المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13778 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الداليا Dahlia sp.  
  
8225   10:19 صباحاً   التاريخ: 25-12-2018
المؤلف : د. رفيعة سعد الدين الضبع و د. حمدي محمد علي الباجوري واخرون
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة (2004)
الجزء والصفحة : ص 120-129
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

الداليا Dahlia sp.

نبات الداليا (D . pinnata) Dahlia variabilis من أبصال الزينة الصيفية المعمرة، يتبع العائلة Compositae من ذوات الفلقتين. وهو نبات متفرع كبير الحجم. والأوراق مركبة ريشية (مفصصه بعمق). الأزهار كبيرة الحجم عديدة البتلات ذات أعناق طويلة مختلفة الأشكال والألوان. وهناك أصناف تجارية عديدة تعطى أزهارها من أبريل حتى أكتوبر، والنبات موطنه المكسيك وجاءت التسمية نسبة لعالم النبات السويدي Andreas Dahl.

يعتبر نبات الداليا من النباتات المهمة المنتجة لأزهار القطف التجارية وهو نبات معمر اقتصادي، وهو نبات جميل ولهذا يستخدم أيضا في تجميل الحدائق العامة والخاصة والمنزلية، ويزرع في الأحواض أو في أصص، كما يمكن استخدام أزهاره وأوراقه في تنسيق الفازات، ولكن الزهرة تعيش فترة قصيرة بعد القطف وهي ذات ألوان جميلة عديدة. والداليا تختلف في ألوانها وأشكالها وأحجامها وطول موسم إزهارها الذي يمتد لحوالي سبعة شهور حسب الأصناف. ويصل طول النبات من ۳۰ سم إلى أكثر من 150 سم. وتزرع نباتات الداليا للحصول على أزهارها صيفا وشتاء حسب الصنف المنزرع، وهناك العديد من الأصناف سواء كان صيفيا أو شتويا. ولهذا يمكن تلخيص الأهمية الاقتصادية لنبات الداليا فيما يلي:

1- يمكن زراعتها في أحواض بالحديقة.

2. سهولة إكثارها وتربيتها والعناية بها.

3. طول موسم إزهارها للأصناف الصيفية.

4- أزهارها جميلة مع تعدد أشكالها وألوانها وأحجامها.

5- يمكن زراعتها في صناديق بالنوافذ والشرفات.

6- كما يمكن زراعة بعض أصنافها صغيرة الحجم كنبات أصص.

7- تزرع في دوائر الأزهار بالحديقة صيفا.

الأزهار لا تبقى لفترة طويلة بحالة جيدة بعد القطف، كما أن أوراق وأزهار الداليا لا تغطيها طبقة شمعية، لذا نجد أنها تتأثر كثيرا بارتفاع الحرارة صيفا، فتودي إلى ذبولها بسرعة بعد القطف، خصوصا وأن ساقها تفرز مادة لزجة عند القطف تسد المسام والحزم الوعائية عند قاعدة الحامل الزهري فتمنعها من امتصاص الماء.

أصناف الداليا:

تقسم الداليا على حسب أشكال أزهارها إلى:

1- داليا مفردة : نباتات قوية النمو غزيرة الأزهار تتكون النورة من أزهار قرصية ويحيط بها من الخارج صف واحد من الأزهار الشعاعية.

2- داليا مفرد ذات زوائد (کلاریت): تشابه المفردة مع نمو صف آخر من البتلات حول الأزهار القرصية من داخل الأزهار الشعاعية هيئة زوائد صغيرة.

3- داليا مجوز: مثل المفردة ولكنها تتكون من ۲-۳ صفوف من الأزهار الشعاعية.

4- ديكوراتيف (قرصية كبيرة ): الأزهار مجوز بها عدة أدوار من البتلات ذات الشكل المثلث، ويقل ارتفاع النورة البتلات تدريجيا كلما اتجهنا إلى مركز النورة.

