أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-03-2015
773
التاريخ: 22-03-2015
857
التاريخ: 9-08-2015
1213
التاريخ: 22-03-2015
754
|
الاُمور التي تنجي من ضغطة القبر وعذابه كثيرة نكتفي هنا بذكر عدة منها :
* الأول : روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال :
« مَن قرأ سورة النساء في كل جمعة أُومِنَ مِن ضغطة القبر » (1).
* الثاني : روي :
« مَن أَدمَنَ قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبرهِ من هَوامِّ الأرض وضغطة القبر » (2).
* الثالث : روي :
« مَن قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة ... (3) وأعاذه الله اذا مات مِن ضمة القبر » (4).
* الرابع : روي عن الامام الصادق (عليه السلام) :
« مَن مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس الى زوال الشمس من يوم الجمعة اعاذه الله مِن ضغة القبر » (5).
* الخامس : روي عن الامام الرضا (عليه السلام) انّه قال :
« عليكم بصلاة الليل ، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات ، وركعتي الشفع ، وركعة الوتر ، واستغفر الله في قنوته سبعين مرّةً إلاّ أجير مِن عذاب القبر ومِن عذاب النار ، ومُدَّ له في عمره ، ووسع عليه في معيشته » (6).
* السادس : روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) : « مَن قرا الهكم التكاثر عند النوم وقي مِن فتنة القبر » (7).
* السابع : قراءة دعاء : « اعددتُ لكل هول لا إله إلاّ الله ... الى اخره » عشر مرّأت.
وقد تقدم هذا الدعاء في عقبة سكرات الموت (8).
* الثامن : الدفن في النجف الأشرف ، فمن خواص هذه التربة الشريفة انّها تُسقط عذاب القبر وحساب منكر ونكير عَن مَن يدفن فيها (9).
* التاسع : من الاُمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع الميت :
وروي : « انّه يتجافى عنه العذاب ما دامت رطبة » (10).
وروي أيضاً :
« مرّ رسول الله (صلى الله عليه واله) على قبر يُعَذَّب صاحبه ، فدعا بجريدة فشقها نصفين ، فجعل واحدةً عن رأسه ، والاُخرى عند رجليه ، وانّه قيل له : لم وضعتها؟
فقال (صلى الله عليه واله) : انّه يخفف عند العذاب ما كانتا خضراوين » (11).
ومن النافع أيضاً صبّ الماء على القبر لما ورد أن العذاب يرفع عن الميت ما دام القبر رطباً (12).
* العاشر : في أول يوم من رجب.
« تصلّي عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرّات ... وقاك الله فتنة القبر وعذاب يوم القيامة » (13).
« ويصلي في الليلة الاُولى من رجب بعد صلاة المغرب عشرين ركعة بالحمد والتوحيد ، فانّها نافعة في رفع عذاب القبر » (14).
* الحادي عشر : أن تصوم أربعة أيّام من شهر رجب (15).
* وكذلك صوم اثني عشر يوم من شعبان (16).
* الثاني عشر : ومن الاُمور الموجبة للنجاة من عذاب القبر قراءة سورة الملك فوق قبر الميت كما روى ذلك القطب الراوندي عن ابن عباس قال :
« انّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ولم يعلم انّه قبر ، فقرأ تبارك الذي بيده الملك ، فسمع صائحاً يقول : هي المنجية.
فذكر ذلك لرسول الله (صلى الله عليه واله) ، فقال : هي المنجية من عذاب القبر » (17).
* وروى الشيخ الكليني عن الامام محمّد الباقر (عليه السلام) انّه قال :
« سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر » (18).
* الثالث عشر : في دعوات الراوندي نقل عن الرسول (صلى الله عليه واله) انّه قال:
« ما من أحد يقول عند قبر ميت اذا دفن ثلاث مرّات :
(اللّهمَّ إنِّي أسألكَ بحق محمدٍ وآل محمدٍ أن لا تُعَذِبَ هذا المَيِتَ) الاّ دفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصور » (19).
* الرابع عشر : روى الشيخ الطوسي في (مصباح المتهجد) عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) انّه قال : « مَن صَلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب واذا زلزلت الأرض زلزالها خمس عشرة مرّة آمنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة » (20).
* الخامس عشر : ومن النافع فعله لرفع عذاب القبر صلاة ثلاثين ركعة في ليلة النصف مِن رجب يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة والتوحيد عشرة مرّات (21).
* وكذلك في الليلة السادسة عشرة (22) والليلة السابعة عشرة (23) من رجب.
* وكذلك أن يصلي في الليلة الاُولى مِن شعبان مائة ركعة بالحمد والتوحيد ، وبعد أن يفرغ من الصلاة يقرأ التوحيد خمسين مرّةً (24).
* وكذلك يصلي في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وإذا جاء نصر الله عشرة مرّات (25).
* وورد ليوم النصف من رجب صلاة خمسين ركعة بالحمد والتوحيد والفلق والناس ، فانّها نافعة لرفع عذاب القبر (26).
ومثلها صلاة مائة ركعة ليلة عاشوراء (27).
__________________
(1) ثواب الأعمال للصدوق : ص 131 ، تفسير العياشي : ج 1 ، ص 215 ، ح 1. ونقله في البحار : ج 92 ، ص 273 ، ح 1.
(2) ثواب الأعمال للصدوق : ص 141 ، ونقله في البحار : ج 87 ، ص 2 ، ح 3. وفي : ج 92 ، ص 299 ، ح 1.
(3) أسقط المؤلف قوله ـ المروي ـ عنه (عليه السلام) :
« آمنه الله عزّ وجلّ من أن يصيبه فقر ابداً » من الخبر للاختصار لأن هذه العبارة لا تدخل تحت عنوان الموضوع.
(4) ثواب الأعمال : ص 147 ، والرواية مروية عن الامام الصادق (عليه السلام) ، ونقلها عنه في البحار : ج 92 ، ص 316 ، ح 1.
(5) رواه الصدوق ; في الأمالي : 231 ، المجلس 47 ، ح 11 ، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ، ص 231. ونقله عنه في البحار ، ج 6 ، ص 221 ، ح 17. وفي : ج 6 ، ص 242 ، ح 63 ، وفي ج 89 ، ص 265 ، ح 1.
(6) روضة الواعظين للفتال النيسابوري : ج 2 ، ص 320 ، (مجلس في فضائل صلاة الليل) ، ح 2. ونقله المجلسي في البحار : ج 87 ، ص ، 161.
(7) ثواب الأعمال للصدوق : ص 153. ونقله عنه المجلسي في البحار : ج 76 ، ص 200 ح 14. وفي : ج 92 ، ص 336 ، ح 2.
(8) تقدّمت مصادر هذا الدعاء في ص 125.
(9) أقول : في ارشاد القلوب للشيخ الديلمي : ص 439 ، قال : (وفي فضل المشهد الغروي الشريف على مشرفه أفضل الصلاة والسلام ، وما لتربته والدفن فيها من المزية والشرف.
روي عن ابن عباس انّه قال : الغري قطعة من الجبل الذي كلم الله جلّ شأنه موسى تكليماً ، وقدس عليه تقديساً ، واتخذ ابراهيم عليه السلام خليلاً ، واتخذ محمّد صلى الله عليه وآله حبيباً وجعله للنبين مسكناً.
وروي انّ أمير المؤمنين (عليه السلام) نظر الى ظهر الكوفة فقال : ما أحسن منظرك ، وأطيب قعرك ، اللّهم اجعل قبري بها.
ومن خواص تربته اسقاط عذاب القبر وترك محاسبة منكر ونكير للمدفون هناك كما وردت الأخبار الصححية عن أهل البيت :
وقال الشيخ الديلمي فيه ص 440 :
(روي عن أمير المؤمنين عليه السلام انّه كان اذا أراد الخلوة بنفسه ، اتى الى طرف الغري. فبينما هو ذات يوم هناك مشرف على النجف ، وإذا برجل قد أقبل من البرية راكباً على ناقة وقدامه جنازة فحين رأى علياً عليه السلام قصده حتّى وصل اليه وسلّم عليه ، فردّ علي عليه السلام ، وقال له : من أين؟
قال : من اليمن.
قال : وما هذه الجنازة التي معك؟
قال جنازة أبي أتيت لادفنها في هذه الارض.
فقال له علي (عليه السلام) : لمَ لا دفنته في أرضكم؟
قال : أوصى اليّ بذلك ، وقال : (انّه يدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر).
فقال له علي (عليه السلام) : أتعرف ذلك الرجل؟
قال : لا.
فقال (عليه السلام) : أنا والله ذلك الرجل ، أنا والله ذلك الرجل. قم فادفن أباك.
فقام ، فدفن اباه).
ومن خواص ذلك الحرم الشريف انّ جميع المؤمنين يحشرون فيه) انتهى من ما نقلناه من الارشاد.
روى الكليني في الكافي الشريف : ج 3 ، ص 243 ، باب في أرواح المؤمنين ، بالإسناد الى حبّة العرني قال : (خرجت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الظهر ـ أي ظهر الكوفة ، وهو النجف الأشرف كان يسمّى بذلك لوقوعه بظهر الكوفة ـ فوقف بوادي السلام كأنّه مخاطب لأقوام. فقمت بقيامه حتّى أعييت ، ثمّ جلست حتّى مللت ، ثمَّ قمت حتّى نالني مثل ما نالني أولاً ، ثمَّ جلست حتّى مللت ، ثمّ قمت وجمعت ردائي فقلت : يا أمير المؤمنين إني قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة.
فقال لي : يا حبّة إن هو إلاّ محادثة مؤمن أو مؤانسته.
قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، وانّهم لكذلك؟
قال : نعم ، ولو كشف لك لرأيتهم حلقاً حلقاً محتبين يتحادثون.
فقلت : أجسام أم أرواح؟
فقال : أرواح. وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلاّ قيل لروحه : الحقي بوادي السلام وانّها لبقعة من جنّة عدن).
وروى أيضاً بالإسناد الى أبي عبدالله (عليه السلام) قال : (قلت له : انّ أخي ببغداد ، وأخاف أن يمرت بها.
فقال : ما تبالي حيثما مات ، أما انّه لا يبقى مؤمن في شرق الأرض وغربها إلاّ حشر الله روحه الى وادي السلام.
قلت له : واين وادي السلام؟
قال : ظهر الكوفة. أما إنّي كانّي بهم حلق حلق قعود يتحدثون).
وقال الديلمي في ارشاده ص 440.
(وروى جماعة من صلحاء المشهد الشريف الغروي انّه رأى : انّ كلّ واحد من القبور التي في المشهد الشريف ، وظاهره : قد خرج منه حبل ممتد متصل بالقبة الشريفة صلوات الله على مشرفها).
وفي دار السلام للعلاّمة المرحوم الشيخ النوري قدس سرهم صاحب مستدرك الوسائل ، قصة غريبة عجيبة ذكرها في المجلد 2 ، ص 68 ـ 69 ، تحت عنوان (رؤيا فيها معجزة وفضيلة عظيمة للدفن في وادي السلام) ، فراجعها واستفد.
(10) الكافي : ج 3 ، ص 153 ، ح 7 ، التهذيب : ج 1 ، ص 327 ، ح 123 ونقله الحر في وسائل الشيعة : كاتب الطهارة ، أبواب التكفين ، باب 7 ح ، ح 6.
(11) الفقيه : ج 1 ، ص 144 ، ح 402 ، ونقله الحر في وسائل الشيعة / كتاب الطهارة ، أبواب التكفين باب 11 ، ح 4.
(12) أقول : ورد في أخبار كثيرة استحباب رش القبر بالماء فمن ذلك ما رواه الشيخ الطوسي في التهذيب : ج 1 ، ص 320 ، ح 99 ، بالإسناد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :
« السنّة في رش الماء على القبر أن تستقبل القبلة وتبدأ من عند الرأس الى عند الرجل ، ثمّ تدور على القبر من الجانب الآخر ثمّ يرش على وسط القبر فكذلك السنّة ».
وروى الكليني بإسناد معتبر كالصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام « في رش الماء على القبر قال : يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب ». الكافي : ج 3 ، ص 200 ، ح 6.
الوسائل / كتاب الطهارة : أبواب الدفن ـ باب 32 ، ح 1 ـ 2.
(13) روى السيّد ابن طاووس في الاقبال : ص 637 قال : (رواه سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا سلمان ألا اعلمك من غرائب الكنز؟
قلت : بلى يا رسول الله.
قال (صلى الله عليه واله) : اذا كان أول يوم من رجب تصلي عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد ثلاث مرّات غفر الله لك ذنوبك كلها من اليوم الذي جرى عليك القلم الى هذه الليلة ، ووقاك فتنة القبر وعذاب يوم القيامة ، وصرف عنك الجذام والبرص، وذات الجنب).
(14) روى السيّد ابن طاووس ; في اقبال الأعمال : ص 629 ، الطبعة الحجرية :
عن النبي (صلى الله عليه واله) :
« مَن صلَّى المغرب أول ليلة من رجب ثمّ يصلي بعدها عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرّة ويسلم بين كل ركعتين.
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : أتدرون ما ثوابها؟
قالوا : الله ورسول أعلم.
قال : فانّ الروح الأمين علمني ذلك وحسر رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذراعيه ، وقال : حُفِظَ والله في نفسه واهله وماله وولده واجير من عذاب القبر وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب ».
(15) روى رئيس المحدّثين الشيخ الصدوق أعلى الله تعالى مقامه في ثواب الأعمال : ص 79 ، ورواه في الأمالي : ص 430 ، المجلس 80 ، ح 1. ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة : ص 25 ، ح 12 ، أيضاً بالإسناد الى أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انّه عدّ ثواب صوم كل يوم مِن أيّام شهر رجب الأصبّ .. الى أن قال :
(ومن صام من رجب أربعة أيّام عوفي من البلايا كلها من الجنون والجذام والبرص وفتنة الدجال.
واجير من عذاب القبر.
وكتب له مثل اُجور اُولى الألباب التوابين الأوابين.
واعطي كتابه بيمينه في أوائل العابدين).
(16) روى الصدوق أعلى الله تعالى مقامة في ثواب الأعمال : ص 87. ورواه في الأمالي ص 30 ، المجلس 7 ، ح 1 ، وفيه (تسعون) بدل (سبعون) ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة ص 47 ، ح 24 ، بالإسناد عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انّه ذكر ثواب صوم كل يوم من أيّام شهر شعبان المعظم ، وفي تلك الرواية الشريفة ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :
(ومن صام اثني عشر يوماً من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون ألف ملك الى النفخ في الصور).
وقال (صلى الله عليه واله) : (ومن صام تسعة أيّام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه. ومن صام من شعبان عشرة أيّام وسع الله عليه قبره سبعين ذراعاً في سبعين ذراع. ومن صام أحد عشر يوماً من شعبان ضرب على قبره احدى عشرة منارة من نور).
(17) الدعوات للقطب الراوندي : ص 279 ، ح 817 ، الطبعة الحديثة. ونقله المجلسي في البحار : ج 82 ، ص 64 ، وفي : ج 92 ، ص 313 ، ح 2 ، وفي ج 102 ، ص 296 ، ح 8.
(18) الكافي : ج 2 ، ص 633 ، ح 26. بإسناد صحيح عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
« سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ومن قرأها في ليلة فقد أكثر واطاب ، ولم يكتب بها من الغافلين. وانّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس. وانّ والدي عليه السلام كان يقرؤها في يومه وليلته. ومَن قرأها اذا دخل عليه فية قبره ناكر ونكير من قِبَل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما الى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ ، فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة. واذا أتياه من قِبَلِ جوفه قال لهما : ليس لكما الى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك. واذا أتياه من قِبَل لسانه قاله لهما : ليس لكما الى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرا بي في كل يوم وليلة سورة الملك ».
(19) الدعوات للقطب الراوندي : ص 270 ، ح 770. ونقله في البحار : ج 82 ، ص 54 ، ح 43.
(20) مصباح المتهجد : ص 228.
