قياس تهرؤ المباني و تقويم التداعي العمراني - بعد القياس والتقويم، ماذا يأتي؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2016
![]()
التاريخ: 1/10/2022
![]()
التاريخ: 29-1-2016
![]()
التاريخ: 8-1-2023
![]() |
ان قياس حجم أية مشكلة وتقويم تباينها المكاني بداية صحيحة للتخطيط لحلها و بدون التخطيط ليس هناك مستقبل مضمون، ولكن بدون تقويم موضوعي للواقع ليس هناك تخطيط علمي, انهما وجهي عملة واحدة، ومرحلتين تكملان بعض. فـلكي نضمن وجود سكنا للأجيال القادمة علينا ان نحافظ على الموروث و الموجود العمراني بصورة مناسبة تليق بالمستوى الحضاري والانساني للمواطن, ومعالجة مشاكل التهرؤ والتدني العمراني هي البداية الصحيحة للتخطيط العلمي الهادف حل مشاكل السكن الراهنة والمتوقعة وغير خاف أن ما يبنى اليوم يسبب مشاكل غدا مالم يتم صيانته وترميه وتطويره كي يتناسب مع المتطلبات والمستجدات.
ان النظر الى المستقبل دون معرفة الواقع ضرب من خيال المراهقة، الذي قد يقود عند البعض الى انفصام الشخصية، (الغربة في المدينة العربية كما عبر عنها د. حسن الخياط), وهذه حالة لا نرضاها لمدننا العريقة ولا لشعبنا الأصيل، ومخططينا هم من صلب هذا الشعب ومن نتاج هذه الارض المعطاء, ان الحاضر هو من نتاج الماضي، والمستقبل من نبات اليوم، وكما زرعوا فأكلنا علينا ان نزرع (نحافظ على الموجود العمراني ونضيف اليه) كي لا ينقطع حبل الوصل مع جيل الابناء و الحفدة، وتبقى مدننا العربية صورة مشرقة فيها يتلاحم التأريخ مع الجغرافيا و التخطيط ، الماضي والحاضر و المستقبل .
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحقق تقدما بارزا في تدريب الكوادر الطبية في العراق
|
|
|