المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من شروط الفسخ القضائي للعقد إخلال المدين بالتزاماته المادية  
  
5343   01:42 مساءً   التاريخ: 21-6-2018
المؤلف : جوهري سعيدة
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي في فسخ العقد
الجزء والصفحة : ص15-17
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

لا يكفي لجواز طلب فسخ العقد أن يكون من العقود الملزمة للجانبين، بل لا بد إلى جانب ذلك، أن يكون هناك إخلال من جانب أحد المتعاقدين بالتزاماته التعاقدية الناشئة عن  ذات العقد المراد فسخه (1) ويستند طلب الفسخ إلى نص المادة 119 من القانون المدني الجزائري ، التي تخول للمتعاقدين حق  المطالبة بالتحلل من العلاقة العقدية بسبب عدم تنفيذ المدين لإلتزاماته، وعليه فيكون من حق الدائن المطالبة بالفسخ متى وقع الإخلال بالإلتزام فعلا، ويكون ذلك بفعل المدين، وأن تستمر واقعة الإخلال بالإلتزام حتى صدور الحكم النهائي بالفسخ.

أولا: وقوع الإخلال بالإلتزام العقدي

إن الإخلال بإلتزام عقدي هو إنحراف في سلوك المدين يؤدي إلى مؤاخذته، ومعيار هذا الإنحراف هو مجافاة مسلك المدين لمسلك الشخص العادي (2) وعليه فيشترط لوقوع الفسخ أن يمتنع المدين عن تنفيذ إلتزامه إمتناعا كليا أو جزئيا، لكن بالنسبة للإمتناع الجزئي فإنه يجب أن يكون القدر المتبقي من الإلتزام على قدر من الأهمية بحيث يبرر إيقاع الفسخ. فإذا كان القدر المتبقي من الإلتزام بسيطا بالنسبة إلى  الإلتزام الكلي فإنه لا محل للفسخ، إذ تعد المطالبة به نوع من أنواع التعسف (3) وبذلك يكون عدم التنفيذ أنواع عدم تنفيذ نهائي، وعدم تنفيذ مؤقت، وقد يكون تأخر في التنفيذ، ويرجع تحديد ذلك إلى سلطة القاضي. 

ثانيا: عدم التنفيذ المعتد به في مجال الفسخ القضائي

إن عدم التنفيذ المعتد به في مجال الفسخ القضائي هو عدم التنفيذ الذي يتسبب فيه أحد المتعاقدين دون تدخل السبب الأجنبي.

أ- عدم التنفيذ يرجع إلى سبب أجنبي:

إذا كان عدم تنفيذ المتعاقد لإلتزامه يرجع إلى سبب أجنبي، فإن إلتزام المدين ينقضي، وينقضي معه الإلتزام المقابل له، وينفسخ العقد من تلقاء نفسه بحكم القانون. وهذا  هو إنفساخ العقد (4)

 فلقد نصت المادة 106 ف/ 1 من ق.م.ج " يجب تنفيذ العقد طبقا لما إشتمل عليه العقد وبحسن نية " فيجب أن ينفذ العقد بطريقة تتفق مع ما يفرضه حسن النية وما . يقتضيه شرف التعامل. ويجازي القانون حسن النية فيما يتعلق بتنفيذ العقد، فيمنح المدين نظرة الميسرة إذا كان في عدم التنفيذ حسن النية، ويجازي سوء النية في عدم التنفيذ فيلتزم المدين بالتعويض عن الضرر الذي كان لا يمكن توقعه وقت التعاقد، إذا كان قد  ارتكب غشا أو خطأ جسيما (5)

ب - عدم التنفيذ يرجع إلى فعل المدين:

إن عدم التنفيذ الذي يعتد به في مجال الفسخ القضائي هو عدم التنفيذ الذي يتسبب فيه أحد المتعاقدين نتيجة خطأه المتعمد أو إهماله أو اللامبالات، فلا ينفذ المدين ما يرتبه . العقد من إلتزام في ذمته بطريقة تتفق مع ما يفرضه حسن النية في تنفيذ العقود(6) وفي هذا الصدد قضت المحكمة العليا بأن: للدائن الحق في طلب فسخ عقد الإيجار بسبب رفض المستأجر إرجاع العين المؤجرة إلى حالتها الأصلية، حيث أنه قد أبرم عقد إيجار بين طرفين، فلم يحترم أحدهما بنود العقد وقام بإحداث تغييرات في العين المؤجرة، ولما طالب المؤجر إزالة هذه التغييرات إمتنع المستأجر عن ذلك مما دفعه إلى المطالبة بفسخ العقد، لذلك قضت المحكمة بحق المؤجر في فسخ العقد طالما أثبت أن هذه  التغييرات تشكل خطرا مبررا (7) فيحق للدائن المطالبة بفسخ العقد إذا كان عدم التنفيذ راجع إلى خطأ وتقصير المدين، كما لو قام شخص ببيع عقار يمتلكه لآخر بموجب عقد ابتدائي ثم سارع ببيع نفس العقار لشخص آخر وقام بالتسجيل له، فهنا أصبح تنفيذ الالتزام بالنسبة إلى المشتري الأول مستحيلا، حيث نقلت ملكية ذات العقار بالتسجيل للمشتري الثاني، وقد تحقق عدم التنفيذ  بسبب خطأ البائع وتقصيره (8) فلا يجوز للدائن طلب الفسخ إذا كان هو المتسبب في عدم قيام المدين بتنفيذ التزامه، كعدم القيام بالأداء المطلوب من جانبه، أو عدم مساعدة المدين حتى يتمكن من تنفيذ التزامه، مثال ذلك رفض البائع مساعدة المشتري في اتخاذ إجراءات تحويل رخصة  السيارة المبيعة باسمه (9)

ثالثا: استمرار الإخلال بالالتزام العقدي قائما حتى صدور الحكم النهائي بالفسخ

يجب أن يستمر الإخلال بالالتزام قائما حتى صدور الحكم النهائي، أي حتى صدور حكم محكمة الدرجة الثانية إذا كان محل الالتزام قابل للاستئناف، فإذا كان الإخلال قد زال فلا محل للفسخ، ومن ثم فللمدين أن يتوقى الفسخ إذا سارع بتنفيذ التزامه قبل صدور الحكم نهائيا.

وفي هذا الصدد قضت محكمة النقض المصرية بأنه: يتعين لإجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الآخر متخلفا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور الحكم النهائي، وله أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ويستوي في ذلك أن يكون حسن النية أو سيئ النية إذ محل ذلك لا يكون إلا عند النظر في التعويض عند التأخير في تنفيذ  الالتزام (10)

___________

1- عبد الكريم بلعيور، نظرية فسخ العقد في القانون المدني الجزائري المقارن، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر،  1986 ، ص 167

2 - رشا حمدان مريحيل الشمري، عقد البيع بالمزاد العلني عبر الإنترنت، مذكرة للحصول على درجة ماجستير في  القانون الخاص، جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا، كلية العلوم القانونية، عمان، 2008 ، ص 63

3 - حسينة حمو، انحلال العقد عن طريق الفسخ، مذكرة لنيل درجة الماجستير في القانون، فرع قانون المسؤولية  المهنية، كلية الحقوق والعلوم السياسية، مولود معمري، تيزي وزو، 2011 ، ص 20

4- نبيل إبراهيم سعد، النظرية العامة للإلتزامات، العقد والإرادة المنفرة، ج 1، دار المعرفة الجامعية، مصر،   1994 . ص 241

5- عبد المجيد الشواربي، فسخ العقد في ضوء الفقه والقضاء، منشأة الناشر، ط 2، مصر، 1998، ص 28

6-  حسينة حمو، المرجع السابق، ص 21

7- قرار المحكمة العليا الصادر بتاريخ 8/1/2002 ملف رقم 262005 مجلة المحكمة العليا، العدد الثاني، 2002  ص 263 - 269

8-  إبراهيم بن حرير، السلطة التقديرية للقاضي المدني –دراسة تحليلية وتقديرية- رسالة لنيل درجة ماجستير في   القانون، معهد الحقوق والعلوم الإدارية، بن عكنون، جامعة الجزائر، 1994 /1995 ، ص 133

9-  - حسينة حمو، المرجع نفسه، ص 23

10- حسينة حمو، المرجع السابق، ص 22




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة