أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2016
6975
التاريخ: 2023-03-24
1536
التاريخ: 25-3-2021
1731
التاريخ: 13-6-2016
2399
|
الإنضاج الصناعي للثمار Artifical Muturation
يقصد بالإنضاج الصناعي تنشيط العمليات الفسيولوجية والحيوية المختلفة التي تؤدى إلى نضج الثمار عند بلوغها مرحلة اكتمال النمو، وتحدث في الثمار التي تنضج صناعيا تغيرات مشابهة للتغيرات الطبيعية التي تؤدى إلى نضج الثمار فسيولوجيا إذا ما تركت على الأشجار.
يجري إنضاج الثمار باستخدام غاز الاثيلين أو أحد الغازات الهدروكربونية الاخرى مثل الأستيلين أو التحكم في درجة الحرارة والرطوبة النسبية أو استخدام مواد كيميائية خاصة مثل منظمات النمو.
والإنضاج الصناعي يعمل على تنشيط الإنزيمات المتعلقة بنضج الثمار التي تعمل على تحويل النشا إلى سكر واكتساب حلاوة الطعم وكذلك الأنزيمات التي تحول البروتوبكتين غير الذائب إلى بكتين ذائب مما يؤدى إلى تليين الثمار وكذلك أنزيم التانيز الذي يحلل التانينات فيختفي الطعم القابض، كما يعمل إنضاج الثمار على تنشيط أنزيمات الأكسدة والتنفس وغيرها من الأنزيمات التي تؤدى إلى حدوث تفاعلات فسيولوجية تجعل الثمار صالحة للأكل.
أغراض الإنضاج الصناعي
1- التسويق المبكر للحصول على أثمان مرتفعة اذ يؤدى الإنضاج الصناعي إلى التبكير في تسويق المحصول بنحو من 10الى 15يوماً.
2- يمكن شحن الثمار بعد اكتمال نموها مباشرة اذ تكون أكثر تحملا لعمليات التجهيز والشحن، وفي محطات الوصول يمكن إنضاجها صناعيا مثل ثمار المانجو، الأفوكادو، الطماطة.
3- تنظيم عمليات العرض والطلب حسب حاجة السوق والمحافظة على مستوى الأسعار مناسبا. حيث تجرى عملية الإنضاج الصناعي على الثمار بعد إخراجها من المخازن وقبل التسويق.
4- عندما يتعذر جمع الثمار في وقت واحد نظرا لعدم نضجها كما يحدث في ثمار التمر يمكن بالإنضاج الصناعي التغلب على هذه المشكلة.
5- يمكن بالإنضاج الصناعي تحسين الخصائص التذوقية لبعض الثمار التي لا تنضج على الأشجار بصورة مناسبة كالموز والكاكي والكمثرى.
6- يمكن بالإنضاج الصناعي تجانس نضج الثمار كما أن استخدام الحرارة المرتفعة نسبيا في الإنضاج تقلل من إصابة الثمار بالعفن.
طرائق الإنضاج الصناعي
أولا- الطريقة الميكانيكية
وهي من أقدم الطرائق المتبعة وتنحصر في إحداث شقوق أو جروح دقيقة بقشور الثمار فيتعرض للهواء الجوي فتنشط الأنزيمات المتعلقة بالتنفس والنضج ومثال ذلك: ضرب ثمار التمر بفروع شائكة أو عمل فروز جزئية أو إحداث جروح بأي طريقة أخرى.
ثانياً- الطريقة الكيميائية
كما يحدث عند معاملة الكاكي بالكحول أو الخل أو بمحلول الجير وكذلك معاملة التمر بالخل والمحاليل الملحية الباردة أو الساخنة وباستخدام حامض البنزويك وحامض السليسليك وبنزوات الصوديوم وخلات الصوديوم وخلات البوتاسيوم وثاني أوكسيد الكربون في إنضاج التمر.
ثالثا- طريقة الحرارة
وهي من أكثر الطرائق شيوعاً وتستخدم فيها الحرارة المرتفعة في إنضاج الثمار ويصاحبها رفع الرطوبة النسبية حول الثمار لمنع جفافها وتجعدها وتجرى بعدة طرائق منها:
1- طريقة الكمر
تكمر الثمار في نخالة أو قش أو تبن أو حشائش جافة في صناديق أو تغطى الثمار بورق جرائد أو بقش الأرز لعدة أيام وذلك للاحتفاظ بالحرارة الناتجة عن تنفس الثمار وكذلك الغازات المتطايرة الناتجة من التنفس وخاصة الأثلين مما يؤدى إلى نضجها مثل إنضاج المانجو والموز والكمثرى وتجري هذه العملية في البيوت أو في المزارع.
2- طريقة المواقد
تستخدم المواقد الفحمية ومواقد الكيروسين داخل غرف الإنضاج أو تسحب الغازات الناتجة إلى داخل الغرف ويرجع نضج الثمار إلى الحرارة المرتفعة وغاز الأثلين الذي ينتج عن احتراق مواد الوقود المختلفة. وتكون الحرارة المناسبة في هذه الحالة من 1 .21 – 7 .26 درجة سليزية والرطوبة 85 % والمدة اللازمة للإنضاج من 3-6 أيام.
3- طريقة الكهرباء
تستخدم الكهرباء لرفع درجة حرارة غرف الإنضاج مع التحكم في درجة الحرارة ونسبة الرطوبة الملائمة اذ تكون الحرارة من 16-20 درجة سليزية والرطوبة من 90 -95% وهي مستخدمة الآن في كثير من الدول.
رابعا- طريقة الغازات
وفيها تستخدم الغازات الهيدروكربونية غير المشبعة بنسب خاصة في إنضاج الثمار كالأثيلين والإستيلين وذلك بإضافتها إلى جو غرف الإنضاج اذ ترتب فيها الثمار قبل معاملتها بالغاز وتنظم فيها درجة الحرارة والرطوبة النسبية حسب نوع الثمار وتعمل هذه الغازات على اختزال اللون الأخضر وتنشيط الإنزيمات المتعلقة بعمليات النضج والتنفس. وتجري عملية إنضاج الثمار بغاز الاثيلين بطريقتين
أ- النظام المتقطع السريع
ب- النظام المستمر أو البطيء
خامسا- الإنضاج بالهرمونات:
وهي من الطرائق الحديثة. وفيها تعامل الثمار قبل قطفها أو بعد القطف ببعض منظمات النمو بتراكيز قليلة معينة اذ تعمل هذه المادة على تنشيط إنزيمات النضج وإسراع التحولات المختلفة التي تؤدى إلى التعجيل في جعل الثمار صالحة للأكل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|