المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06



مـزيج المنتـج ودور التسويـق في استراتيجية المنتـج  
  
8936   07:10 مساءً   التاريخ: 19-3-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص253-256
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

مزيج المنتج Product Mix

من الخطأ الاعتقاد بأن المنتج يمكن تسويقه لوحده أو التعامل مع صنف محدد دون ان تكون له علاقة مع منتجات أخرى تكون مجموعة مشتركة وذات صفات أو خصائص متجانسة ، وهنا ما يسمى بخط الإنتاج وقد تكون هذه الخصائص على أساس الأساليب المعتمدة في تسويقها، أو التكنولوجيا المعتمدة في إنتاجها، أو الاعتبارات الخاصة في استخداماتها النهائية سواء كان للمستهلك أو منظمات الأعمال.

ومزيج المنتج يمثل في حقيقته إجمالي المجاميع للمنتجات التي تتعامل بها الشركة والتي تقدمها إلى المستهلكين والتي يمكن تلمسها على سبيل المثال في محلات السوبر ماركت. ويمكن أن يوضح الشكل (٩-٢) المزيج للمنتج وما يرتبط به من مسميات ذات علاقة.

حيث يتضح بأن مزيج المنتج قد احتوى على (5) خمسة مجاميع أو خط إنتاجي وهو ما يمثل باتساع Width المزيج. ولكن كل خط اختلف عمقه Depth عن الآخر وذلك بتعدد المنتجات التي احتواها الخط، ولكن الشيء الذي يجمعها جميعاً لتلك الخطوط وما تحتويها من منتجات هو الاتساق Conistency أي توافق المنتجات بعضها مع البعض الآخر وبما يخدم عملية التسويق للمنتجات ككل .

وطبعاً من الممكن أن يعتمد المثال المذكور لمحلات السوبر ماركت عل منظمات كبيرة صناعية أو تسويقية وبالتالي يمكن هنا أن يتم تطبيق مصفوفة آنسوف  والستراتيجيات المختلفة التي احتوتها على موضوع الدخول بأسواق جديدة أو تطوير المنتج أو التغلغل في السوق أو التنويع في إضافة خط أو أكثر لمزيج المنتج.

دور التسويق في استراتيجية المنتج :

كما اتضح في مجمل الفصول السابقة بأن استراتيجية التسويق تقوم في جوهرها على عناصر المزيج التسويقي، وبالتالي فإن استراتيجية المنتج تمثل الركن الرئيسي في رسم وصياغة استراتيجية التسويق. وبالتالي يمكن أن نحدد مسؤولية التسويق في المنظمة تجاه صياغة استراتيجية المنتج بالآتي :

١- الحاجة لتحليل السوق في كل الخطوات المتعلقة بالتخطيط للمنتج ، إذ أن عملية التحليل بإمكانها أن تزود القائمين على عملية التخطيط الستراتيجي للمنتج (إدارة إنتاج، تسويق، بحث وتطوير) بالبيانات والمعلومات المناسبة عن الكيفية في ربط الأفكار المتعلقة بحاجات ورغبات المستهلكين مع المنتجات الجديدة ، حيث تعد المعرفة Knowledge والخبرة وبحوث التسويق أساليب ناجعة في تطوير استراتيجية المنتج. كما يمكن اعتماد تحليل السوق - المنتج في تحديد ووصف الحاجات غير المشبعة والعمل على تلبيتها من خلال تطوير المنتج أو بمنتجات بديلة أو جديدة وعير استخدام أدوات التحليل الستراتيجي لتقييم السوق ونشاط المنظمة فيه.

٢- إسهام التسويق في تقديم خصائص ومواصفات جديدة للاستخدامات المستقبلية للمنتج. أي تطوير استخدامات المنتج في ضوء دراسة السوق واستطلاع حاجات ورغبات المستهلكين عبر بحوث التسويق ونظم المعلومات التسويقية.

 

3- تحقيق التوافق بين استراتيجية المنتج وإقرار السوق المستهدف ضمن استراتيجية التسويق ، إذ تعتمد إدارة التسويق على اختيار الستراتيجية المناسبة لإدخال المنتج إلى السوق بما يلبي حاجات المستهلكين وتحقيق النجاحات المرسومة مسبقاً.

وتمتد العلاقة بين التسويق وستراتيجية المنتج إلى أطراف متعددة من السوق ومتمثلة بالموزعين، التجار، تجار الجملة، والصناعيين. لأن هؤلاء جيعاً يشتركون في عملية التأثير على نجاح أو فشل المنتج بشكل عام في السوق أو المنتج الجديد بشكل خاص.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.