المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22



الروايات من مصادر السنة حول سهو النبي (صحيح مسلم)  
  
812   10:16 صباحاً   التاريخ: 29-12-2018
المؤلف : الدكتور عبد الرسول الغفار
الكتاب أو المصدر : شبهة الغلو عند الشيعة
الجزء والصفحة : 223- 227
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /

1 ـ قال مسلم في صحيحه باب السهو في الصلاة والسجود له ، حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عبد الرحمن الأعرج ، عن عبد الله بن بحينة ، قال صلى لنا رسول الله (صلى الله عليه واله) ركعتين من بعض الصلوات. ثم قام فلم يجلس فقام الناس معه. فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر فسجد سجدتين قبل التسليم. ثم سلم (1).

2 ـ قال مسلم : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث. وفي إسناد آخر قال وحدثنا ابن رمح أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن الأعرج عن عبد الله بن بحينة الأسدي ، حليف بني عبد المطلب أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قام في صلاة الظهر وعليه جلوس فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة وهو جالس. قبل أن يسلم وسجدهما الناس معه. مكان ما نسي من الجلوس (2).

3 ـ قال مسلم : وحدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا حماد حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن الأعرج عن عبد الله بن مالك ؛ ابن بحينة الأزدي أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قام في الشفع الذي يريد أن يجلس في صلاته فمضى في صلاته. فلما كان في آخر الصلاة سجد قبل أن يسلم. ثم سلم (3).

4 ـ قال مسلم : وحدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة وإسحاق وإبراهيم جميعاً عن جريرة قال : قال عبد الله : صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ( قال إبراهيم : زاد أو نقص ) فلما سلم قيل له : يا رسول الله! أحدث في الصلاة شيء؟ قال : وما ذاك؟ قالوا : صليت كذا وكذا. قال فثنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم ، ثم أقبل علينا بوجه فقال إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به. ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكروني. وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب. فليتم عليه ثم ليسجد سجدتين (4).

5 ـ قال مسلم : حدّثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدّثنا أبي حدّثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله ، أن النبي (صلى الله عليه واله) صلى الظهر خمساً. فلمّا سلّم قيل له : أزيد في الصلاة؟ قال وما ذاك؟ قالوا : صليّت خمساً فسجد سجدتين (5).

6 ـ قال مسلم : حدثنا عثمان بن أبي شيبة واللفظ له حدثنا جريرة عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم بن سويد قال : صلى بنا علقمة الظهر خمساً. فلما سلم قال القوم : يا أبا شبل قد صليت خمساً. قال كلا ما فعلت. قالوا : بلى قال وكنت في ناحية القوم وأنا غلام فقلت : بلى قد صليت خمساً قال لي وأنت أيضاً يا أعور! تقول ذلك؟ قال قلت : نعم قال فانفتل فسجد سجدتين ثم سلم. ثم قال : قال عبد الله : صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله) خمساً فلما انفتل توشوش القوم بينهم فقال ما شأنكم؟ قالوا : يا رسول الله! هل زيد في الصلاة؟ قال : لا ، قالوا : فإنك قد صليت خمساً فانفتل ثم سجد سجدتين ثم سلم ، ثم قال إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون وزاد ابن نمير في حديثه فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين (6).

7 ـ قال مسلم : وحدثنا عون بن سلام الكوفي أخبرنا أبو بكر النهشلي عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله ، قال : صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله) خمساً فقلنا : يا رسول الله أزيد في الصلاة؟ قال وما ذاك؟ قالوا : صليت خمساً ، قال : إنما أنا بشر مثلكم. أذكر كما تذكرون وأنسى كما تنسون ثم سجد سجدتي السهو (7).

8 ـ قال مسلم : وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا ابن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ، قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فزاد أو نقص ( قال إبراهيم : والوهم مني ) فقيل : يا رسول الله أزيد في الصلاة شيء؟ فقال إنما أنا بشر مثلكم. أنسى كما تنسون فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين ، وهو جالس ثم تحول رسول الله (صلى الله عليه واله) فسجد سجدتين (8).

9 ـ قال مسلم : وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : حدثنا أبو معاوية ، وبسند آخر قال وحدثنا ابن نمير حدثنا حفص وأبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه واله) سجد سجدتي السهو بعد السلام والكلام (9).