5- داليا كاكتس : النبات مرتفع وأزهاره كبيرة الحجم، مجوز والأزهار ذات الشكل الإبري والبتلات ملتفة حول بعضها- خيطية الشكل، والأزهار الشعاعية بعضها مقوس ومدببة الأطراف.

6- شو داليا : نباتات هذا القسم قوية النمو وأزهارها مجوز ولكن نوراتها صغيرة الحجم كروية الشكل، وتغطي الأزهار الشعاعية النورة كلها. وتعتبر من أفضل الأصناف التجارية المحبوبة كأزهار للقطف.

نماذج لبعض أصناف الداليا المختلفة

تكاثر نبات الداليا:

النبات يتكاثر بعدة طرق هي:

1- البذرة.

2- الدرنات الجذرية الكاملة أو المجزأة.

3- العقل الطرفية.

4- عقل من الساق (العقل الساقية ).

أولا- التكاثر بالبذرة:

من ميزات التكاثر البذري لنبات الداليا أنه سهل ويستخدم لإنتاج الأصناف الجديدة، والأصناف المفردة تعطي بذورا بوفرة أما المزدوجة فتعطي بذورا قليلة، ولا تزهر النباتات المنتجة بالبذور غالبا في الموسم الأول، كما أن البادرات الناتجة تكون غير مشابهة للأم فهي تستخدم لإنتاج أصناف وسلالات جديدة.

زراعة البذور:

تزرع البذرة في شهر فبراير ومارس، ويفضل التبكير في شهر فبراير في حالة الأصناف الصيفية. وتزرع البذور في شهر أغسطس وسبتمبر في حالة الأصناف الشتوية.

وتزرع البذور في مواجير أو أصص رقم۱۰ تحتوي على تربة خفيفة ويفضل الطمي المضاف إليه قليل من السبلة المتحللة، ثم تروى الأصص بعد الزراعة عدة مرات يوميا بالري الخفيف. عندما يصل ارتفاع الشتلات بالمواجير إلى حوالي 10- 15 سم تفرد النباتات في أصص رقم ۱۰ وعندما يصل طولها ۲۵-۲۰ سم تقريبا تنقل للمكان المستديم.

التكاثر بتقسيم الدرنات:

وهي الطريقة الشائعة لإكثار الداليا، والدرنات عبارة عن جذور لحمية تتشعب أسفل الساق الرئيسي، وعادة لا توجد عليها براعم. ولكن البراعم (التي تسمى ب (عيون) والتي يخرج منها النمو الجديد) توجد على المنطقة التي تسمى التاج التي توجد عند تقابل الساق بالجذور، لذا يجب أن تحتوي الدرنات عند تقسيمها على جزء من التاج لوجود البراعم عليها.

وأحيانا يكون التاج غير واضح وتظهر العيون على الساق الأصلية فتفصص الدرنة مع جزء من الساق بحيث يكون في كل جزء برعم أو اثنين على الأقل وذلك قبل الزراعة مباشرة (وليس قبل تخزين الدرنات) وذلك بأن يشق الساق الأصلي مع منطقة التاج بحيث يبقي مع كل جزء من الساق درنة جذرية أو درنتان حتى نضمن وجود برعم أو اثنين على الأقل بكل جزء وذلك قبل الزراعة مباشرة. ويمكن تقسيم مجموعة الجذور إلى 4-6 أجزاء حسب الحجم، على أن يحتوي على أكثر من جزء من الساق الأصلي، وقد يغمس الجزء المقطوع (الجرح) في الجير المطفأ لسرعة جفاف والتئام الجروح، البعض يلجأ إلى دفع الدرنات الي الإنبات قبل التقسيم وحتى يمكن تقسيمها بصورة جيدة. وقد تزرع مجموعة الدرنات بأكملها إذا كانت صغيرة الحجم او قليلة العدد. ولو أن بعض المنتجين يفضلون إجراء التقسيم قبل الزراعة بيومين أو ثلاثة أيام مع غمس القطع في جير مطفا.

