أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
1672
التاريخ: 22-4-2019
1909
التاريخ: 22-9-2016
1550
التاريخ: 22-9-2016
1179
|
للصوم ثلاث درجات : الأولى - صوم العموم : و هو كف البطن و الفرج عن قضاء الشهوة ، و هذا لا يفيد أزيد من سقوط القضاء والاستخلاص من العذاب.
الثانية - صوم الخصوص : و هو الكف المذكور، مع كف البصر و السمع و اللسان و اليد و الرجل و سائر الجوارح عن المعاصي ، و على هذا الصوم تترتب المثوبات الموعودة من صاحب الشرع.
الثالثة - صوم خصوص الخصوص : و هو الكفان المذكوران ، مع صوم القلب عن الهمم الدنية و الأخلاق الردية ، و الافكار الدنيوية ، و كفه عما سواه بالكلية ، ويحصل افطر في هذا الصوم بالفكر في ما سوى اللّه واليوم الآخر، و حاصل هذا الصوم إقبال بكنه الهمة على اللّه ، و انصراف عن غير اللّه ، و تلبس بمعنى قوله تعالى : {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ} [الأنعام : 91] ، و هذا درجة الأنبياء و الصديقين و المقربين ، و يترتب عليه الوصول إلى المشاهدة و اللقاء ، و الفوز بما لا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب أحد.
وإلى هذا الصوم أشار مولانا الصادق (عليه السلام) حيث قال : «قال النبي (صلى الله عليه واله) : الصوم جنة ، أي ستر من آفات الدنيا و حجاب من عذاب الآخرة ، فإذا صمت فانو بصومك كف النفس عن الشهوات ، و قطع الهمة عن خطرات الشياطين ، و انزل نفسك منزلة المرضى ، و لا تشتهي طعاما و لا شرابا ، و توقع في كل لحظة شفاءك من مرض الذنوب ، و طهر باطنك من كل كدر وغفلة و ظلمة يقطعك عن معنى الإخلاص لوجه اللّه.
قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : قال اللّه تعالى : الصوم لي وانا اجزى به.
والصوم يميت مراد النفس و شهوة الطبع ، و فيه صفاء القلب ، و طهارة الجوارح ، و عمارة الظاهر و الباطن ، و الشكر على النعم و الإحسان إلى الفقراء ، و زيادة التضرع و الخشوع و البكاء ، و حبل الالتجاء إلى اللّه ، و سبب انكسار الهمة ، و تخفيف الحساب ، و تضعيف الحسنات ، و فيه من الفوائد ما لا يحصى و لا يعد .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|