(21) قال السيّد ابن طاووس ; في اقبال الأعمال : ص 652 الطبعة الحجرية :
رأينا ذلك من جملة حديث عن النبي (صلى الله عليه واله) بما معناه :
« انّ مَن صلّى فيها ثلاثين ركعة بالحمد وقل هو الله أحد عشر مرّات لم يخرج من صلاته حتّى يعطى ثواب سبعين شهيداً ويجيء يوم القيامة ونوره يضيء لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة واعطاه الله براءة من النار ، وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر ».
(22) قال السيّد ابن طاووس ; في اقبال الأعمال : ص 664 ، ( ... مروياً عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : ومن صلّى في الليلة السادسة عشرة من رجب ثلاثين ركعة بالحمد وقل هو الله أحد عشر مرّات لم يخرج من صلاته حتّى يعطى ثواب سبعين شهيداً ، ويجيء يوم القيامة ونوره يضيء لأهل الجمع كما بين مكّة والمدينة ، واعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق، ويرفع عنه عذاب القبر.
(23) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الاعمال : ص 665 ( ... مروياً عنا النبي 6 قال : ومن صلّى في الليلة السابعة عشرة من رجب ثلاثين ركعة بالحمد [مرّة. خ ل] وقل هو الله أحد عشر مرّات لم يخرج من صلاته حتّى يعطى ثواب سبعين شهيداً ويجيء يوم القيامة ونوره يضيء لأهل الجمع كما بين مكّة والمدينة واعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر).
(24) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص 683 ، ( ... وجدنا في مواهب السماح ومناقب أهل الفلاح مرويّاً عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : مَن صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد مرّة ، فاذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرّة ، والذي بعثني بالحق نبيّاً انّه اذا صلّى هذا الصلاة ، وصام العبد دفع الله تعالى عنه شرّ أهل السماء ، وشرّ أهل الأرض ، وشرّ الشياطين ، وشرّ السلاطين ، ويغفر له سبعين الف كبيرة ويرفع عنه عذاب القبر ، ولا يروعه منكر ونكير ، ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ويمرّ على الصراط كالبرق ويعطى كتابه بيمينه.
(25) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص 722 ، ( ... وجدناه مرويّاً عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : مَن صلّى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وإذا جاء نصر الله والفتح عشر مرّات ، اكرمه الله تعالى بالعتق من النار ، والنجاة من العذاب ، وعذاب القبر ، والحساب اليسير ، وزيارة آدم ونوح والنبيين والشفاعة).
(26) قال السّيد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص 658 ، ( ... وجدتها في عمل رجب بإسناد متصل الى النبي (صلى الله عليه واله) : انّ مَن صلّى في النصف من رجب يوم الخامس عشر عند ارتفاع النهار خمسين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد مرّة وقل اعوذ برب الفلق مرّة ، وقل أعوذ برب الناس مرّة ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه ، وحشر من قبره مع الشهداء ويدخل الجنّة مع النبيين ، ولا يعذب في القبر ، ويرفع عنه ضيق القبر وظلمته ، وقام من قبره ووجهه يتلألأ).
(27) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص 555 ـ 1556 ، (ومن ذلك ما رأيناه أيضاً في كتاب دستور المذكرين بإسناده المتصل عن أبي امامة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : مَن صلّى ليلة عاشوراء مائة ركعة بالحمد مرّة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرّات ، ويسلّم بين كل ركعتين ، فإذا فرغ من جميع صلاته قال (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم) سبعين مرّة.
قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من صلّى هذه الصلاة من الرجال والنساء ملأ الله قبره اذا مات مسكاً وعنبراً ، ويدخل الى قبره في كل يوم نور الى أن ينفخ في الصور ، وتوضع له مائدة منها نعيم يتنعم به أهل الدينا منذ يوم خلق الى أن ينفخ في الصور ، وليس من الرجال والنساء اذا وضع في قبره إلاّ يتساقط شعورهم إلاّ من صلى هذه الصلاة ، وليس أحد يخرج من قبره إلاّ أبيض الشعر إلاّ من صلى هذه الصلاة. والذي بعثني بالحق انّه من صلّى هذه الصلاة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|