10 ـ قال مسلم : وحدثني القاسم بن زكريا. حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ؛ قال : صلينا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) فإما زاد أو نقص. ( قال إبراهيم وأيم والله! ما جاء ذلك إلا من قلبي ) قال فقلنا يا رسول الله! أحدث في الصلاة شيء؟ فقال : لا. قال فقلنا له الذي صنع. فقال إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين قال ثم سجد سجدتين (10).

11 ـ قال مسلم حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب جميعاً عن ابن عيينة قال عمرو ؛ حدثنا سفيان ابن عيينة حدثنا أيوب. قال سمعت محمد ابن سيرين يقول سمعت أبا هريرة يقول : صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله) إحدى صلاتي العشي. أما الظهر وأما العصر فسلم في ركعتين ثم أتى جذعاً في قبلة المسجد فاستند إليها مغضباً. وفي القوم أبو بكر وعمر. فهاباً أن يتكلما وخرج سرعان الناس وهم يقولون. قصرة الصلاة. فقام ذو اليدين فقال : يا رسول الله أقصرت الصالة أم نسيت؟ فنظر النبي (صلى الله عليه واله) يميناً وشمالاً فقال ما يقول ذو اليدين؟ قالوا : صدق. لم تصل إلا ركعتين فصلى ركعتين وسلم. ثم كبر ثم سجد. ثم كبر فرفع ثم كبر وسجد ثم كبر ورفع. قال أخبرت عن عمران بن حصين أنه قال : وسلم (11).

12 ـ قال مسلم : حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا أيوب عن محمد عن أبي هريرة .. كما في حديث سفيان (12).

13 ـ قال مسلم : حدثنا قتيبة عن سعيد عن مالك بن أنس عن داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد ، أنه قال : سمعت أبا هريرة يقول صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله) صلاة العصر. فسلم في ركعتين. فقام ذو اليدين فقال : أقصرت الصلاة يا رسول الله! أم نسيت؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): كل ذلك لم يكن فقال : قد كان بعض ذلك يا رسول الله! فأقبل رسول الله (صلى الله عليه واله) على الناس فقال أصدق ذو اليدين؟ فقالوا : نعم يا رسول الله! فأتم رسول الله صلى (صلى الله عليه واله) ما بقي من الصلاة ثم سجد سجدتين وهو جالس. بعد التسليم (13).

14 ـ قال مسلم : وحدثني حجاج بن الشاعر حدثنا هارون بن إسماعيل الخزاز حدثنا علي وهو ابن المبارك حدثنا يحيى حدثنا أبو سلمة حدثنا أبو هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه واله) صلى ركعتين من صلاة الظهر. ثم سلم فأتاه رجل من بني سليم. فقال : يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وساق الحديث (14).

15 ـ قال مسلم : وحدثني إسحاق بن منصور أخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان بن يحيى عن أم سلمة عن أبي هريرة ، بينما أنا أصلي مع النبي (صلى الله عليه واله) صلاة الظهر سلم رسول الله (صلى الله عليه واله) من الركعتين فقام رجل من بني سليم واقتصر الحديث (15).

16 ـ قال مسلم : وحدثنا ابو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعاً عن ابن علية قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن خالد عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن رسول الله (صلى الله عليه واله) صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يديه طول. فقال : يا رسول الله فذكر له صنيعه. وخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال أصدق هذا؟ قالوا : نعم! فصلى ركعة. ثم سلم. ثم سجد سجدتين. ثم سلم (16).

17 ـ قال مسلم : وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد وهو الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن الحصين قال : سلم رسول الله (صلى الله عليه واله) في ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل الحجرة. فقام رجل بسيط اليدين. فقال : أقصرت الصلاة؟ يا رسول الله فخرج مغضباً فصلى الركعة التي كان ترك. ثم سلم. ثم سجد سجدتي السهو ثم سلم (17).

__________________

(1) (2) صحيح مسلم ( 206 ـ 261 ) 399 ط 2 1978 دار الفكر بيروت.

(3) صحيح مسلم ( 206 ـ 261 ) 1 399 ط 2 ، 1978 دار الفكر بيروت.

(4) (5) صحيح مسلم 1 | 401.

(6) (7) (8) (9) صحيح مسلم 1 | 402.

(10) صحيح مسلم 1 | 403.

(11) (12) صحيح مسلم 1 | 403.

(13) (14) صحيح مسلم 1 | 404.

(15) صحيح مسلم 1 | 404.

(16) صحيح مسلم 1 | 405.

(17) صحيح مسلم 1 | 405.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.