أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-03-2015
909
التاريخ: 16-12-2018
1039
التاريخ: 17-12-2018
6465
التاريخ: 22-03-2015
737
|
* وروى الصدوق في فضل صيام شعبان :
« ومَن صام تسعة أيّام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه » (1).
* وورد عن الامام الباقر (عليه السلام) في احياء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان وصلاة مائة ركعة فيها فضل كثير فمن جملته :
« ودفع عنه هول منكر ونكير وخرج من قبره ونوره يتلألأ لأهل الجمع » (2).
* وروي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) في الخضاب أربعة عشر خصلة ، وعدّ منها :
« ويستحي منه منكر ونكير » (3).
* وقد علمت فيما مضى انّ من خواص تربة النجف الطاهرة انّها تسقط حساب منكر ونكير عمّن يدفن فيها.
ولأجل تأييد ذلك نقول :
حكاية :
نقل العلامة المجلسي ; في التحفة (4) عن ارشاد القلوب ، وفرحة الغري : انَّ رجلاً صالحاً مِن أهل الكوفة قال : كنت في جامع الكوفة ، وكانت ليلة ممطرةً ، فدق باب مسلم جماعة ، ففتح لهم.
وذكر بعضهم انّ معهم جنازة ، فأدخلوها ، وجعلوها على الصفّة التي تجاه باب مسلم بن عقيل رضي الله عنه .
ثمّ انّ احدهم نعس فنام فرأى في منامه قائلاً يقول للآخر :
ما نبصره حتّى نبصر هل لنا معه حساب أم لا؟
فكشف عن وجه الميت ، وقال لصاحبه : بل لنا معه حساب ، ويبغي أن نأخذه منه عجلاً قبل أن يتعدى الرصافة فما يبقى لنا معه طريق.
فانتبه وحكى لهم المنام.
قال : فأخذوا ومضوا به الحال الى المشهد الشريف (5).
قلت : ولله درّ مَن قال :
اذا متُّ فادفني الى جنبٍ حيدرٍ
أبي شبر اكرم به وشبير
فلست أخاف النار عند جواره
ولا أتقي مِن منكر ونكير
فعارٌ على حامي الحمى وهو في الحمى
ذا ضاع في المرعى عقال بعير (6) .
حكاية :
نقل عن الاستاذ الأكبر المحقّق البهباني ; انّه قال :
رأيت في الطيف أبا عبدالله الحسين (عليه السلام) ، فقلت له : يا سيدي ومولاي هل يسئل أحد يدفن في جواركم؟
فقال : أي ملك له جرءة لئن يسأله (7).
* يقول المؤلّف : يقال في أمثال العرب ( احمى من مجير الجراد ) وقصته هي : انَّ رجلاً من أهل البادية من قبيلة طي اسمه مدلج بن سويد ، انّه خلا ذات يومٍ في خيمته ، فإذا هو بقومٍ من طي ومعهم أوعيتهم. فقال : ما خطبكُم؟
قالوا جراد وقع بفنائك فجئنا لنأخذه.
فركب فرسه ، وأخذ رمحه ، وقال : والله لا يتعرض له أحدٌ منكم إلاّ قتلته ، أيكون الجراد في جواري ثمّ تريدون أخذه.
ولم يزل يحرسه حتّى حميت الشمس ، فطار ، فقال : شأنكم الآن به فقد تحول عن جواري (8).
حكاية :
نقل عن كتاب الحبل المتين (9) انّ المير معين الدين أشرف ، من صلحاء خدام الروضة الرضوية قال : رأيت في المنام في دار الحفاظ ـ أي في بيت الحرس ـ انّي خرجت من الروضة لتجديد الوضوء ، فلمّا أتيت عند صفّة مير على شير ، رأيت جماعة كثيرة دخلوا في الصحن المقدّس يقدمهم شخص نوراني صبيح الوجه ، عظيم الشأن ، وبيد جماعة من خلفه المعاول. فلمّا توسطوا الصحن قال لهم :
انبشوا هذا القبر ، واخرجوا هذه الخبيث. وأشار الى قبر خاص.
فلما شرعوا في النبش سألت أحد الأشخاص : مَن هذا الأمير؟
فقال : أمير المؤمنين (عليه السلام) .
فبينما نحن كذلك اذ خرج الامام الثامن (عليه السلام) من الروضة ، وأتى إليه (عليه السلام) ، فسلّم عليه ، فردّ عليه.
فقال : يا جداه اسألك أن تعفو عنه ، وتهبني تقصيره.
فقال (عليه السلام) : تعلم انّ هذا الفاسق الفاجر كان يشرب الخمر.
فقال : نعم لكنه أوصى عند وفاته أن يدفن في جواري ، فنرجو منك العفو عنه.
فقال : وهبتك جرائمه.
ثمّ مضى (عليه السلام) .
فانتبهت خائفاً ، وايقظت بعض الخدام ، وأتيت معه الى الموضع المذكور ، فرأيت قبراً جديداً قد طرح منه بعض ترابه. فسألت عن صاحبه ، فقال : لرجل من الأتراك دفن فيه بالأمس (10).
يقول الفقير :
نُقِل في حكاية تشرّف الحاج علي البغدادي بلقاء إمام العصر أرواحنا فداه وسؤاله منه (عليه السلام) انّه قال :
قلت له : سيدنا! هل أنه صحيح ما يقال مَن زار الحسين (عليه السلام) في ليلة الجمعة فهو أمان له؟
قال نعم والله. ودمعت عيناه وبكى.
قلت : سيدنا! مسألة.
قال : اسأل.
قلت : زرنا الامام الرضا (عليه السلام) سنة 1269 والتقينا في (درود) (11) بأحد الاعراب الشروقيين من سكان البادية التي بالجانب الشرقي من النجف الأشرف ، فاضفناه ، وسألناه : كيف هي ولاية الرضا (عليه السلام) ؟
فقال : هي الجنّة ، فانا الآن لي خمسة عشر يوماً آكل من مال مولاي الامام الرضا (عليه السلام) ، فكيف يجرَأُ منكر ونكير أن يدنيا مني في القبر ، فانّ دمي ولحمي قد نبت من طعامه (عليه السلام) في مضيفه.
فهل هذا صحيح ، انّ علي بن موسى الرضا يأتي ويخلصه من منكر ونكير؟
قال : نعم والله انّ جدي هو الضامن (12).
__________________
(1) ثواب الأعمال : ص 87. ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة : ص 47 ، ح 24. وفي الأمالي : ص 30 ، المجلس 7 ، ح 1.
(2) اقبال الأعمال للسيّد ابن طاووس : 214.
(3) رواه الكليني في الكافي : ج 6 ، ص 482 ، ح 12. ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : ص 38. وفي من لا يحضره الفقيه : ج 1 ، ص 123 ، ح 285 والرواية كما في الفقيه : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) : « يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله عزّوجلّ ، وفيه أربع عشرة خصلة : يطرد الريح من الاُذنين ، ويجلو البصر ، ويلين الخياشم ، ويطيب النكهة ، ويشد اللثة ، ويذهب بالضنى ، ويقل وسوسة الشيطان ، وتفرح به الملائكة ويستبشر به المؤمن ، ويقبض به الكافر ، وهو زينة ، وطيب ، ويستحي منه منكر ونكير ، وهو براءة له في قبره ».
ورواه الشيخ الكليني ; في الكافي باختلاف بعض العبارات.
(4) أحد مؤلفات العلامة المجلسي (تحفة الزائر) وهو باللغة الفارسية.
(5) فرحة الغري للسيّد عبد الكريم بن طاووس : ص 35 ـ 36. وفي ارشاد القلوب للديلمي : ج 2 ، ص 439 ـ 440 والظاهر أن الترجمة لما في ارشاد القلوب.
(6) الأبيات في ارشاد القلوب : ص 440.
(7) روى هذه الحكاية الشيخ النوري في دار السلام : ج 2 ، ص 148 ، قال :
(وقال العالم الفاضل الجليل المولى محمّد كاظم الهزارجريبي رحمه الله في كتاب تحفة المجاور : سمعت عن جناب الاغا محمّد باقر البهباني وهو الاستاذ الأكبر قدس الله تربته يقول ... ثمّ نقل الطيف المذكور .. ).
أقول : نقلت المنام من دار السلام بتصرف.
(8) القصة رواها المؤلّف في سفينة البحار : ج 1 ، ص 151 ، الطبعة الحجرية.
(9) تأليف السيّد الفاضل شمس الدين محمّد بن بديع الرضوي من رؤساء خدام الروضة المقدّسة.
(10) دار السلام : ج 1 ، ص 267 ـ 268.
(11) إحدى المدن الايرانية قريبة من بروجرد.
(12) راجع النجم الثاقب للشيخ النوري : ج 2 ، ص 156 ، ترجمة وتقديم وتحقيق وتعليق السيّد ياسين الموسوي ، الطبعة الاُولى 1415 هـ قم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|