التكاثر بالدرنات الكاملة:

وتستعمل في هذه الحالة الدرنات الجذرية صغيرة الحجم؛ حيث تزرع بالكامل وتعطى أفرعا عديدة.

ميعاد الزراعة:

التكاثر الخضري بالدرنات الكاملة أو المقسمة يتم خلال الفترة من سبتمبر حتى أكتوبر (الشتوي)، إما الداليا الصيفي فتزرع في فبراير ومارس، وتستمر حتى يوليو، ويفضل التبكير في الزراعة لتزهر بعد ۱۰-۱۲ أسبوع حسب الخدمة والظروف الجوية.

التكاثر بالعقلة:

وهناك العديد من العقل التي يتم تجهيزها لإكثار نبات الداليا مثل: عقل طرفية - عقلة ورقية برعمية - عقلة تاجية درنية - وعادة تجهز هذه العقل خلال سبتمبر - أكتوبر للزراعة الشتوي. وخلال فبراير- مارس للزراعة الصيفي. تزرع العقل في وسط خفيف رطب وفي منطقة مظللة للإسراع بتكوين الجذور، تزرع بعد ذلك في الأرض المستديمة عندما تصل إلى الطول المناسب ۱۵-۲۰ سم.

تجهيز العقل:

حيث تتم زراعة الدرنات في الأصص أو الأرض ثم الري وتوضع الأصص في مكان به إضاءة ساطعة، بعد ۲-۳ أسابيع تنمو البراعم وتصل الأفرع إلى طول ۲۰- ۲۵ سم، تجهز العقل من الأفرع النامية فوق الدرنات وبطول ۱۰-۱۵ سم وتعامل بالمواد المنشطة للتجذير، تغرس العقل في أصص صغيرة 6-8 سم بها مخلوط من بيتموس والرمل، ويفضل غسل الأصص جيدا وتعقيمها قبل الزراعة. توضع الأصص بعد زراعة العقل في مكان به إضاءة ساطعة، بعد حوالي أسبوعين يتكون مجموع جذري جيد. يعاد تدوير النباتات في أصص أكبر 12-14 سم لتشجيع التفريع وبعد ۲-۳ أسابيع تزرع النباتات بالأرض على مستوى أعمق من التي كانت عليه بالأصص.

وقد تأخذ العقل من الدرنات التي كونت أفرعا أثناء التخزين (العقل البيضاء) إذا لم تكن طويلة وملتوية، ولكنها تأخذ وقتا أطول لإخراج الجذور. أما العقل الورقية فتجهز بقطع العقد من على ساق النبات بما عليها من برعم وورقة وهي أيضا تأخذ وقتا أطول لإخراج الجذور، ويجب معاملتها بالمطهرات الفطرية والمواد المنشطة للتجذير.

ميزات الإكثار بالعقل:

۱- طريقة اقتصادية ؛ حيث يعمل العديد من العقل من النبات الواحد.

٢- التزهير المبكر؛ وذلك بعمل العقل وزراعتها في الصوب ثم زراعتها في المكان المستديم ونحصل على تزهير مبكر عدة أسابيع عن زراعة الدرنات.

٣- الاكتشاف المبكر للأمراض على العقل قبل الدرنات. ومن عيوب الإكثار بالعقل:

١- قلة عدد الدرنات المتكونة.

٢- الاحتياج إلى عدد من الأدوات والأصص وأماكن إكثار العقل والوقت.

الزراعة في الارض المستديمة:

تختلف طريقة الزراعة لنبات الداليا حسب الغرض من الزراعة فقد تزرع في أحواض أو أصص أو في مجرات الزهور للتجميل، بينما الداليا المخصصة لإنتاج أزهار القطف التجارية فهي تزرع على خطوط أو في أحواض.

التربة المناسبة وإعداد الأرض للزراعة:

نبات الداليا يفصل التربة الخفيفة الخصبة أو الطينية المضاف إليها نسبة معتدلة من الرمل. وأن تكون ذات تهوية جيدة. وذات درجة حموضة 6-6٫5 والتربة التي لا تحتوي على نسبة عالية من الكلوريد.

تحرث الأرض جيدا وتسوى ثم يضاف إليها سماد عضوي أو بلدي بمعدل ۲۰ -۳۰ متر مكعب للفدان، ۵۰-۱۰۰ كجم / فدان سماد سوبر فوسفات الكالسيوم، مع تقليبها جيدا بالأرض. تروي وتعزق عزيقا خفيفا بعد ذلك وتسوى وتقسم الأرض إلى أحواض بالطول المناسب 5-10 متر، ويتم تحديد أماكن الزراعة (الجور) على أبعاد ۱۰۰ سم بين الصف والأخر وداخل الصف على أبعاد 75 سم. تترك خطوط عريضة (بتون) بين الأحواض بعرض لا يقل عن 50 سم.

يتم حفر الجور بمقدار ضعف حجم الصلایا (۲۰-۳۰سم)، وحيث إن زراعة النباتات على عمق كبير تؤدى إلى تأخر التزهير، ويوضع في كل جورة كمية من السماد البدي المخلوط بالطمي. وبعد زراعة النبات في منتصف الجورة يردم حول النباتات بالرمل والطمى وتضغط برفق حول النباتات، تروى الأرض ببطء لطرد الجيوب الهوائية من الجور. في حالة الأرض الثقيلة فيجب إضافة الرمل والمادة العضوية بالقدر الذي يسمح بالتهوية الجيدة، أما الأراضي الخفيفة والرملية فيجب إضافة الطمي والمادة العضوية لرفع السعة التشبعية المائية للأرض، وفي حالة الأراضي ذات الحموضة المرتفعة يمكن إضافة الكبريت، ويبلغ عدد النباتات التي يمكن زراعتها بالأرض بالمسافات السابقة من ۱۰۰۰۔ ۲۰۰۰ نبات/ الفدان.

العناية بالنباتات بعد الزراعة:

التسميد: يفضل تكثيف التسميد خلال الربيع لأنه يساعد على سرعة وصول النباتات إلى مرحلة التزهير. ويفضل عدم التسميد في الشتاء إلا إذا استخدمت أسمدة بطيئة التحلل بمعدل ۲ كيلو كل ۱۰ متر مربع، كما يمكن استخدام برنامج للتسميد الأسبوعي من خلال ماء الري، ويمكن استخدام أسمدة مخلفات المجاري أو استخدام سماد متكامل 6-6-6 بمعدل واحد كيلو لكل ۱۰ متر مربع ، على أن تنثر الأسمدة حول النباتات .

ويتم التسميد من ۲-۳ مرات خلال موسم النمو، ويختلف معدل التسميد حسب: عمر النبات - نوع التربة - مكان الزراعة - طريقة الري. والمعروف أن الداليا تحتاج إلى كمية كبيرة من الفوسفور والبوتاسيوم، ولهذا فيفضل التسميد بالنسب السمادية 5-10-10 نثرا فوق الأرض. وتعتمد النسبة السمادية على نسبة النيتروجين بالأرض، وتحتاج نباتات الداليا إلى نيتروجين قليل خلال موسم النمو إذا كانت الأرض خصبة، وإذا كانت فقيرة فهي تحتاج إلى تسميد نتروجين. كما يجب الاهتمام بتسميد الأصناف ذات الأزهار الكبيرة بالنسب النيتروجينية المعتدلة حيث إن زيادة التسميد النيتروجيني تؤدي إلى ضعف النمو، تأخر التزهير، وصفات تخزينية رديئة للدرنات.

