أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-01-2015
3367
التاريخ: 1-5-2016
3834
التاريخ: 15-3-2016
2875
التاريخ: 2-2-2015
3191
|
لقد اجاد مادح اهل البيت الشيخ الازري (قدس سره) في قوله:
لا فتى في الجود الا علي *** ذاك شخص بمثله اللّه باها
لا ترم وصفه ففيه معانٍ *** لم يصفها الا الذي سوّاها
ما حوى الخافقان انس وجن *** قَصَبَات السبق الّتي قد حواها
انما المصطفى مَدينةُ علم *** وهو البابُ من اتاه أتاها
وهما مقلتا العوالم يسرا *** ها عليّ واحمد يمناها
هل أتى هل أتى بمدح سواه *** لا ومولى بذكره حلاها
فتأمل بعمَّ تُنْبئك عنه *** نبأً كل فرقة أعياها
وبمعنى أحبّ خلقك فانظر *** تجد الشمس قد أزاحت دجاها
وتفكر بانت منِّي تجدها *** حكمة تورث الرقود انتباها
او ما كان بعد موسى اخوه *** خير اصحابه واعظم جاهَا
ليس تخلو إلا النبوة منه *** ولهذا خير الورى استثناها
وهي في آية التباهل نفس *** المصطفى ليس غيره اياها
ثم سل انما وليكم اللّه *** ترى الاعتبار في معناها
آية خصّت الولاية للّه *** وللطهر حيدراً بعد طه
لك في مرتقى العلى والمعالي *** درجات لا يرتقى أدناها
يا اخا المصطفى لدي ذنوب *** هي عين القذى وانت جلاها
كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي *** وبك اللّه منقذ مبتلاها
وقال سبط بن الجوزي في التذكرة سمعت جدي ينشد في مجالس وعظه ببغداد (سنة 592هجري) بيتين ذكرهما في كتاب تبصرة المبتدي وهما:
اهوى علياً وإيماني محبتُه *** كم مشرك دمُه من سيفه وكفا
ان كنت ويحك لم تسمع فضائله *** فاسمع مناقبه من هل أتى وكفى
(وقال غيره)
بآل محمد عُرِفَ الصَّوابُ *** وفي ابياتهم نزلَ الكتابُ
وهم حججُ الإِله على البرايا *** بهم وبجدّهم لا يسترابُ
ولا سيما ابو حسن عليّ *** له في الحرب مرتبة تهابُ
طعامُ سيوفه مهجُ الاعادي *** وفيضُ دمِ الرقاب لهُ شرابُ
وضرْبَتُهُ كبيعتِهِ بخمّ *** معاقدهُا من القومِ الرِّقابُ
عليُّ الدرّ والذهب المصفَّى *** وباقي الناس كلهمُ ترابُ
هو البكّاء في المحراب ليلاً *** هو الضحاك اذا اشتد الضّراب
هو النبأ العظيم وفلك نوح *** وباب اللّه وانقطع الخطاب.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|