفقي والأفقي اللولبي وذلك بهدف زيادة نسبة تفتح العيون وبالتالي زيادة المحصول (الحد من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية).

* التخلص من نبات المثنان.

* تقشير القلف السائب على الجذع والأذرع والدعك باللوف الأحمر ويقضى هذا على الكثير من الحشرات التي تقضى بياتها الشتوي تحت القلف خاصة البق الدقيقي، ويمكن إجراء المكافحة الكيماوية بعد التقليم مباشرة وتقشير القلف السائب ثم حرق مخلفات التقليم والتقشير، والرش بالزيت المعدني بنسبة 2٪ مضاف إليه ملاثيون 57% بنسبة 1,5 في الألف وذلك كعلاج مشترك ضد البق الدقيقي والحشرات القشرية ويجب أن يشمل التقشير والرش منطقة التاج.

3 - شهر يناير :

الاستمرار في إجراء التقليم الشتوي للأصناف المبكرة النضج.

4 - شهر فبراير :

الانتهاء من تقليم الأصناف المبكرة النضج، والاستمرار في تقليم الأصناف متوسطة ومتأخرة النضج مع الاستمرار في انتخاب العقل.

5 - شهر مارس :

يتم إجراء بعض معاملات التقليم الصيفي مثل إزالة بعض الأفرع النامية من البراعم الكامنة في الخشب القديم مع ترك الأفرع التي تحتل موقعاً مناسباً ليتسنى استخدامها كدوابر تجديدية أو إستبدالية في العام التالي، وعند خروج فرعان من عين واحدة يزال الفرع الأقل نموا وذلك عند بدء تمييز المحاليق ولا يسمح بتركها سوياً إلا في حالة عدم وجود محصول كاف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.