المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الحلم الأحمر ذو البقعتين Two Spotted Red Spider Mite
10-7-2021
معنى كلمة قوت‌
14-12-2015
ما المقصود بالغابات؟
5-2-2018
Coordination Compounds
3-6-2020
Fibonacci Pseudoprime
24-1-2021
حتى يحفظ اخاه في ثلاث؟
7-3-2021


ممارسات الزراعة الحضرية  
  
8807   03:03 مساءً   التاريخ: 30-5-2019
المؤلف : مركز العمل التنموي/ قطاع غزة
الكتاب أو المصدر : الزراعة الحضرية (منهج تعليمي)
الجزء والصفحة : ص 37-49
القسم : الزراعة / مواضيع متنوعة عن الزراعة /

ممارسات الزراعة الحضرية

تحضير التربة

يعتمد تحضير التربة في الزراعة الحضرية على النموذج المتوفر للزراعة، ففي حالة نموذج الزراعة في التربة تكون هناك مجموعة من الإعدادات والتجهيز لزراعة النباتات وهي:

1- تنظيف الارض واقتلاع الاعشاب والحشائش: تعمل الاعشاب المتواجدة داخل الحقل على منافسة النبات على الغذاء، والتسبب بالخسارة للمزارع نتيجة ضعف المحصول كما وتكون عادة الاعشاب بؤرة تجمع للكثير من الآفات الزراعية.

2- حراثة التربة: إن الحراثة الجيدة هي التي تجعل الطبقة العليا من التراب (أول ٣٠ سم) مفتّتة، وبذلك تسمح للماء (الناتج عن المطر أو الري) بالتسرّب نحو الجزء السفلي من التربة عبر المسامات الناتجة عن الحراثة وتسمح بوصول الهواء إلى الجذر مما يؤدي إلى نمو أسهل للجذور.

3- اضافة المادة العضوية (السماد العضوي): من الضروري جدا إعطاء وجبة سماد عضوي للنبات كمخلفات حيوانية أو كمبوست وذلك قبل زراعة الأشتال بهدف توفير الغذاء لنمو النبات، كما يعمل السماد العضوي على تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها.

4- دمج السماد العضوي في التربة: عادة ما يضاف السماد العضوي في الحقل قبل الزراعة، وبعد الحراثة الأولى، ثم يتم خلط السماد العضوي مع حبيبات التربة من خلال الحراثة الثانية بالفرامة وبذلك تدمج الأسمدة العضوية مع التربة وهذا مفيد للتربة وللنبات.

5- تسوية التربة: بعد الانتهاء من الحراثة الثانية يتم تسوية التربة أو عمل المصاطب والتي تكون بعرض ١٥٠-١٨٠ سم ومن ثم تزرع بداخلها النباتات على خطوط. أما في حالة الزراعة في بيئات غير التربة (الزراعة بدون تربة) فيتم اختيار البيئة المناسبة لنمو النبات والمتوفرة ورخيصة الثمن، وهذه البيئات عديدة ومختلفة.

أنواع البيئات التي يمكن استخدامها:

يوجد العديد من المواد التي يمكن استخدامها كبيئة للزراعة، وتقسم هذه المواد إلى قسمين رئيسين هما:

أ- البيئات العضوية

بيئة البيتموس

وهو عبارة عن بقايا نباتات متحللة ناتجة من التحلل الطبيعي للنباتات في الغابات، يمتاز بخفة وزنه وخلوه من الأمراض والملوثات، ويمتص كميات كبيرة من الماء ويحتفظ بها مما يمكن النبات من امتصاص الماء.

ب- بيئات غير عضوية:

1- الزراعة في بيئة البرلايت:

يتم استخدام البرلايت كبيئة (وسط للنمو) وهي مادة مصنعة تحتفظ بالماء والسماد لتجعله في متناول جذور النبات حين الحاجة.

2- الزراعة في بيئة الرمل:

يمكن استخدام الرمل بعد غسله كمكون من مكونات البيئة حيث تمتاز حبيبات الرمل متوسطة الحجم بالسماح بدخول الهواء.

3- الزراعة في بيئة الحصى:

تستخدم أحجام صغيرة من الحصى تتراوح أقطارها حول ١,٦ ملم كبيئة للزراعة، وتروى النباتات بالتنقيط أو بالري تحت السطحي، وهي من النظم المغلقة التي يعاد فيها استخدام المحاليل الغذائية، وفيها يضخ المحلول المغذى ثم يسمح له بالصرف ثانية إلى خزان المحلول ليعاد ضخه من جديد بعد فترة، وهكذا يستمر استعمال نفس المحلول لمدة تتراوح من ٣-٤ مرات ثم يتم التخلص منه ويحضر محلول جديد.

4- الزراعة في بيئة الفيرموكليت

وهو عبارة عن رقائق معدنية تستخرج على شكل معدن ويمتاز الفيرموكليت بأنه معقم وجيد التهوية وذو مقدرة عالية على الاحتفاظ بالماء.

يمكن أن تستخدم البيئات السابقة بصورة مفردة أو تخلط معاً للوصول إلى أفضل توليفة تلائم النباتات المراد زراعتها.

من أشهر تلك الخلطات :

- بيتموس : رمل : الفيرموكليت بنسبة ١ : ١ : ١ حجماً

- بيتموس :بيرلايت : الفيرموكليت بنسبة ١: ١ : ١ حجماً

الاشكال المختلفة لنظم مزارع البيئات:

نظام طاولات المراقد:

يستخدم نظام طاولات المراقد لإنتاج المحاصيل التي لا تحتاج إلى حيز كبير لنمو جذور النبات مثل المحاصيل الورقية كالجرجير، الفجل، البقدونس، الكزبرة. كذلك يمكن باستخدام هذا النظام زراعة العديد من النباتات الطبية والعطرية والتي تستخدم في المنزل بكثرة كالنعناع، الزعتر، الريحان وغيرها. كما يمكن زراعة اكثر من نوع نباتي في المرقد الواحد.

نظام الاكياس:

يستخدم هذا النظام في زراعة النباتات التي تحتاج إلى حيز كبير نسبيا حتى تنمو جذور النبات. ويصلح هذا النظام لزراعة العديد من النباتات مثل الطماطم والباذنجان والخيار والكوسا وغيرها. كذلك يمكن تقسيم الطاولة الواحدة بحيث يتم زراعة كل مجموعة من الأكياس بنبات معين.

نظام الباكتات او الاجولة المعلقة:

يمكن الزراعة على جميع أجزاء السطح حتى الجدران وذلك باستخدام نظام الباكتات على الجدار، حيث تستخدم الباكتات البلاستيكية، ويتم تثبيتها على الجدار وملئها بالبيئة الملائمة ، ثم زراعة النباتات الصغيرة الحجم التي لا تحتاج جذورها إلى حيز كبير لتنمو كالفراولة والفاصوليا ، كما يمكن استخدام هذا النظام في الشرفات (البلكونات) إذا كانت تتعرض لأشعة الشمس.

نظام لانتاج بعض اشجار الفاكهة فوق الاسطح

يمكن استخدام البراميل سعة ٦٠ لتراً لإنتاج بعض أشجار الفاكهة بغرض الاستخدام المنزلي مثل الليمون والعنب والخوخ، على أن يتم ملء الثلث السفلي من البرميل بالحصى، ثم يستكمل باقي التجويف الداخلي للبرميل بالبيئة المراد الزراعة بها

مواعيد الزراعة:

١- الزراعة الشتوية: تبدأ في الخريف وتحصد في الشتاء والربيع.

٢- الزراعة الصيفية: تبدأ في الربيع وتحصد في الصيف والخريف.

وهذا الجدول يوضح مواعيد زراعة الخضار في منطقة قطاع غزة:

التشتيل:

يستخدم المشتل لإنتاج شتلات بعض الخضار التي تتكاثر بالبذرة (التكاثر الجنسي) مثل (الطماطم ، الفلفل ، الباذنجان ، كوسا ، الفلفل، الملفوف ، الخس ...الخ) ويستخدم المشتل أيضا لإنتاج مختلف أشتال بعض المحاصيل التي تتكاثر خضريا مثل الفراولة.

فوائد التشتيل:

١- الاقتصاد في استغلال الأرض حيث يتم زراعة البذور وإنباتها في مساحة صغيرة.

٢- التبكير في موعد الزراعة، وذلك بإمكانية البدء بإنبات البذور، وتحضير الشتلات في مكان دافئ وعند تحسن الظروف الجوية في الحديقة نقوم بزراعة أشتال كبيرة.

٣ - توفير الجهد والعمالة في المحافظة على الأشتال الصغيرة نظرا لصغر مساحة المشتل.

٤- نقوم باختيار نباتات قوية متجانسة من المشتل لزراعتها في الأرض الدائمة.

المواصفات الواجب توافرها في اشتال الخضار:

١- أن تكون قوية النمو ومتجانسة فيما بينها.

٢- أن تكون ذات طول مناسب يتراوح من ٨-١٢ سم.

٣- أن تكون الأوراق خضراء نضرة.

٤- أن يكون المجموع الجذري بحالة جيدة ومتشعبا.

٥- خلوها من أي إصابات من الأمراض أو الحشرات.

العوامل التي تؤدي الى نجاح نمو الاشتال:

١- أن تكون البذور سليمة وخالية من الإصابة بالحشرات والأمراض.

٢- العناية باختيار موقع المشتل ونوع التربة المناسب.

٣- العناية بخدمة المشتل.

٤- العناية بالأشتال أثناء تقلعيها من المشتل مع ضرورة المحافظة على المجموع الجذري من التلف والأضرار.

٥- انتخاب أفضل أنواع الشتلات من ناحية النمو والتجانس.

٦- زراعة الشتلة على العمق المناسب في الحقل لان ذلك يؤثر على النبات حيث أن زيادة العمق يقلل من نجاح الشتلات وذلك عن طريق زيادة الضغط الميكانيكي للتربة على جذور الشتلات لذلك ينصح بالزراعة على عمق مناسب لكل نوع نباتي.

زراعة البذور:

١- يتم اختيار اصناف البذور الجيدة الخالية من الامراض والمعقمة.

٢- تجهيز التربة لاستقبال البذور.

٣- توضع من ٢-٣ بذرة على عمق ٢,٥ سم.

٤- ري البذور حتى الانبات مثل: (الكوسا ، الملوخية ، فجل ، فول).

٥- بعد اتمام عملية الانبات نقوم بعملية الخف.

خطوات تشتيل الخضار:

١- اختيار البذور المعقمة وذات قوة إنبات عالية.

٢- نقع البذور من ١٢-٢٤ ساعة حسب الصنف.

٣- تجهيز بيئة النمو ( بيتموس + فيرموكلايت بنسبة ١:٣)

٤- يتم زراعة البذور في صينية التشتيل (المقاش)

٥- الحفاظ على الرطوبة العالية تساعد في عملية انبات اسرع

٦- تنبت الشتلات بعد ٧- ١٥ أيام صيفاً ومن ١٤–٢١ يوم شتاءً وتختلف حسب الصنف.

زراعة اشتال الفاكهة:

١- يجب أن يكون الموقع مشمس وقريب من مصادر المياه.

٢- يجب ان يكون الموقع مشمسا، بعيدا عن التيارات الهوائية والرياح الشديدة، وقريباً من مصادر المياه.

٣- يجب ان تكون التربة خصبة، جيدة الصرف.

٤- اختيار الأنواع التي تلائم المنطقة من حيث الاحتياجات الحرارية.

٥- زراعة الاشتال بالأبعاد والمسافات المناسبة.

٦- تحديد مواقع الزراعة.

٧- تزال الأكياس، وتقلم الجذور ثم توضع الشتلة في الحفر وتردم في التراب.

٨- تروى الأشتال مباشرة بعد الزراعة.

الري:

الري بالرش :

الري بالتنقيط:

خدمة النبات:

1- الترقيع: وهي عملية زراعة أشتال بديلة للشتلات الميتة, ولذلك يجب الحرص على تشتيل عدد أكبر من الأشتال لاستخدامه في ترقيع التربة.

2- الخف: ضبط عدد النباتات في وحدة المساحة وذلك بإزالة بعض النباتات في حالة إنبات أكثر من بذرة في الموقع الواحد وتتم بإزالة النبات الأضعف.

3- العزق: وهو نكش سطح التربة المزروعة بهدف قلع الأعشاب وتهوية الطبقة السطحية.

4- التسميد: إن إضافة السماد للتربة عامل أساسي ومهم في تغذية النبات وتلبية احتياجاته للنمو والإثمار، حيث يحتوي السماد على العناصر الغذائية اللازمة لنموه.

السماد العضوي

ومن الاسمدة البديلة الممتازة السماد العضوي والذي يمكن اضافته للتربة وتغذية النبات لما له من مميزات منها:

١ - إعادة بناء التربة.

