المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

وأما بنعمة ربك فحدث
15-5-2020
lag (n.)
2023-09-29
مقبرة سيتي الأول.
2024-07-15
الأنابيب الدقيقة Microtubules
24-2-2019
حكم إفساد الاعتكاف الواجب بالأكل والشرب.
4-1-2016
المحاسبة بعد العمل
21-7-2016


الروايات من مصادر السنة حول سهو النبي (سنن إبن ماجة)  
  
702   08:20 صباحاً   التاريخ: 27-12-2018
المؤلف : الدكتور عبد الرسول الغفار
الكتاب أو المصدر : شبهة الغلو عند الشيعة
الجزء والصفحة : 227- 230
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /

1 ـ قال ابن ماجة ـ في باب السهو في الصلاة ـ حدثنا عبد الله بن عامر ابن زرارة حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم ، عن علقمة عن عبد الله ، قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فزاد أو نقص ( قال إبراهيم : والوهم مني ) فقيل له ، يا رسول الله! أزيد في الصلاة شيء؟ قال! إنما أنا بشر أنسى كما تنسون. فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس ثم تحول النبي (صلى الله عليه واله) فسجد سجدتين (1).

2 ـ ابن ماجة ـ في باب من صلى الظهر خمساً وهو ساه ـ حدثنا محمد بن يشار وأبو بكر بن خلاد ، قالا : حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة حدثني الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ، قال : صلى النبي (صلى الله عليه واله) الظهر خمساً. فقيل له : أزيد في الصلاة؟ قال ما ذاك؟ فقيل له. فثنى رجله ، فسجد سجدتين (2).

3 ـ وقال في باب ما جاء فيمن قام من اثنتين ساهياً : حدثنا عثمان وأبو بكر إبنا أبي شيبة وهشام بن عمار ، قالوا حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن الأعرج ، عن ابن بحينة ، أن النبي (صلى الله عليه واله) صلى صلاة أظن أنها الظهر ( العصر ). فلما كان في الثانية قام قبل أن يجلس فلما كان قبل أن يسلم سجد سجدتين (3).

4 ـ وقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن نمير ، وابن فضيل ويزيد ابن هارون وبسند آخر قال : وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر ويزيد بن هارون وأبو معاوية كلهم عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن الأعرج ، أن ابن بحينة أخبره ، أن النبي قام في اثنتين من الظهر نسي الجلوس حتى إذا فرغ من صلاته إلا أن يسلم ، سجد سجدتي السهو وسلم (4).

5 ـ قال ابن ماجة ـ في باب ما جاء فيمن شك في صلاته فتحرى الصواب ـ حدثنا عمر بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور قال شعبة : كتب إلى وقرأته عليه. قال أخبرني إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ، قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) صلاة لا ندري أزاد أو نقص. فسأل فحدثناه فثنى رجله واستقبل القبلة وسجد سجدتين ، ثم سلم. ثم أقبل علينا بوجهه ، فقال : لو حدث في الصلاة شيء لأنبأتكموه وإنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وأيكم ما شك في الصلاة فليتحر أقرب ذلك من الصواب فيتم عليه ويسلم ويسجد سجدتين (5).

6 ـ قال ابن ماجة ـ في باب فيمن سلم من اثنتين أو ثلاث ساهياً ـ حدثنا علي بن محمد ، وأبو كريب ، وأحمد بن سنان ، قالوا : حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمير ، أن رسول الله (صلى الله عليه واله) سها فسلم في الركعتين فقال له رجل يقال له ذو اليدين : يا رسول الله أقصرت الصلاة أو نسيت؟ قال : ما قصرت وما نسيت قال إذن فصليت ركعتين قال أكما يقول ذو اليدين؟ قالوا : نعم فتقدم فصلى ركعتين ثم سلم. ثم سجد سجدتي السهو (6).

7 ـ وقال حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو أسامه عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة ، قال : صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله) إحدى صلاتي العشي ركعتين. ثم سلم ثم قام إلى خشبة كانت في المسجد يستند إليها فخرج سرعان الناس يقولون : قصرت الصلاة ، وفي القوم أبو بكر وعمر فهاباه أن يقولا له شيئاً .. وفي القوم رجل طويل اليدين ، يكنى ذا اليدين. فقال : يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت فقال ( لم تقصر ولم أنس ) قال : فإنما صليت ركعتين ، فقال أكما يقول ذو اليدين؟ قالوا : نعم. قال : فقام فصلى ركعتين. ثم سلم ، ثم سجد سجدتين ثم سلم (7).

8 ـ وقال : حدثنا محمد بن المثنى وأحمد بن ثابت الجحدري. حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب ، عن عمران بن الحصين ، قال سلم رسول الله (صلى الله عليه واله) في ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل الحجرة. فقام الخرباق رجل بسيط اليدين فنادى ، يا رسول الله أقصرت الصلاة؟ فخرج مغضباً يجر إزارة فسأل فأخبر. فصلى تلك الركعة التي كان ترك ثم سلم. ثم سجد سجدتين ثم سلم (8).

9 ـ قال ابن ماجة ـ في باب ما جاء فيمن سجدهما بعد السلام ـ حدثنا أبو بكر بن خلاد. حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة ، أن ابن مسعود سجد سجدتي السهو بعد السلام وذكر أن النبي (صلى الله عليه واله) فعل ذلك (9).

10 ـ قال ابن ماجة ـ في باب ما جاء في البناء على الصلاة ـ حدثنا يعقوب ابن حميد بن كاسب حدثنا عبد الله بن موسى التميمي عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن زيد مولى الأسود بن سفيان عن محمد بن عبد الرحمن ابن ثوبان عن أبي هريرة قال : خرج النبي (صلى الله عليه واله) إلى الصلاة وكبر. ثم أشار إليهم فمكثوا. ثم انطلق فاغتسل. وكان رأسه يقطر ماء. فصلى بهم ، فلما انصرف قال : إني خرجت إليكم جانباً. وإني نسيت حتى قمت في الصلاة (10).

قال ابن ماجة في الزوائد : هذا إسناده ضعيف لضعف اليمامة بن زيد رواه الدارقطني في سننه من طريق أسامه بن زيد.

__________________

(1) (2) سنن بن ماجة ( 207 ـ 275 هـ ) ، 1 | 380 الحديث 1303 من باب 129 و 1205 من باب 130 ، تحقيق محمد فواد عبد الباقي ط دار الفكر بيروت.

(3) سنن ابن ماجة 1 | 301 الحديث 1206 من باب 131.

(4) سنن ابن ماجة 1 | 381 ، الحديث 1207 من باب 131.

(5) سنن ابن ماجة 1 | 382 ، الحديث من باب 133.

(6) سنن ابن ماجة 1 | 383 ، الحديث 1213 من باب 134.

(7) سنن ابن ماجة 1 | 383 ، الحديث 1213 من باب 134.

(8) سنن ابن ماجة 1 | 383 الحديث 1214 باب 134.

(9) سنن ابن ماجة 1 | 385 الحديث 1218 باب 136.

(10) سنن ابن ماجة 1 | 385 الحديث 1220 باب 137.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.