أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18
![]()
التاريخ: 29-09-2015
![]()
التاريخ: 2023-07-25
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]() |
{قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَـحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (151)
قَولُهُ تَعَالَى: {قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} {ما حَرَّمَ} مَنصُوبُ بـ: {أَتْلُ} بِمَعنَى: أُتلُ الَّذِي حَرَّمَهُ رَبُّکٌم: {أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً}([1]).
وَأَن فِي قَولِهِ تَعَالَى: {قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً} وَأَن في قَولِهِ تَعَالَى: {أَلاَّ تُشْرِكُوا} مُفَسِّرَةٌ، وَلَا یَنهَى وَإِن جُعِلَت أَن النَّاصِبَةِ لِلفِعلِ، کَانَ: {أَلاَّ تُشْرِكُوا} بَدَلَاً مِن: {ما حَرَّمَ} إِلَّا أَنَّ القَولُ الأَوَّلِ أَوجَهُ ([2]).
الإِملَاقُ: الفَقرُ ([3]).
لِیَکُونَ: {أَلاَّ تُشْرِكُوا} {وَلا تَقْرَبُوا} {وَلا تَقْتُلُوا} {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ} الَّتِي بَعدَهَا؛ نَوَاهِي، وَتَتَعَطَّفُ الأَوَامِرُ عَلَیهَا، وَهي قَولُهٌ: {وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً} فَإِنَّ التَّقدِیرَ: أَحسِنُوا بِالوَالِدَینِ إِحسَانَاً {وَأَوْفُوا} {وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} ([4]).
وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ الـمَعنَى: {عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا} أَي: عَلَیکُم تَركُ الإِشرَاكِ، عَلَى أَن تَکُونَ أَنْ نَاصِبَةٌ لِلفِعلِ.
{وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ} أَي: مِن أَجلِهِ وَخَشیَتِهِ.
{نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} فَإِنَّ رِزقَ الجَمِیعِ عَلَینَا.
{وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ} ([5]).
وَعَنِ البَاقِرِ(عليه السلام): (مَا ظَهَرَ مِنَ الفَوَاحِشِ؛ هُوَ: الزِّنَا، وَمَا بَطَنَ؛ هُوَ: الـمُخَالَّةُ) ([6]).
{وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْـحَقِّ} کَالقِصَاصِ، وَالقَتلُ عَلَى الرِّدَةِ، وَالرَّجمِ، وَإِعَادَةُ ذِکرِ القَتلِ؛ لِلإِهتِمَامِ بِهِ، وَالتَّفخِیمُ لِأَمرِهِ، وَالنَّفسُ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ قَبلَهَا؛ هِي: نَفسُ الـمُسلِمِ وَالـمُعَاهِدِ ([7]).
{ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} أَي: إِحفَضُوا الـمَذکُورَاتِ ([8]).
[1] تفسير البيضاوي: 2/464.
[2] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/628.
[3] الصحاح، الجوهري، مادة (ملق) 4/1557.
[4] جوامع الجامع الطبرسي: 1/629.
[5] جوامع الجامع الطبرسي: 1/629.
[6] المخالة: اتخاذ الخليل، مجمع البيان، الطبرسي: 4/191.
[7] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/629.
[8] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/319.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر الإمام الحجة(عجل الله فرجه) العلمي باحث كويتي يناقش إثبات ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من التّوقيعات الشّريفة
|
|
|