الري: الأصناف الصيفي تحتاج إلى العناية في الري لزيادة معدل النتح وكبر حجم الأوراق، ويجب عدم تعريض النباتات للجفاف ولكن الري الغزير يؤدي إلى إصابة النباتات بالأمراض، ويراعى أن تروى النباتات بانتظام مع منع الأرض من الجفاف بعد زراعة الجور مباشرة ، ثم تروى قبل وصولها إلى الجفاف والتشقق، وعموما يمكن ري النباتات كل ۷-۱۰ أيام صيفا وكل 15 يوم شتاء.

العزيق: جذور الداليا سطحية لذلك فإن العزيق العميق يؤثر كثيرا على المجموع الجذري وعلى نمو النباتات، ولذلك يفضل العزيق الخفيف والذي يبعد عن ساق النبات بمسافة 40-50 سم، وتجرى بعد الإنبات ثم تكرر العملية كل شهر.

عوامل نجاح زراعة الداليا:

لإنتاج أزهار الداليا ذات المواصفات الجيدة يجب مراعاة ما يلي :

1- تفضل النباتات الجو الدافئ عن البارد.

2- تعريض النباتات إلى ضوء الشمس لمدة لا تقل عن 4-6 ساعة يوميا.

3- الاهتمام بالري صيفا والإقلال شتاء.

4- الأرض الخصبة الخفيفة جيدة الصرف.

5- الاهتمام بالتطويش والسرطنة للحصول على أزهار بمواصفات جيدة.

6- التربة يجب أن تكون خفيفة جيدة الصرف وذات حموضة قليلة.

7- مسافات الزراعة للأصناف الكبيرة 75-100 سم والصغيرة 50-75 سم.

التزهير: يحتاج نبات الداليا إلى 12- 14 أسبوع من الزراعة حتى ظهور البراعم الزهرية، وتزهر النباتات من يونيو حتى نوفمبر (الداليا الصيفي)، أما الداليا الشتوي التي تعطي الأزهار بعد التعرض للنهار القصير فتزرع النباتات من أكتوبر أو نوفمبر لتزهر من ديسمبر حتى أبريل.

التربية لإنتاج أزهار كبيرة للداليا:

تجرى بعض العمليات أثناء نمو النباتات وذلك بغرض الحصول أزهار كبيرة طرفية ممتازة. حيث يتم:

1- تطويش البرعم الطرفي عندما يصل النبات إلى 25 سم لتشجيع التفريع المبكر.

2- ينتخب عدد من الأفرع القوية المنتظمة ۵-۸ أفرع وتزال باقي الأفرع.

3- توضع الدعامات بجوار النباتات عندما يصل طوله إلى 50-60سم.

4- إزالة البراعم الجانبية من على الأفرع المنتخبة باستمرار (السرطنة) وهي في حجم حبة البسلة الصغيرة مع إزالة الأزهار الميتة والجافة دائما من على النباتات.

تقليع وتجفيف الدرنات:

بعد التزهير تقلع النباتات ويقرط المجموع الخضري حتى ۲۰ سم من سطح الأرض، ثم تقلع الدرنات باحتراس، وعادة بعد تقليع الجورة يفضل تركها عدة أيام حتى تتصلب القشرة الخارجية للدرنات قبل نقلها للمخزن، ويمكن بعد ذلك فصل كل درنة بمفردها ثم تعفيرها بالكبريت.

وتخزن الدرنات في أكياس بلاستيك في وسط من الفرموكيوليت أو الرمل أو البيتموس وتوضع الدرنات في صناديق من الكرتون أو الخشب أو الأجولة القماش أو الخيش ويجري التخزين بوضع العبوات في مخزن بارد رطب في غرف التبريد على درجة حرارة منخفضة 6-10 درجات ورطوبة أكثر من ۷۰ ٪، وقد تغمس الدرنات قبل تخزينها في الشمع السائل لتغطيتها بطبقة رقيقة من الشمع مع تركها في تيار هواء بارد حتى جفاف الشمع لمنع فقد الماء من الدرنات أثناء التخزين.

الأمراض:

تتعرض نباتات الداليا للعديد من الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية وبجانب الإصابات الحشرية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.