٢ - تزويد التربة بالمادة العضوية.

٣ - توفير العناصر الغذائية لفترات طويلة نتيجة التحلل البطيء.

٤ - تحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء.

٥ - القضاء على بعض مسببات الأمراض.

ومن أهم الأسمدة العضوية التي من الممكن إضافتها للتربة هو الكمبوست، حيث يعتبر الكمبوست (الدبال) من أفضل الأسمدة العضوية، ويمكنك تصور عملية إنشاء كومة الكمبوست بأنها عملية طبخ وجبة غذاء لحديقتك، والكمبوست عبارة عن مخلفات نباتية وحيوانية متحللة ويمكنك أن تبادر بنفسك إلى تحضير الكمبوست، إذ يمكنك الشروع في عملية التحضير حالما تبدأ في إنشاء الحديقة.

الكمبوست:

المكونات التي تدخل في عمل كومة الكمبوست:

روث الحيوان: يعتبر روث البقر (الطازج أو القديم) من أفضل أنواع الروث، إلا أن روث الخراف والغنام والدجاج والأرانب يعتبر أيضا جيدا، كما يمكنك إضافة روث الخيل، شرط أن لا يقل عمره عن سنتين.

التراب : تحتاج كومة الكمبوست إلى قليل من التراب لأنها تحتوي على الميكروبات النافعة للكمبوست، اللازمة لتحليل المواد العضوية، وبالتالي تكون الكمبوست.

بقايا الأعشاب والنباتات القديمة من الحديقة.

الحشائش المقصوصة، شريطة ألا تكون قد رشت بمبيد أعشاب كيماوي سابقا.

فضلات المطبخ من الخضار والفاكهة.

أوراق الشجر المتساقطة.

لابد أن تتجنب إضافة اللحم والمواد الزيتية والحلويات والعيدان والنباتات المريضة إلى كومة الكمبوست.

خطوات تحضير الكمبوست:

١- نضع الوعاء الأساسي في مكان مظلّل خارج المنزل، والأفضل أن نضعه على التراب لكي يمتص المواد التي قد تسقط من الوعاء.

٢- نضع في أسفل الوعاء طبقة من الأغصان وأوراق الأشجار، والأفضل أن تكون هذه الطبقة متينة بحيث لا تتكسر حين نبدأ بملء الوعاء والهدف من وجود هذه الطبقة هو تهوية مركز الوعاء.

٣- إن الطريقة المثلى لملء الوعاء هي تقسيم محتواه إلى طبقات فوق بعضها بحيث تكون الطبقة المكونة من مواد بنية هي الأولى يليها طبقة المواد الخضراء وهكذا... وهذه الطريقة تسمح بتهوية المواد الموجودة في الوعاء وتساعد في تصريف المياه من الوعاء، والتي عادة ما تكون مخزنة في أوراق الأشجار والأطعمة.

٤- عندما تبدأ بتعبئة الوعاء تضع المواد البنيّة أولا، ثم نبني فوقها الطبقات، وحين يمتلئ الوعاء، فمن الأفضل أن تكون الطبقة الأخيرة أيضا بنيّة ومن المواد البنية نذكر (أوراق الأشجار، والقش، والورق العادي، قطع الخشب الصغيرة، ونشارة الخشب) أما المواد الخضراء فنذكر منها (الخضراوات، وفضلات الطعام، والأعشاب الضارة، قشر البيض، وروث الحيوانات).

ولمعرفة نضج الكمبوست ستلاحظ ما يلي:

-يصبح لون الكمبوست بنياً غامقاً.

-يصبح قوام الكمبوست إسفنجياً.

-يكون للكمبوست رائحة مميزة (رائحة التراب المرشوش بالماء).

-يصغر حجم الكومة لثلث الحجم الأصلي تقريبا.

مواعيد اضافة الاسمدة العضوية والكمبوست:

يعتبر شهر نوفمبر هو أفضل فترة لإضافة الأسمدة العضوية في بساتين الفاكهة، حيث تبدأ المواد العضوية بالتحلل وتزويد النبات بالعناصر الغذائية في بداية فصل الربيع.

أما في حالة زراعة الخضار فتوضع الأسمدة العضوية (المخلفات الحيوانية) بعد الحراثة الأولى، أما الكبوست فنستطيع إضافته في خطوط الزراعة قبل أو بعد زراعة الأشتال وأثناء مرحلة النمو.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.